شط بحر الهوى
المحتويات
عليا.
نظرت له پصدمه واستغراب تتعالى دقات قلبها تهم بسؤاله ألف سؤال وسؤال.
لكن دقه عاليه على الباب منعتها وهى تجد الطبيب يدخل للغرفه ينظر لما يفعلوه باستغراب كأنهما معاتيه ثم رددهو المشى رياضه وكل حاجه بس انت عامل كدهعلى فكره الطلقه فى كتفك مش رجلك .
ضيقت غنوة عيناها تفتح فمها تربط الخيوط ببعض ثم تنظر لهارون بأتهام تراه يقف دون الحاجة لأحد يبتسم باتساع وصفى أسنانه فوق بعض .
الفصل الحادي عشر
دلفت معه للمركز التجارى الكبير تسير في الرواق وهو ينظر لها باستغراب يراها تعرف كل الطرق هنا كأنها تربت به .
لا تلتفت له حتى ولا كأنه معها بالأساس.
تقدم يقبض على ذراعها يجذبها له فالټفت تحدث لها ببعض الڠضبهو انا مش ماشى معاكى مالك ماشيه كده
رفعت حاجب واحد تقولايه يا بيضا هتتوهى
صك أسنانه وهو يتحدث اتكلمى معايا عدلسامعه ولا لأ
ردد بسماجه لأ.
احمر وجهه پغضب يحاول كظمه اخذ زفير عالى وأخرجه بهدوء ثم قالتعالى عشان نبدأ .
رفعت حاجب واحد مجددا تردد لأ انت تروح زى الشاطر كده تقعد على أى كافيه لحد ما أخلص.
أبتسم بسماجه يردد بهدوءتؤتؤ تؤ...انا جاى معاكى يا اختى العزيزه لازم اختار معاكى كل لبسك اه.
تقوم منها خطوتين حتى بات وجهه مقترب من وجهها يردد لأ لأ يا روزا بقى فى بنت تقول لاخوها الأكبر منها يالا خصوصا..
صمت ه على جنتها المنتفخه الحمراء وهو يكمل لو كانت جميله أوى زيك يا فيروز.
ة التى بدأت تدب فيه وهى تحدثه بصوت عشوائي ولااا.. ايدك ياد..مالك كده مسهوك ماتنشف حبه.
أدمى قلبها دون ان يدرى بتلك الكلمه التى وصفها بهاهى ابنة شوارع وهو تربى بقصر الدهبى.
يقسم أنه رأى لمعان غير محدد الهويه بعينها لكنه أرعبه.
فرق قلبه كثيرا ومد يده يملس على كتفها مرددا بنبره نادمه معتذره فيروزحقك عليا انا ماكنتش اقصد.
اقتربت هى خطوه منه وللعجب أنه عاد للخلف بينما فى وقت آخر كان سيرحب بتلك الخطوه اما الآن فقد عاد للخلف وهى تنظر داخل بؤبؤ عينيه تسألهى كلمة ولاد شوارع شتيمه يا ميجو! يا اخويا!!!
مع كل كلمه وكل حركة منها تؤكد له ظنونه أكثر من قبل.
وهو كان متخشب الجسد يفكر استفاق سريعا يدرك تحركها فأخذ يرمش بأهدابه ينظر عليها
أخذ هو الأخر نفس عميق ثم تحرك خلفها يراها تدخل لأحد المحال التجارية تأخذ بعض المنامات البيتيه وتذهب للقياس.
دلف بعدها يجلس على أحد الارائك ينتظرها ريثما تنتهى وهو يفكر.
تفكيره يجعله يتغاضى عن اى عواقب ومساوئ كل ما همه هو الشيء الوحيد الجيد.
أنه لدرب من دروب الجنون وهو يعرفشكه بمحله.
فيروز تعلم ما يعلمه هو جيدا.
اتسعت ابتسامه حلوه على شفتيه غير مهتم لأى شئ اخر عاداها هىتلك الفيروزه الساحره.
بعد ثواني وجدها تخرج من عرفة القياس معها عدد غير قليل من المنامات وعلى مايبدو قد انتهت .
وقف عن مقعده يتقدم منها بنظره مغايره تماما بها من العشق مايكفى .
مشعرك باين من الححاب.
بنفس النظره المتبلده أزاحت وادخلت تلك الخصله تعدل وضع حجابها ثم
غمز لها عابثا متحدياليه!
نظر لما تحمله على يدها وقالمش تقيسى وتورينى ..امال أنا جاى معاكى ليه
فيروزاتلم احسنلكوبلاش تلعب پالنار تتحسسها وكأنه حبيبها لكنها كانت فقط تنذره وهى تكمل تزامنا مع دها يا ميجو.
رفع حاجبه منبهرا من جرئتها وعلى مايبدو قد استصاغ اللعبه وفرد كف يده يلتقط هو يدها و يردد مافيش حلاوه من غير ڼار يا روزا.
لم تكن نظراتهم رومانسيه بكل كانت حربا شعناءكأنه صراع الجبابره.
لم يقطعه سوى ذلك الرنين الذى صدح من هاتف ماجد.
أخرج الهاتف جيب سرواله وعينه لا تتزحزح عن عيناها .
يفتح الهاتف دون أن يرى الأسم ليتفاجئ بصوت محمود يرددانتو فين يابنى .
تحدث بهدوء ومازال ينظر لها احنا في مول مصر اخدت فيروز اجيبلها كل الى ناقصها.
ردد محمود بسعاده بالغه تمام حلو أوى انا جنبكمعايز اخدها اشتريلها كل إلى نفسها فيه أنا كمان.. دقايق واكون عندكم سلام.
اغلق الهاتف ولم يدع لماجد أى فرصه للمراوغهفنظر للهاتف بضيق
أراد أن يكونا معا وحدهما.
تركته وتحركت غير مباليه به.
تحرك خلفها ينظر عليها بمشاعر مختلطة مشوشه الى ان وجدها تسير بين المحلات كأنها متجهه لجهه معلومه.
سار خلفها وتركها تتجه كيفما تريد ليرىإلى ان وجدها تقف بجوا مخبز ما تبتسم ابتسامه خجوله بريئه جدا وخاصه جدا جدا.
استعرت الڼار تنهش وهو يجد شاب عريض المنكبين بشعر اسود غزير يسقط على جبهته من شدة الكثافه والنعومة ذو عينان
متابعة القراءة