شط بحر الهوى
المحتويات
ثم تناولت حقيبتها وخرجت بحماس تلقى لنغم قبله فى الهواء تلوح لها بيدها وتتجه بعده لإستلام عملها.
دلفت للداخل وقبل أى شىء كان لديها مكان مهم عليها الذهاب له.
دقه عاليه منها على أحد المكاتب يتبعها صوت يأذن بالدخولففتحت الباب ودلفت.
تقف وهى تنظر پغضب مكظوم لذلك الرجل يجلس بهدوء على مكتبه يرتدى بذله عمليه جسده متناسق وشعره اقترب من الشيب لم ينظر لها حتى الأن يردد بعنجهيه أفندم.
تقدمت خطوتين ثم سألت استاذ منير مش كده
زم شفتيه باستغراب وجاوبايوه.
هزت رأسها تقترب خطوه اخرى تسأل وهى تضع كفيها على المكتب تواجهه بتحقيق وحضرتك بقا مدير الأتش آر ولااااا....
غمزت بعينها علامة استحقار وأكمتبتعرف الدنيا على بعضها!
اتسعت عيناه بقوة وهو يدرك مغزى حديثها الفج المهين بكلمات منقمه وهب من كرسيه يردد پغضب أنتى يا أستاذه انتى انتى مين اساسا وازاى تتجرأ اصلا وتكلمينى كده.
اصبحت قريبه منه للغايه بصورة زادت رعبه جعلته يبتلع رمقه بصعوبه ويهوى بجسده جالسا على مقعده بينما هى تقترب منه أكثر تشهر أصبح سبابتها فى وجهه وتكمل بتحذير نارىعارف لو حصل وعملتها تانى ووصلت معلومه عنى ليه ولا لأى حد أنا ممكن أعمل فيك إيهطب عارف أنا بكل بساطة دلوقتي لو روحت للأستاذه الى بتقبض معاليك وحكيت لها هتعمل ايه انت مش بس شخص غير مؤتمن لأده انت بتساعد الشخص الى المفروض انه خطيبها فى الوصول لبنات غيرهااسرح وتخيل أنت بدماغك بقا.
وقفت ترمقه من علو وهو مړعوپ منكمش بكرسيه وأكملت ماكنتش احب تبقى دى بداية التعرف بنا خالص يا أستاذ منيربس للأسف أنا بتحول لوحش لو حد جار علياودماغى لما بتشتغل بتبقى سموانت عملت كده ..المره دى جت بسيطه مجرد رقم تليفونفهعديها بمزاجى واكتفى بفلت نظركلكن ارجوكارجووك ماتخلنيش أشغل دماغى عليك.
ابتلع منير رمقه من تلك غريبة الأطوارذات الوجه البرئ والخصال الشرسه مالذى تقوله بعدما فعلته به منذ ثوانى.
هز رأسه يردد بخنوعمن غير ما تحلفى صادقه انا حتى شوفت بنفسى.
ابتمست له حتى ظهرت أسنانها وانيابها مصطفه فوق بعضطيب الحمدلله.
يعشق المال حقالكن أموال هارون لن تنفعه لو اخرجت چنونها عليه .
لديه الكثير من العلاقات والمعارف يمكن أن يتسغلها بعيدا عن هارون وتلك المختله العمر ليس للعبث ابدا.
جلس وهو متكئ على فراشه بضهره يشعر الڠضب.
كل دقيقتان تقريبا يرفع يده السليمه ليرى كم الساعه الان.
لما تأخرت ألن تأتى !
لكنه متأكد أنه بات يشكل شئ كبير لهاواثق من حاله وقدراته ووضعه جدامن تلك التي تقاوم هارون الصواف.
دقت الممرضه الباب ثم فتحته ودلفت بابتسامة مرددهمعاد تغيير الچرح.
انتبه لها يومئ برأسه بكبر دون حديث وهى باشرت بمهتها فى هدوء .
بينما كانت اصابع يده ټضرب على الفراش من شدة توتره فقالت لهخليك هادى الموضوع مش محتاج التوتر دهمجرد تغيير وتعقيم للچرح.
نظر لها منتبها...فهل هو متوتر!
نظر لأصابع يده وانتبه إلى حالته وقد تفاقم الڠضب أضعافهل استطاع مجرد تأخيرها قليلا جعله بتلك الحالة
لم تتأخر كثيرا مازلت الساعه الحاديه عشر صباحاصك أسنانه وهو يسأل نفسه إذا ما كل هذا التوتر والڠضب
انتهت الممرضه تقول بابتسامة رزينه شوفت خلصنا أهو وبعدين حضرتك أسبوعيا بتجيلنا وفيك حاجه.
ضحكت وهى لا تستطيع التحكم بنفسها مكمله وبعدين ده حضرتك قربت تبقى صاحب مكان.
رمقها بنظره غاضبه اوقفت ضحكتها بړعب .
صمت لثوانى يشيح بنظره عنها مشمئزا وهى همت كى تفر سريعا من امامه لكنه ناداها فجأة مافيش حد سأل عنى
الټفت له بتوتر تكملللأ.. ما... ماهو ماجد بيه حذر اى حد
أنه يقول أخبارك لحد ولا نتصل بمعالى الوزير والد خطيبتك.
هز رأسه بضيق يتذكر أنه بالفعل طلب ذلك من ماجد .
طلب ذلك كى يستطيع الإنفراد بصاحبة العيون القاتله واين هى الأن هااا.
نظر للممرضه ثانية يقول ايوه عارف ..بس انا بسأل على حد معينالبنت الى جاتلى امبارح.
نظرت له بذهول لا تصدق أن هارون الصواف رجل الأعمال الناجح يمكن أن يكون بهذا الغباء.
فرددت ببساطهمانا ماكنتش هنا عشان اشوفها يافندم.
استعر الڠضب بقوه
متابعة القراءة