شط بحر الهوى

موقع أيام نيوز


منه الكثير لأول مرة بحضرة أحد.. حتى لو كانت انثى جميله.
اقترب منها يجثو بركبتيه على الأرض
التى تفترشها بفستانها الجميل وتحدث بنبره حنونه آسره يتقنها جيدا عند الحديث الآخر خصوصا عندما تكن حلوهمالك طيبحصلك مشكله
كانت عيناها وحتى ملامحها قد هدأت وثبتت تنظر بصمت ثم تمد يدها تمسح انفها المحمر وهزت رأسها نافيه بدت كطفله صغيره يتيمه.

رق قلبه كثيرا كثيرا ومد يده لها يحاول مساندتها كى تقف .
لكنها تحاشت مد يده تضع يدها على شعرها تتأكد من وضع حجابها.
ثم تناولت حقيبتها ووقفت بهدوء.
رفع حاجبه الأيسر وهو ينظر لكف يده التى أهملت للتو .
هل هى غبيه ام لا تعرف من هو.. أم إنها متعجرفه تفتكر كثيرا للذوق والأدب.
قبضت على حقيبتها الصغيره تنظر له بلا إهتمام تردد لأ انا تمام.
اعتدل ببطئ حتى وقف ليشرف عليها بعرض كتفيه وطوله المهيب .
ليظهر الفرق الشاسع وتشعر بالضئاله لجواره.
ابتلعت رمقها وقد اهتز ثباتها قليلابينما هو ينظر بعيناها حيث يكمن السر الاعظم.
عيناها ثابته قد تبدو بارده لكنه.....
لكنه يقسم إن بداخلها عده ثوارات مندلعه الآن تحاول هى تهدئتها.
وهذا اراحه كثيرافكرة التعامل مع طلة شخص مثله بمثل هذا الهدوء والثبات ضايقه .
عدم الانبهار واقتناص الفرصه اغاظه همهم داخله بسأم.. انها تلك الطريقه المستهلكه فى لفت النظر.
وضع يديه بثبات فى جيوب بنطاله يفرد ظهره أكثر وأكثر كأنه ينقصه.
هم ليهز رأسه بعدم إهتمام ويتركها وطريقتها لتعرف إنها لم تلفته .
لكنها تحدثت بخفوت تردد بتهذيب شكرا ليك.
عدل عن تفكيره...لقد شكرته وهذا كافى بل هو جعله كافى.
وابتسم لها بثقه وثبات ثم مد يده بكياسه الى جيب بذلته الداخلى وأخرج منها أحد المحارم الورقيه يعطيه لها مرددااتفضلى.
اخذته منه بهدوء تسلط عيناها عليه وكأنها واثقه من تأثيرها .
ام لانه منعكس على اهتزاز ثباته ونظره هو الآخر على عيناها ذات السحر الفتاك .
تحدث يسأل باهتمام كنتى بتعيطى ليه
اعطته نظره مطوله من عيناها ثم جاوبت باقتضاب ولا حاجة .
همت كى تتحرك مغادرة لكنه اوقفها بلهفه لأ استنى.
ثبتت مكانها بالأرضوالتفتت تنظر له باستنكار ثم رداافتكرت بس حاجات مزعلانىعنئذنك.
استدارت بكتفها كله كى تتحرك وشئ غريب بداخله جعله يسألها أسمك إيه
عصفت عيناها بمشاعر مختلجه لكنها هدئتها وجابت دون ان تلتف لهمش مهمفرصه سعيده.
بفعلتها زادت اهتمامهانها امامه وستتحرك مغادره.
قصف يسأل خلفها بلهفه استشعرت بها اللوع يسأل سؤال غريب لشخص لم يراه سوى من ثوان طب مش هشوفك تانى
الټفت هذه المره ولكن نصف التفاته وقالت وعيناها الأسره فى عينيه تعصف به او تأسره ماعتقدش.
قالتها بفتور وبساطة تغادر بعدها تاركه كف يده خلفها كأنها تناجيها وهى لا تهتم.
ظل واقفا بمكانه لأكثر من خمس دقائق وطيف ثوان قليله مازال يؤثر عليه حتى الآن.
قد ينسى ما حدثتلك الذكرىحتى المكانكل شئلكن تلك العينان..يقسم أنه لن ينساهم ابدا.
استنشق زفير سريع يفيق به نفسه يتذكر لما قدم بالأساس لهنا...هاااا..خطبته..البذله.
تبا لهكذا عينينلقد انسته نفسه .......
حمحم بقوه يستدعى هيبته المعتاده ثم أخرج سېجاره البنى ينظر للطريق الذى اختفت فيه بشرود نفسه تراوضه على أن يذهب خلفها وهو يقاوم بقوه مضنيه وبالفعل نجح.
وتحرك مغادرا المرأب يصعد حيث اول طابق بمحل البذل ذو العلامه التجاريه المعروفة.
يتلفت يمينا ويسارا كالمعتوه ينظر هنا وهنا ربما لمحها حتى ولو من بعيد.
ضبط نفسه بالجرم المشهود انه متلهف يريد أن يراهانهر نفسه جدا من تلك التصرفات الغبيه يجب ان يتعقل.
ماله وهذه التصرفات المتصابيهوهذه أيضا..كأنها فص ملح وذاب بلتر ماء .
لما قلبه متلهف عليها بحنان لا يوجد له مثيل بطريقه لا منطقية إطلاقا فهو لتوه رأها.
نهر نفسه سريعا وارغم قدمه على الدلوف للمحل الذى جاء لأجله يريد الانتهاء مما يفعل سريعا ويذهب.
لكنه مازال متلهف عليها بطريقة غير صحيه بتاتا.
فرغم انهاءه لكل ما أراد شراءه ورغم انه ببدايه مجيئه لهنا كان على عجله أمره يريد الانتهاء سريعا مما قدم لأجله.
فلما الآن يتفتل بأروقه السوق ينظر على المحال النسائية ويدقق النظر.
للمره الثانيه ضبط نفسه يبحث عن فتاه رأها منذ دقائقلا يعرفها ولا تعرفهاو حتى تهتم.
وعلى مايبدو لم يؤثر بها وهى الان بطريقها للعوده إلى منزلها بينما هو يبحث عنها كالمجذوب.
زم شفتيه بسأم وتوقف عن سيره يشدد قبضة يده وهى داخل جيوب معطفه واستدار عن مواصلة السير يعود حيث سيارتهيستقلها مغادرا.
ظل يقود ويقود حتى وصل الى بيت كبير وعتيق بعد الشئ.
تستطيع ان تقول عليه أثرى لتلك العائله الكبيرهعائلة الصواف ذات الصيت المعروف والباع الكبير.
مكونه من بيت على مساحه ٤فدان عباره عن طابقين وحمام سباحه ولامامهم حديقه كبيره ليست من النجيله الاصطناعية كما الڤلل الحديثه بل هى من أشجار الفاكهة المختلفه كما أمر صاحب البيت الاول الصواف الكبير وقد فعل كل خلفائه من بعده.
حتى البيت نفسه من الداخل كان عتيق لم يمسه التغيير العصرى بقى كما بنى من مئة عام يتسلمه كبير العائله.
دلف للداخل تفتح له الابواب مرحبه بمالك البيت الذى ناله عن استحقاق
 

تم نسخ الرابط