شط بحر الهوى

موقع أيام نيوز


بنيه حاده ووجه خمرى يلتف يتظر لها ويبتسم ابتسامه خاصه أيضا.
تحرك بسرعه قادتها تلك الڼار التى تنهشه يقبض على ا بغل مرددا إيه الى جايبك هنا ومين الى عماله تضحكيلوا ده
بصعوبه كبيره اشاحت عيناها عن ذلك الشاب ونظرت له نظره مغايره للتلك التى كانت تنظر بها .
فتت قلبه وهو يلاحظ الفارقنظرتها لذلك الشاب كانت معجبه حالمهانا نظرتها له هو تحمل مشاعر مختلطة مشوشه وكلها غير جيده إطلاقايقسم أنه يرى الغل يتراقص بين جفنايها الأن وهى تردد تسال بتلاعببتغير على أختك ولا ايه يا ميجو!

تحدث وبالفعل الغيره تفتك به يخرج الحديث من بين أسنانه المصكوكهبطلى لعبتك دى وانطقىمين ده ومالك انتى وهو بتبصو لبعض كده ليه زى ما تكونوا عارفين بعض!
استوحشت عيناه وهو يستمع لصوت قوى يرددمين ده يا روزا وماله ماسكك كده انت مين ياجدع أنت
التف له ماجد يرى خصمه عن قرب يقر أنه بالفعل أكثر من كلمة وسيم يرتدى زى خاص بالمخبز الذى يعمل به باللون الرصاصى يشمر عن ساعدين قويين يكسوهم الشعر وحول خصره يلتف ماريول أبيض نظيف.. يناظره بتحدى.
ترك يدها يضع يده على كتف الأخر يهم بضربه وهو يقولانت مين يا حلو 
ڠضب الشاب من ذلك اللقب الذي يعد إهانه احيانا لو أطلق على رجل يرد مستنكراحلوو!!
ازاح يده پعنف وعينه تصرخ بالوعيد وهو يكمل بټهديد صريح طب نزل ايدك بس بدل ما أحلو عليك يا قمور.
اشار ماجد على نفسه بأعين غاضبه مستنكره يرددقمور ... أنا قمور..طب تعالى ب....
قاطعته فيروز سريعا بعدما كانت تقف بينهما تلاحظ حرب الكلام تلكلا تريد المزيدفالمزيد يعنى شجار لن يضر ماجد بشئ .
تحدثت سريعا وهى تحاول الفصل بينهمده عمر جارىانا وهو متربيين مع بعض.
نظر لها ماجد ثم له يكمل بنبره مهينه ذات مغزىفى المقاپر
احتل الڠضب والحقد عيناها تفهم سبته الغير مباشرة وقالت ايوه فى المقاپر.
لم يهتم عمر كثيرا بما يقال وردد يسألها پغضبمين ده وماله بيكى وبتبرريلوا ليه أصلا..انطقى..بقا أنا ابات ليلتين فى الشغل اقوم الاقى واحد ماشى معاكى.
ڠضبت منه كثيرا تتحدث بزهول أنت إيه الى انت بتقولو دهانت بتشك فيا!
تحدث المدعو عمر من بين أسنانهالحبتين دول مش علياماتغيريش الموضوعمين ده
كتف ماجد يديه حول صدره وردد والله عال...حلو أوى الحوار إلى داير ده ولا كأنى قرطاس جوافه.
وتقدم خطوه يحول بينهما جاعلا فيروز تختفى خلف ظهره العريض وتحدث مبدئيا تبعد كده وانت بتكلمهاانا إلى عايز اعرف انت مين طب أنا أخوها.
زوى عمر مابين حاجبيه يردد باستغراب أخوها... أخوها ازاى!عم شعبان ماكنش له أى ولاد.
كان يقف بعزم وثبات مصر على فهم كل شيء الى أن صدح ذلك الصوت الرقيق خلف ظهره يرددعمر..بتعمل ايه
نظروا لمصدر الصوت حيث تقف فتاه رقيقه تبدو فى منتصف العشرين من عمرها تخص ذلك العمر ببعض الغيره وعيناها تنتقل بينه وبين صاحبة العيون الرماديه.
ارتبك عمر بوضوح تحت أعين ماجد التى تلتقط كل حركة بوضوح.
فتحدث على استعجال يقولطيب روحى أنتى دلوقتي ولينا كلام بعدين.
فيروز ليست ذلك الشخص الهينلا تخفى عليها تلك النظرات ولا تلك الربكه التى تملكته.
تسأل بهدوء فطنمين البنت دىشكلها بنت ناس اوى.
عمر باستعجالدى بنت صاحب المكانروحى انتى دلوقتي يا فيروز.
اسبلت جفناها مصدومه ثم ابتسمت پألم تسأل وبسهولة كده هتسيبنى امشى من غير ماتفتح تحقيق كبير وتعرف إيه الحكايه!مش عوايدك يا عمر.
مطت شفتيها تكمل أنت حتى مالحظتش أنى بقالى يومين مش فى بيتى.
تحدث عمر پغضب يحذرهاقولت امشى دلوقتي يا فيروز.
نظرت على تلك الفتاه التي تقف بعيد ترى نظراتها المتفحصة ثم قالت بتحدى انا كده كده كنت ماشيه يا عمر مش فاضيالك.
همت تتحرك پغضب لكن عمر تحدث بتملك سافر لينا كلام تانى خلى بالك.
حاولت سحب كف ماجد الذى يقف كالبركان بينهما وقالت ربنا يسهل...يالا يا ميجو .
تحرك ماجد معها وقد تمكن الڠضب منه يقف بعيدا يسحبها لأحد الأزقه الخاليه من الماره يهمس لها بفحيحمين دهوايه الى بينك وبينه!
كانت ستهم برد متحدى غاضب لكن حانت منها نظرة حيث يقف عمر مع تلك الفتاه وعلى مايبدو أنه يعتذر منها ويبرر لها سبب وقوفه معها والأخرى تبتسم له تضع خصله خلف أذنها بخجل شديد وبعدها يدلفان معا داخل معا.
فعادت ترفع عيناها الرماديه لماجد وتقول مجاهده كى تخفى تلك المرارة بحلقها ولا حاجةجارى ومتربيين مع بعض .
لم تفلح فى اخفاء تلك الغصه بصوتها لم تمرؤ على ماجد تألم قلبه لها يسأل بتمنىبس
هزت
رأسها تردد ايوه.
أبتسم لها يتنهد براحه رغم تأكده أن حدثه لما رأه صحيح وأن تلك الماثله امامه تكذبلكنه تحدث يدللها قائلا بعدما استشعر تلك الغصه بحديثهاطيب إيه رأيك اعزم أحلى روزا على أحلى ايس كريم فى مصر كلها.
كطفلة ضائعه مشوشه امأءت برأسها موافقهفشبك اصابع يده بيدها مستغل الموقف وضعفها الواضح يسير بها عازم على أن ينسيها ذلك الشاب ومن انجباه.
لكن اتصال من محمود أحبط كل محاولاته وهو
 

تم نسخ الرابط