شط بحر الهوى
المحتويات
وجداره رغم أنف الجميع.
ورغم انه ليس الحفيد الأكبر بل يوجد عمه كاظم فى الخامسه وأربعين
من عمره وهو من أحفاد احفاد الصواف لكنه خفيف.
نعم خفيف اكلت النساء عقلهكل سنه يبيع عدد من اسهمه سهم فسهم يشتريها هارون كى يجد هو ما يكفي للأنفاق على سهراته ونزواته بالإضافة الى داء القماړ الذى طالته ينغرس به يوم بعد يوم.
توقف على أثر الصوت يوليه ظهره وهو يزفر بضيق لا يريد الحديث.
حقا لا يريد اى حديث .
صدح صوت عمه المغتاظ من خلفه يرددهو انا مش بكلمك لف وبصلى ولا هتعمل عليا كبير.
وإن كان لا يريد الحديث فهل سيريد الالتفات والنظر له بعدما كان ينظر لعينان آسرتان!
عريض المنكبين ضخم قوى الصحهلديه انتفاخ بمعدته نوعا ما يحاول اخفاءه بملابس منمقه بطريقه لبس معينه.
تحدث له هارون بثبات وقالده سعر السوق واسأل برا.
مط هارون شفتيه دليل عدم اهتمامه وقال فعلاتصدق ماكنتش واخد بالىاحنا فى ظروف استثنائية وفى وباء عالمى هز اقتصاد العالم .
اهتزت أعين عمه يرى تلاعب ابن أخيه وبالفعل ردد هارون كان المفروض أقلل السعر عن السنه الى فاتت كمان بس أنا ما عملتش كده.
نظر له عمه بكره وڠضب يقولياااه كمان بقى عارض أقل من نص التمن وتقولى كرم أخلاق منك!
رفع حاجب واحد يقول بتحدى بس خلاص أنا مش هبيع ليك.
التوى شدق هارون يجيب ساخرا احسنانا أصلا مش معايا سيوله.
هم ليتحرك وبالفعل استدار يصعد الدرج ليوقفه صوت عمه المهتاج يتحداهانا هشوف حد تانى يشترى واكيد هيتعرض عليا سعر احسن.
اخرج هارون الحديث من بين اسنانه لتكن مرعبه وهو ينذر عمهانا كل يوم بحاول افكر نفسى أنك عمى الوحيد فبليييز....بليز ماتخلنيش انسىواوعى تكون فاكر أن محاولة الى كل يوم والتانى دى همانى انا ولا يهمنى بدليل انى لحد دلوقتي بمشى من غير حراسه.
رأى العضب مندلع بأعين إبن اخيه مما اراحه كثيرا ليكمل بتلذذانت عارف انت عرفت كام ست على جوزهاولا خطفت كام واحده من حبيبها ده انت تخصص ستات مرتبطة مش بتحلى فى عينك الحاجة غير وهى فى ايد غيركاكيد حد منهم دمه حر حالف لاياخد بتاره منك.
ضحك هارون بتهكم يرددبجد والنبى!
كاظمايوه انت ليك الف حد يكرهك ف وحياة ابوك ماتجبهاش فيا.
شمله هارون بنظره من اعلاه لأسفله والعكس ثم ردد هيبان..هيبان.
اخذ نفس عالى ثم اكمل ولحد ما يبانمافيش سهم واحد هيخرج من تحت ايدى لحد غريبهارون الصواف بيشترى مش بيبيع والكل عارف عنى كده فأكيد مش هسيبك تضيع ان برستيجى والايمدج الى أنا عامله لنفسى فى السوق.
صك كاظم اسنانه بغل وهو يردديعنى انت عشان فارقلك شكلك تقفل عليايا اشترى بالسعر الى انت عارضه يا تمنع حد يشترى وياريت عشان عندك مبدأ وحابب تحتفظ بتعب العيله وممتلكاتها لاانت كل إلى فارقلك إسمك وبرستيجك.
ابتسم هارون يهز رأسه مرددا بالظبط.. سلام.
استدار يصعد الدرج وعقله منشغل بسؤال واحد يراوده لأكثر من عاممن ذا الذى يحاول قټله ولما
إنه عدو لدودلديه إصرار رهيب...هو شهريا يتعرض لهجوم مفاجئ منذ عام تقريبا.
بالشهور الاخيره اصبح مرتين فى الشهر كأن القاټل قد نفذ صبره..وسبحان الله هو بكل مره ينجو بمعجزة ما.
هل عمه هو من يفعلهالانه الوريث الوحيد له الأن .
اخذ نفس عميق قرار خطبته السريع لم يكن من فراغيريد اسره واستقراريريد وريث لهذه الإمبراطورية.
دلف لغرفته يلقى تلك البذله التى ذهب ليشتريها كى يقابل تلك العينين ويعود مشغول البال.
ارتمى على فراشه يصطدم به بقوه يضرب بمرتبة السرير مع إغلاقه لعينيه يتذكر أثر نظره بعيناه الى عيناها الكحيله الواسعه ذات العسل الصافى.
يبتسم بلا هدف وهو مغمض عينيه يتذكرها.
فتح عينه التى وقعت على الحقيبه المصنوعه من الكرتون تحتوى على علبه من اللون الازرق بداخلها طاقم من الالماس والذى اوصت به لمى.
اااه لمى...تلك الفتاه ذات الخامسه والعشرونهو على يقين أنها لم تعشقه يوما ولا حتى تحبه بل تراه أكثر الأشخاص مناسبة لها .
لن ېكذب كثيرا فهى أيضا بالنسبة له كذلكهى من أكثر الفتيات المحيطة بمجتمعه مناسبة له.
رغم أنها لا تعجبه كثيرا وهو يعلموهو لا يعجبها
متابعة القراءة