غزل
المحتويات
يقول برجاءانا مكنتش اقصد ..
ويسرع لخلع سترته يحيطها بها لمساعدتها علي التدفئة .. غير قادرة علي الحديث ..فتمتد ذراع يوسف محاولا حملها قائلا ساعدني ..نطلعها أوضتها من الباب اللي ورا ...فترفض مساعدته لها متشبثة ب يامنيامن !!!!..طلعني فوق ..
ليشاهد أخاه يحاول اسنادها تحت انظاره المصډومة حتى اختفيا من حيز رؤيته......
قبل الأحداث بنصف الساعة
داخل حجرة ملك تقف وسط الغرفة وهاتفها علي أذنها تقول شفت ياجاسر اللي حصل عمي كتب نسبة كبيرة لغزل ..أنا خاېفة من اللي جاي
جاسر بعقلانيةانا مش فاهم أنت وأخوكي مهتمين بالموضوع اوي كده ..طبيعي ان عمك يحاول يعوض بنته اللي أتحرم منها سنين ..
وكمان تعالي هنا ..أنت اللي ېخوفك منا جنبك ولا أنتي شايفاني قليل في البلد ..أنا جاسر الصياد ياملك ولا نسيتي
مللك!!!كلمة واحده كانت كفيلة باخراسها ليكمل پغضب منهاأنت شكلك نسيتي انك مراتي ...ولو حابب أجي أجيبك من شعرك واحطك في بيتي في أي وقت هعملها ..بس أنا صابر علي اخوكي...
لتسمع صوت فتح بابها الذي أغلقته بعد دخولها فتهمس له جاسر اقفل هكلمك بعدين .....
تحت إشاعة الشمس الدافئة ونسمات الصباح وقفت وسط حديقة المنزل الخضراء في راحة غريبة وسعادة تملكتها فتطاير خصلاتها حولها في لوحة فنية خلابة ..ليتبدل الجو فجأة الي غيوم داكنة تغطي السماء الزرقاء مع بداية هطول قطرات الأمطار فتشعر بالبرودة مع ابتلالها فتضم نفسها بقوة تستمد الدفء من حالها في حين التفاتها تصطدم بجدار بشړي صلب لتجده يوسف ..ينظر اليها نظرات مبهمة غير قادرة علي تفسيرها ملامحه غريبة عليها يظهر عليها الشراسة عيونه مختلفة يلونها الاحمرار لتجده يجذبها من معصمها بابتسامة باردة خلفه اتجاه البيت فتحاول تحرير يدها منه ومنعه من سحبها للداخل ولكن كانت مقاومتها بالنسبة له مقاومة نملة لفيل لتصرخ به ان يتركها ..حتى اقترب من البيت وبدأت ملامحه يزدادها سوادا كأن شيطان تلبسه لتطلق صړخة مدوية ......
في مكان اخر كان يجلس بشرفته يجافيه النوم يفكر بها يتذكر حديثها معه ..كيف أراحه اعترافها بانه لم يلمسها ولم يصيبها اذى منه ....ليهدأ قلبه الموجوع ..ويفكر في إجرائها لعملية أذنها وكيف كان يتمنى ان يكون بجوارها في مثل هذه الظروف ..ليسقط قلبه بين أقدامه عند سماعه لصړاخها المدوي فينتفض من جلسته مهرولا خارج حجرته قاصدا حجرتها ليجدها مغلقة للباب من الداخل كعادتها..ليعود مرة أخرى لحجرته مفكرا ماذا يفعل !...لما صړخت هذة الصړخة ....فتأتي فكرة برأسه ..ليهرول اتجاة شرفته ليقوم بقياس المسافة الفاصلة بينه وبين شرفتها لقد عزم علي الدخول إليها من خلالها حتى يطمئن عليها ...
يقف لايعرف ماعليه فعله ..هل يطلب المساعدة من أخيه ..لا لا سيسأله كيف دخل حجرتها ..فيقترب منها محاولا إيقاظها ليجدها تفتح عينيها وتغلقها مرة أخرى فيقول بصوت متلهفغزل ...غزل أنتي صاحية ..حاسة بحاجة..
فيقترب اكثر محاولا إيقاظها حتى تستطع السيطرة علي حرارتها ويقوم بهزهاا ولكنها لا تستجب له فدرجة حرارته زادت من قلقه عليها ..فيصر علي إيقاظها ويقوم بإزاحة الغطاء عنها ليجد ابتلال ملابسها بشدة نتيجة التعرق فيزفر بقوة مع إشاحة وجهه عنها يحاول تمالك حاله من ملابسها المكونة
..
ليفتح المياه وتتساقط فوق جسدهما معا فتنتفض نتيجة برودة المياة وتتشبث به هروبه من المياه ويضمها اكثر الي صدره هامسا ببعض الكلمات لتهدئتها ولكنها في عالم اخر ...فعندما لاحظ انخفاض حرارتها قام بحملها للعودة بها الي الغرفة فيسطحها علي حافة الفراش ويقف مفكرا كيف ستبدل ملابسها ..لم يفكر في هذه الخطوة ..فيحك رأسه المبتل مفكرا ..يجب عليها الاستيقاظ لتبديل ملابسها ..فيقترب منها ويقوم بإيقاظها لعلها تستجيب ...بعد محاولات باءت بالفشل ..قام بتغطيتها جيدا ثم جلب ملابسها النظيفة من خزانتها ليقوم هو بهذه المهمة من أسفل الغطاء محاولا عدم كشف جسدها أو النظر اليه ..فمن المؤكد عند تستيقظ وتعرف انه قام بذلك ....ستكره اكثر وأكثر ......
بعد الانتهاء من هذه المهمة القاټلة بالنسبة اليه كان يحارب نفسه حتى لا ينظر اليها والمحافظة علي عدم المساس بها ...ذهب الي غرفته وقام بتبديل ملابسه المبتلة ورجع مرة أخرى اليها بكوب من
متابعة القراءة