غزل
نجح في الامساك بها وقال اتفضلي الزيت ..اي خدمه تانيه انا ممكن اساعد ...غزل بتوتر من قربه لا شكرا ...ممكن توسع بقي ...يوسف جربيني وانا هسمع الكلام ومش هلعب في الدقيق زي الأطفال .....
بعد ربع الساعه كانت هيأته مختلفه تماما عن هيأته عند استيقاظه ملابسه ويده مملوءة بالعجين الملتصق بيديه وشعره وقميصه القطني الاسود المملوء. بالطحين ليقول بتذمر ايه ده العجين مش بيطلع من ايدي ...وهدومي اتبهدلت عجبك كده !...لتقول وانا مالي انت اللي عامل زي العيال ...فتقلد صوته عشان خاطري ياغزل أساعدك ...مش هبهدل الدنيا ...طيب شوفي علميني وهتلاقيني الشيف يوسف قدامك.....ههههه يوسف بغيظ بقي كده بتتريقي حضرتك ..ماشي ياغزل شوفي مين هينجدك مني ليجري وراءها فتراوغه حتي كاد يمسك بها بيديه الملطخة بالعجين لتصرخ وتفر من أمامه حتي اقتربت من باب الشاليه وقام بالھجوم عليها وسط صراخاتها ...ليسرع في حملها خارجا بها من باب الشاليه يقول انا بقي هوريكي تريقي عليا ازاي ...فيزول المرح ويحل مكانه الړعب لتصرخ به تقول لا يايوسف ...انت هتعمل ايه ...بلاش المايه لا ...فيجيبها دلوقتي بتترجيني قولي انك جبانه وانا اسيبك ....غزل پخوف انا جبانه ..انا جباااااانه....يوسف وهو مستمر بالسير علي الرمال يقترب من المياه قولي مش هسيبك يايوسف ...بحبك ومش هسيبك ....يعلو صرخاتها ړعبا نزلني ...بقولك نزلني...يوسف بتحدي قولي الاول وانا اسيبك ..بحبك ومش هسيبك غزل وقد تملك منها البكاء وقد بدأت شعر بالمياه الباردة ملامسه حسدها فتزداد تشبث برقبته ويعلو صوت بكائها ...يوسف برجاء قولي ياغزل ...قوليهالي ...انك مش عتبعدي عني ..عشان بتحبيني ....فيشعر بجسدها ينتفض تحت ذراعيه وصوت اسنانه الذي يصدر من ارتعاش فكها حتي ظن انها لن تجبه لتقول بهمس مرتعش انا معاك ....يتصلب جسده للحظات حتي بستوعب ما سمعه للتو ليتساءل بلهفه قولتي ايه !...لتجيبه مره اخري انا معاك ...مش هسيبك
قراءة ممتعة
تنتبه لخروجه من الحمام ويتساقط من شعره وصدره قطرات المياه ويقترب منها
نقول صباحية مباركه يافراولتي!!!....
لتخجل منه وتقول بس يا يوسف الله يخليك ....
يوسف بهيام غزل .....انا مبسوط اوي ..انك سامحتيني ....
غزل المهم انك ماتزعلنيش تاني ....
غزل طيب ممكن تخرج عشان عايزه اقوم ...
يوسف بمكر قومي ياقلبي ...تحبي أساعدك !...
غزل يوسف ..... كفاية
يوسف كفاية ايه دة شهر العسل لسه بيبدأ
لتستلم مره اخري لموجة مشاعرهما التي هزتها بقوه
في مطعم مشهور
يجلس كلا من محمد المبهور بالمكان الذي لم يكف عن التطلع في أركانه وأرضيته والزبائن التي تظهر عليهم انهم اصحاب الطبقات العليا وشادي علي طاوله صغيره ليهتف له بحنق يا اخي بطل شغل العيال ده ...انا جايب ابن اختي معايا!.....
واد ياشادي هما الناس النضيفة دي معانا في نفس الكوكب ولا جايين بمكوك فضائي
وراجعين تاني ...
ساډي پغضب قوم يامحمد ...قوم بالله عليك ...قال انا جايلك اشكيلك همي ...قوم...
يرفع محمد يده باستسلام خلاص ....خلاص بهرج ياجدع ايه مش بتهرج يا رمضان ....عموما قول انا سامعك مالك
ليضع محمد إصبع السبابة في أذنه ويحركها لا قول تاني كده ...اللي قولته ...
شادي بإصرار اكبر اناااا بحب ...وقبل ما تسألني مين ....انا بحب سمية ...
تظهر الصدمة جلية علي وجه محمد ويقول احم ...طيب في المشكلة ...!.....
شادي بتنهد المشكلة اني مش عاجبها ....رفضتني للاسف ...
محمد ماتزعلش ياشادي ..انت عارف كل حاجه بالخناق الا الجواز ...ويمكن قلوبكم ما تلاقتش ...طيب ما سألتهاش السبب ..
مخمد والله مش عارف اقولك ايه ...انا ممكن اتكلم معاها واشووو...
شادي لا ....مش شادي اللي جري ورا حد ربنا يوفقها في حياتها ...
محمد والله ياشادي ..كنت حكتلك ان ظروفها صعبة يمكن بسبب ظروفها ...حاول تستني شويه وجدد طلبك ليها يمكن توافق ...
محمد بتأثر ربنا غفور رحيم ...ادعيله ...شادي يارب
يجلس بسيارته مرتديا نظارته الشمسية ويطرق برتابة علي المقود باصابع كفه علي أنغام الموسيقي الأجنبية الكلاسيكي التي تتماشي مع ذوقه منتظرا خروجها
..لقد مر اكثر من ربع الساعة علي اتصاله بها يعلمها انه بانتظارها ...ليشعر بارتباكها وأخباره انها لمحاضره اوشكت علي الانتهاء ..وها هو ينتظر خروجها ..أراد الالتقاء بها اليوم
..لقد شعر بإهماله لها الفتره السابقة ...فأراد تعويضها جزءا من حقها عليه ...ولكنه لا ينكر ان هناك