جاسر
الشاي..عادت لتضع الكؤوس أمامهم وجلست جانب أبيها..ظل شريف ينظر إليها ب الخفاء ب إبتسامة
تنحنح منصور ثم تساءل
مش ناوي تتجوز تاني ولا إيه يا شريف يا بني!!...
إتسعت عينا مروة ب قوة وقد علق الشاي ب حلقها غير قادرة على الحديث..ما أن لمح شريف تعابير وجهها حتى إبتسم وقال
والله بفكر يا عم منصور
طب والله عال..مين بقى!
نظر منصور إلى مروة التي تضرجت وجنتيها ب حمرة خجل قانية..وقد أخفضت وجهها أرضا ليبتسم منصور قائلا
طب هتتقدم أمتى!
رد عليه ب حماس دلوقتي لو عاوزة
إنتفضت ب فزع قائلةلأ...
إتسعت عينا شريف ب دهشة لينهض هو الأخر ثم تساءل
ردت ب توتر وهر تتلاعب ب أعهام..مش بفكر ف الموضوع دا...
تنهد شريف وقد ظن أنها خجلة مما صار..ولكنه أبتسم ثم طلب ب إحترام من منصور
ممكن يا عمي أتكلم معاها لوحدنا!
اه طبعا...
ثم نهض منصور وهو يعلم أن إبنته ب حاجة إلى الحديث..توجه شريف إلى مروة بعد خروج ابيها ثم تشدق ب نبرة جاهد أن تكون هادئة
قاطعته مروة قائلةالموضوع مش كدا..أنا بس...
ثم صمتت عاجزة عن الحديث..ليحثها شريف على الحديث
أنتي إيه يا مروة!..كملي مټخافيش
تنهدت ب ألم وقالتأنا عاوزة أقولك على حاجة...
والله ما كان قصدي..أنا بس
هدر ب عڼفبس إيه!!..ها بس إيه!!..بعتك عشان تلعبي ب مشاعري..حرام عليكي دا أنا أما صدقت أحس إني بحب بجد..وأتأكد من مشاعري كدا..بعد إذنك...
نهض لتنهض هى الأخرى بسرعة ثم هتفت ب رجاء
وقف ثم تشدق دون النظر إليها يا خسارة..مش ف وقتها..مع السلامة يا مروة...
قالها ثم رحل لتجلس مكانها وتبكي ب قوة هاتفة من بين نحيبها
بس أنا والله بحبك...