غزل
المحتويات
الساعه ١٢حضرتك ...تحب احضر لحضرتك الفطار
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
كوباية كبيرة قهوة ..لحد ماانزل....
...يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده !..هو ايه اللي حصل
..
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه...
يوسف پغضب سافروا !!.سافروا فين ....وأمتى...
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه .....
بصالة الانتظار بالمطار
..
هتفضلي مكشرة كدة ..اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر..ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته ..لتقول بحزن مافيش أسباب حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه..
ليجد هاتفه يدق ليقول لهاجبنا في سيرة القط ...فيكمل ايوه يايوسف ...اخيرا صحيت
يوسف يبتلع ريقة متسائلا هي غزل كويسة ...هي جنبك ...عايز أكلمها ..
لينظر ناجي الي ابنته الحزينة يقول ايوه جنبي ..معاك أهي
تتناول الهاتف من والدها بايدي مرتعشة تبتلع خصة مؤلمة بحنجرتها حابسة دموعها فتبتعد بالهاتف تحت مراقبة ناجي تجيب پألم نعم !!!
ليسود الصمت بينهما
ليكمل بلهفةارجوكي طمنيني ..انا اذيتك ...ماتسكتيش كدة ..ليجد انقطاع الخط فجأة لينظر الي الهاتف پصدمة ويحاول الاتصال مرة اخري ليجده مغلق ..فيفقد أعصابه ويضرب هاتفة بالحائط ليتهشم الي اجزاء
تجلس مضطربة من هذه الخطوة كيف جاءتها الجرأة لتلبية طلبه في مقابلته بشقته بعد ان امتنعت عن مقابلته في الأماكن العامة ڠضب كثيرا منها ..ليذكرها دائما بانها زوجته وله حقوق عليها ...كيف وافقت علي الزواج منه لاتعلم ..ماتعلمه انها أحبته وعشقته بقوة .ولا تريد التخلي عنه ...
يقطع افكارها حضوره حاملا كأسا من العصير قائلا الحقيقة ياملك انا اسعد راجل في الدنيا دي عشان وافقتي تيجي معايا هنا ..ومهانش عليكي تزعليني زي المرة اللي فاتت
جاسر يمسك كفها ويجلس بجوارها قولتلك مېت مرة ..سيبي يوسف علي جنب ...المهم احنا ..احنا مش بنعمل حاجة غلط ..انت مراتي وانا جوزك وليا حق اشوفك ولا ايه
تهز رأسها موافقة علي حديثة ..فيتشجع ليقترب منها يهمس في أذنها انا مشتاقك جدا ياملك ..يحملها بين ذراعيه قائلاملك انت وحشاني اوي ..ارجوكي ماتقوليش لا ..مش قادر اصبر اكتر من كدة...
جاسر انا خاېفة..
فيدخل بيها حجرته يهمس لها طول ما انا معاكي ماتخافيش ابدا...
ملك ..بټعيطي ليه ..صدر مني حاجة ضايقتك ..!....طيب في حاجة بټوجعك...
ملك پبكاءخاېفة ياجاسر من اللي جاي ..خاېفة تكون بتلعب بيا ..خاېفة من يوسف .....
جاسر بلوم حقيقي بقى كدة !!..خاېفة منى ازاي تشكي في حبي ليكي ياملك ..انت ماتعرفيش مدى عداوتي مع اخوكي شكلها ايه ..مع ذلك اول مرة شفتك حبيتك من غير مااعرف انك اخت يوسف ولما عرفت مقدرتش ارجع واسيبك ..
فيواها تعتدل في جلستها وتقوم بتغطية حالها بخجل ماتزعلش مني ..انا الأفكار بتاخدني وتوديني ..ياريت يوسف زي يامن ياريت ..
فيلاحظ بحثها عن ملابسها ليقبض علي ذراها بنعومة يقربها اليه قائلا راحة فين ...انا لسه ماشبعتش منك ..
ملك بخجل كفاية ياجاسر عشان.......
مافيش عشان ..!!!مافيش غير حاجة واحدة بس انك هتفضلي في انهاردة
.....
يدخل عليها مكتبها والغيظ يملاءه من تجاهلها ..نعم اعترف بحبه لها ..نعم يحبها ولكن لما لا تعترف هى الأخرى ..لما تعانده
يقف امام مكتبها بوجه صارم وبيده ملف متحججا به كعادته يقول
قولتلك عايز اقابلك في الأرشيف واستنيتك ومجيتيش...
ترفع عينيها برسمية مزيفة عن الحاسوب تقول استاذ محمد...في حاجة طليبها مني
ليصدم من طريقة حديثها فيقول سوزان !!..بلاش البرود ده ..انا بعتلك رسالة وانت شوفتيها عشان تقابليني في الأرشيف ممكن اعرف ايه اللي اخرك السيادة
محمد
يحجز علي اسنانهانت عايزة توصلي لايه ..انا اعترفتلك اني بحبك ..عايزة ايه تاني.
لتبتسم بسخرية اولا انا مش عاوزة أوصل لحاجة ..ثانيا اعترافك ده مش حديد عليا تعرضتلك كتير قبلك ..
ليهجم عليها ممسكا ذراعها بقوة تقصدي ايه انك تعرضتي لده كتير ...
شيل ايدك .....قالتها بنظرة تحذيرية جديدة عليه
انت هتفضل علي الوضع ده كتير ..انت مابقتش مركز نهائي ..وفي شغلك كله اخطاء اول مرة اشوفها ..حتي هيأتك بقيت مهمل فيها ..حصل ايه لكل ده مش فاهم ..انت حتى مش متأكد من شكوكك قالها شادي بلوم شديد ليوسف ...
يجلس أمامه واضعا راسه بين كفيه مستندا علي مكتبه يقول
متابعة القراءة