غزل
المحتويات
النوم ...لتقنع حالها انها ليست بخائڤة منه بل هي تحتاج فتره قليله لتستعيد قوتها مرة اخري ..وتستطيع حينها ترتيب قراراتها بكل حرية ...قرارتها التي من المؤكد بعدها ستقام معركة حامية لتنتصر بها وتستطيع الابتعاد عنه بعدها وسيكون قرارا لا رجعة فيه ....
لتشعر بخرجه مره اخري وإغلاق الباب خلفه فتفتح أعينها وترفر بارتياح لابتعاده
بعد خروجه من حجرتها والاطمئنان عليها وهو مستمر في الاستماع لتوبيخ أخيه المتواصل له واتهامه بهمجيته واختطافها ....ليزفر بقوه مع الضغط علي اسنانه ليقول بقولك ايه مافيش زوج بيخطف مراته ....وانا حر يا اخي اخرجها من المستشفي في الوقت اللي انا أحدده ...انا مش هاخد الأذن منك....
يامن پغضب مستعر انت اكيد اټجننت واقسم بالله يايوسف لو غزل
يوسف ببعض الهدوء اعمل اللي تعمله ...ما انت خلاص مش همكمصلحتي ...انت مش بتفهم بقولك أخدتها عشان اصلح اللي حصل ..عايزني بقي اخودها الفندق عشان تفتكر اللي حصل ولا ارجع الفيلا واقطع شهر العسل وما اسلمش من اساله ملك ولا اعرف انفرد بيها ...انا كل اللي عملته عشان مصلحتنا احنا الاتنين ..فهمت ولا أقول تاني...ليصمت يامن ليفكر بأمر أخيه ويزن حديثه ليقول طيب هتغيب قد ايه !...يوسف مالكش فيه بقي ....يامن بهدوء يوسف ....لازم غزل تعرف انا ضميري بيأنبني ان احنا خدعنها...ولازم تقولها....يوسف مش وقته يايامن ..أوعدك ان الأمور لما تستقر أبلغها ..فاهمني...يامن ربنا يقدم اللي فيه الخير...بس ماتقفلش موبيلك عشان اعرف اطمن عليكم وأعقل كده ها اصل انا عارفك متهور ....ليبتسم يوسف علي حديثه ويجيبه ماتقلقش بس ادعيلي ...مع السلامه....
..
يطرق الباب رغم علمه انها لن
تجبه ولكنه يحاول ان يترك لها بعض الخصوصيه ويظهر لها تغيره ليدخل بعد اطرقة الثالثه ويدفع الباب بهدوء ليفاجأ بها جالسه نصف جلسه علي فراشها لم تلتفت اليه عند دخوله ألمه بشده مظهر وجهها المكدوم ليشعر پألم شديد بقلبه ...كيف طاوعته نفسه ان يفعل بها هذا ويؤلمها هذا الالم بدون تبين الحقيقة ....ليجلي صوته ويقول بمداعبه عكس مايشعر به صباح الخير ...كويس انك صحيتي ......ليسند الحساء علي طاوله جانبيه ويقوم بالجلوس بجاورها ليواجهها ويترك لنفسه لفرصة تأملها فيلاحظ إصرارها علي الصمت حتي النظر اليه تبخل به عليه ...فيهمس لها غزل !...ويحاول مسك كف يدها الا انه شعر بتشنج جسدها عند ملامستها وببروده أطرافها ليقول انتي ايديك ساقعه اوي ...انتي بردانه ...اكيد عشان مااكلتيش ...انا عملتلك شوربة خضار إنما ايه ..هتاكلي صوبعك وراها ...ليطول الصمت بينهم الا من أصوات امواج البحر بالخارج..كان يعلم انها لن تجيبه ليتحرك حتي يجلب من جوارها الحساء فيوقفه صوتها المبحوح المټألم مش عاوزه ....لم يبالي بحديثها فما يهمه انها تحدثت ولم تلتزم الصمت ....ليقترب اليها وبيده الصحن ويجلس عن قرب منها ليقول لازم تاكلي ..لان في علاج لازم تاخديه ..وماينفعش تفضلي من غير اكل ...غزل بتحدي مش عايزه منك حاجه ..وياريت تسيبني في حالي ...يوسف حالي وحالك واحد مش هينفع اسيبك ...غزل انت فاهم انك لما تعمل اللي بتعملوا هسكت عن اللي عملته ...انت بتحلم ...فتتحرك من فراشها لتقف أمام شرفتها وتقول احنا مبقاش ينفع نكمل مع بعض ..فيستحسن كل واحد يروح لحالة بهدوء وبدون شوشره....حديثها لم يكن بجديد عليه فهو كان متوقعا اكثر من ذلك ...يقترب منها بهدوء حتي يقف هلفها مباشره ليقول ولم ماسبتكيش ايه اللي هيحصل غزل پغضب هو بالعافية!...يوسف سريعا اه بالعافية...غزل پغضب متزايد ايه هتخبسني وهتخليني أعيش معاك بالڠصب !!....يوسف بخبث لو حكمت اني اخليكي بالڠصب هعملها يا غزل ..
متابعة القراءة