غزل

موقع أيام نيوز


أعشاب البرد الساخن ...
جلس بجوارها يحاول إفاقتها من نومها ..وبعد نجاحه هذه المرة همس لها في أذنها برقة جديدة غريبة عليه مشتما رائحتها باستمتاع غزل !!!..قومي عشان تشربي الأعشاب دي هتريحك ...
لتعقد حاجبها بتعب غير قادرة علي المقاومة تقول بإرهاق أنت ايه اللي جابك عندي ..ودخلت ازاي ..
فيمد يده يحمل الكوب يحثها علي تناوله 

بعد الانتهاء قالت عايزة أنام .جسمي بيوجعني
يوسف ملبيا رغبتها هنيمك بس استني لحظة ..في حاجة لازم تتعمل الأول ..
تراه يجلب منشفة جافة صغيرة ويجلس مرة أخرى خلفها ويقوم بتجفيف خصلاتها المبتلة قائلالازم شعرك ينشف الأول عشان ماتبرديش 
وتراه بعد انتهائه ساعدها علي تسطحها فوق الفراش ليدثرها جيدا بغطائها ..
وتسمعه يقول بتوتر نامي ياغزل ..أنا هفضل جنبك لحد ما تنامي 
كانت تحمل الكثير من الأسئلة ..ولكنها غير قادرة علي المجادلة معه ..لتنعم بالنوم الان وتجادله غدا ...
بعد لحظات لاحظ انغلاق عينيها وتعمقها في نومها ..ليبتسم علي سذاجتها ..كيف تأمن على نفسها معه بعدما صدر منه افعال مشينة اتجاهها !...هل حان الوقت ليصحح أخطائه .....
الفصل الخامس عشر 
في الصباح ...
 عند انتفاضتها بدأ يشعر باستيقاظها ليفتح عينيه الناعسة يواجهها وعلي وجهه ابتسامة خلابة يقولصباح الخير !!!
تنظر اليه بذهول محدثها حالهاصباح الخير!!!..أي صباح !..وهو ينام بجواري فوق فراشي ..كأنه امر مسلم به..ماهذه الوقاحة..
 تفيق من صډمتها تقول پغضب
أنت ازاي دخلت اوضتي ..مين سمحلك كدة ..وإزاي اصحى الاقيك في سريرى ..
أنت هتفضل طول عمرك وقح و.....
وقح وقليل الادب وبارد ..وريحتي لا تطاق
قالها يوسف ببرود وعلي وجهه ابتسامة لم تترك..
تتعجب من كلماته التي اطلقتها عليه من قبل ..ماذا لو علم بالاسم الذي سجلته به علي هاتفها البذئ قاطع الأنفاس 
فتشاهده يتحرك باتجاه الشرفة لتعقد حاجبها تقول أنت رايح فين ..الباب من هنا
أنا هخرج من مكان مادخلت قالها بثقه 
أنت دخلت من هنا ..أنت اټجننت ..ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا وأنا نايمة ووو.....
فيسقط عينها علي ملابسها لتتسع أعينها فهذه الملابس لم ترتديها من قبل كانت موجودة بخزانتها ولم تجرب ارتدائها قبل ذلك ..لتعطي عقلها إشارة بالخطړ ويدور في عقلها الظنون وآلاف السيناريوهات المخلة..
فتقفز ملدوعة من فراشة اتجاهه تمسكه من مقدمة ملابسه تقول بكره 
أنت عملت ايه وأنا نايمة ..مين غيرلي هدومي ..أنا مكنتش لابسه كده ...
هتصدقيني لو قولتلك ان غيرتلك هدومك من غير ماالمحك حتى ...
تشعر بالڠضب الشديد والضيق ..قالوا للشيطان احلف
للدرجة دي شيفاني سئ ..شيطان بالنسبة لك ...عموما
أي
قطع حديثهما طرق علي الباب وصوت يامن من الخارج يطلب منها الفتح 
لتلطم وجنتها بكفيها في حركة أنثوية جديدة عليه تقول پخوف يامن بره ...اتفضحت ...هيقول ايه لما يعرف انك بايت معايا هنا
شششش ...اسكتي ..أنا هخرج من هنا ومحدش هيحس ..فاهمة
لا لا ..هتقع استنى اخرج من الباب
شششش ....مع السلامة
تركها شاردة في خروجه تقول ايه الجنان ده ياربي....
ظلت مستلقية علي فراشها بملل ..لم يسمح لها احد بالتحرك من الفراش بعد انتشار خبر مرضها بالمكان ...ظلت
مستلقية تتلاعب بهاتفها فمنذ قليل جاءهااتصال من سوزان سبب لها الكثير من القلق والضيق لقد علمت منها أنها سافرت لاهلها بالصعيد وقدمت علي اجازة غير محددة ..وبعد إلحاحها لمعرفة السبب علمت الهدف الأساسي لسفرها ..بسبب تقدم ابن عمتها لها وسفرها تحت إطار التعارف. ...صډمتها هذه الأخبار لقد كانت تعلم نية محمد اتجاه سوزان..لتعرف بعدها ضيقها منه بسبب عدم اتخاذه لأي خطوات جدية في ارتباطهما....هى تعلم انه عيب بشخصيته ...عيب التردد في اتخاذ القرارات ...
ليدخل عليها يامن يجلس علي حافة فراشها غزل البنات ..عاملة ايه
لتضحك بقوة قائلةدي المرة الكام بقى تسألني السؤال ده هههه أنت كل خمس دقايق تدخل تسألني..
الحق عليا بطمن عليكي ..مالكيش في الطيب 
لايادكتور احنا نقدر ..اطمن براحتك 
تتذكر شيئا ارادت سؤاله عنها فقالت
يامن !!..سألتك قبل كده عن سبب الخلاف بينك وبين يوسف ..وعدتني انك هتقولي ..
ليتنهد بقوة الحكاية قديمة اوي ..سببت شرخ في علاقتنا ..الحكاية ببساطة ان اتعرفت في يوم على بنت في الجامعة كانت دفعتي حبيتها جدا وكنت ناوي اخطبها في يوم خرجنا مع بعض احناالاتنين وقابلنا يوسف ....
ساعتها ماحستش بارتباكها ولارد فعل يوسف ..سلم علينا بهدوء ومشي..
بعد مارجعت لقيته مستنيني ..وفضل يحقق معايا البنت تعرفها منين وايه اللي بينكم وهكذا
 

تم نسخ الرابط