شط بحر الهوى
المحتويات
لا تستطيع الرد او الصد.
وكان ماجد يقف لجوارها كالمرجل المشتعل كأن الصفعه وجهت له وليس لفيروز يشعر بمراره كبيره بحلقه.
قربها منه يقول بعند طبعا يا روزا البجامه دى بقت بتاعتك خلاص أصلا مش هتبقى بالجمال ده على حد غيرك.
صدح صوت ندى غاضب تسألقصدك ايه يا ماجد
نظر لها بنظره بارده ثم سأل هو لما أنتى مش عايزه البجامه كنتى جايه عندها ليه
تحدثت پحده وڠضب النهاردة خطوبة بنت خالتو سناء وانت واعدنى تيجى معايا.
ارتفع حاجباه دليل على تذكره وقد لاحظت فيروز ذلك فالتصقت به تشبك يدها بذراعه فورا تقول إيه ده وعدك امتى..اصله لسه من شويه عرض عليا ييجى معايا ويختارلى كل لبسى بنفسه .
كذلك كان الحال عند ندى التى تحدثت پغضب ده حصل فعلا يا ماجد!
نظر ماجد لذلك الملاك وهى ترفرف بأهدابها بمنتهى البرائه ثم نظر لندى يضع يداه بجيوب بنطاله يردد بثباتايوه حصل.
حاد بعينه عن ندى ينظر لفيروز يرددمش اختى.
صمت ينظر بمغزى مريب داخل عيناها الرماديه وأكمل حبيبتى.
نظرت له بأعين مذهوله وهو يلتوى شدقه بأبتسامه لعوب غير بريئة النوايا ابدا عن القادم.
__________سوما العربي___________
اخذ حسن يدق الباب بقوه مره خلف مره حتى استفاقت من نومها العميق هذا ووقق بتشوش تتجه ناحية الباب ترددب بتعبمين
اسمه وحده يزلزلها اهتزت داخليا بحق.
ابتلعت رمقها تحاول استجماع شتات نفسها ثم قالت عايز ايه يا حسن.
خرج صوته غاضب حاسم يردد افتحى.
اغمضت عيناها تتنهد بتعب ثم قالت امشى يا حسن .
جن جنونه من تصرفاتها الغير عاديه يسألهو إيه الى حصلبتعملى كده ليههو أنا حصل منى حاجه زعلتك
حسن پجنون امال فى ايه بس!!
اخذت نفس عالى وزفرته بقوه تفكر لثوانالتهرب ليس حلايجب ان تتعامل معه بحيادية وهدوء بالنهايه هو لم يرتكب أى خطئ ولا ذنب له إن وقعت هى له من أول نظره تراه فتى أحلامها.
لذا فتحت الباب تبتسم له وهو ينظر لها مصډوم يقسم داخله بأعلظ الأيمان أن تلك الفتاه مجنونهمجنونه حقا.
سمعها تتحدث بهدوء مردده صباح الخير يا حسن.
يا ويله على نطقها إسم حسن بلغتها الركيكه تلك.. إنه يذوب حقا ولا أحد يشعر به او يشفق عليه.
حاول التحدث بصعوبه يرد عليها صباح النورانتى فين من امبارح
حاولت بصعوبه عدم النظر مباشرة لعيناه وقالت بصوت باهت لأ مافيشبس كنت مرهقه ومحتاجة أنام.
كان مازال يقف على الباب مشدوه من طريقة تحدثها معه.
يسأل بحيرهانتى بتكلمينى كده ليه يا نغم!
هزت كتفيها مع فمها وصورة غنوة لا تذهب عن بالها فتتحدث بجفاء اكبر بكلمك ازاىانت اصلا كنت جاى ليه.
اتسعت عيناه مما تفعل وتقولابتلع رمقه يردد بصوت مخټنقكنت جايبلك حاجات للفطار.
مدت يدها تأخذ منه الكيس البلاستيكيفمد يده لها بدوره مذهول.
ابتسمت مجامله تردد شكرا يا حسن.
كان مازال صامت مصډوم طريقتها بالفعل جافه جدا وصادمه.
وضعت يدها على دلفة الباب المفتوح بحركه مفادها أنها تهم بغلقه تسأله باستغرابفى حاجه يا حسن
هو رأسه سريعا يردد لأ ولا حاجة.
رمش بعينيه مصډوما وفر من امامها سريعا ينقذ الباقى من كبريائه وهى تشيعه بنظرات حزينه واعين حمراء لكنها لا تقدر على خېانة شقيقتها أبدا.
لذا اغلقت الباب بقوه تقنع نفسها أن كل هذا ماهو إلا نزوه وانبهار بشخصيه لأول مرة تواجهها وسريعا ستنمحى.
تنظر بحنان للكيس الذى بيدها وتسير به للداخل كى ترى ما به.
_______سوما العربى________
وقف على قدميه مستغل الوضع اسوء استغلال يرتكز بجسده كله تقريبا عليها وهى تقوم بمساعدته على المشى وهو قلبه واشعل جسده فأصبح كالبركان على وشك الأنفجار.
تسير معه خطوه بخطوه كأنه طفلها و أكمل عامه الأول لتوه تعلمه السير وكم أستلذ ذاك الإحساس جدا جدا.
نظرت له مستغربه تسألبس إيه كل البادى جاردات الى برا دول!
تحدث پألم يرددمجايب سى ماجدمصر أنى لازمنى حراسه.
غنوةانت ليه بيحصل معاك كده وليه رغم كل المحاولات دى مش بتمشى بحرس خالص.
تحدث لها بصدق بعيد ومتجرد من أى فكر..معها فقطمش عايز خصمى يحس انى
اټرعبتلو استخدمت حرس ابقى خاېف منه لكن كده هيفضل هو الى هايبنى وخاېف من قوتىخوفه منى هيربكه ويشتت تركيزه.
ابتسمت غنوة ورددتصح عندك حق.
صمتت ثوانى وهى تلف به عند آخر الغرفه لتبدأ السير به من جديد تسأله باستغراب بس ليه لمى ماجتش ولا اتصلت لحد دلوقتيانا هنا بقالى كتير
أبتسم ينظر لها بعمق ثم قال عشان انا ماقولتش لحدولا حتى لمى.. أنتى كفايه
متابعة القراءة