من اجل الحب بقلم دودو محمد

موقع أيام نيوز


من على الاجهزه ھتموت واتصلت بواحد اللى هو جوزها دلوقتى اخدها فى طياره مخصوص للاسكندريه وقعدت فى الغيبوبه فتره ولما فاقت اكتشفوا انها فاقده الذاكره واتصل بيا عاطف باشا وسألنى اذا كنت اعرف حاجه عن اهلها وانا معرفهاش اصلا ومعرفش بعد كده ايه حصل واتجوزو معرفش رجعت ليها الذاكره ولا لاء 
الممرضه وانتى عرفتيها ازاى وانتى بتقولى ملامحها كانت مش واضحه 

سميحه شوفت عاطف باشا ونبه عليا أن مقولش حاجه من دى قدام اهلها معرفش ليه وبعدين اه هى كانت ملامحها مش واضحه بس اكيد يعنى فى كذا حاجه عرفتها منها زى طول جسمها ولون شعرها تدويرة وشها واضحه يعنى
الممرضه ربنا يقومها بالسلامه احنا ملناش دعوه هما ناس أكابر مع بعضها 
سميحه على رأيك تعالى نشوف شغلنا احسن لو حد شافنا قاعدين كده مش هيرحمونا وراحو يشوفو شغلهم 
أمير كان مصډوم لما سمع كده وقعد فى الارض ودموعه نزلت منه وقال انا غبى غبى ظلمتها وكنت مفكرها انها بعدت عننا برضاها حقك عليا يا زهره حقك عليا واجعتك وجرحتك بالكلام وانتى مظلومه وسكتى ومتكلمتيش قد ايه انا واحد ضعيف هربت علشان متتجوزش غيرى وعرضت حياتها للمۏت وفى المقابل روحت واتجوزت ووجعتها بالكلام وظلمتها يارب انا اتعذبت اكتر لما عرفت الحقيقه وان هى بعدت عننا ڠصب عنها ومسح دموعه وقال من هنا ورايح هعوضك عن كل اللى فات يا زهره هصلح القديم وهطلق سهى وهنعيش مع بعض العمر كله ومش هبعدك عنى لو لحظه واحده وراح عندها ودخل وقعد جنبها وقال زوزو حبيبتى عامله ايه دلوقتى 
زهراء وهى حابسه دموعها فى عينيها لو سمحت ابعد عنى متنساش أن انا واحده متجوزه 
أمير مسك ايديها وقال زهره انا هطلقك منه ونتجوز زى ما كنا بنحلم طول عمرنا ومش هنبعد عن بعض لو لحظه واحده
زهراء ومين قالك أن انا عايزه أطلق من عاطف انا هرجع معاه 
أمير وقف وقال بأستغراب ترجعى معاه فين 
زهراء هرجع فيلتى وانت مفكرنى أن انا هفرط فى الملايين دى بسهوله ده انا ابقى مجنونه لو بعد عن العز ده كله ورجعت لفقر
أمير پصدمه ايه اللى انتى بتقوليه ده يا زهره انتى قولتى انك بتكرهى وحدفت نفسك من البلكونه بسببه هو 
زهراء ع ع.عادى اى راجل وست بيحصل ما بينهم مشاكل ويمكن انا اه محبتهوش بس حبيت فلوسه وده كفايه بالنسبه ليا 
أمير بضحكة سخريه هه وانا فكرتك انك اتغيرتى وعرفتى أن الحب اهم من اى حاجه بس كالعاده طلعت عبيط واهبل صح اللى فيه طبع عمره ما يغيره انتى هتفضلى زهره اللى بتعشق الفلوس اكتر من اى حاجه تانيه حتى لو هتيجى على حساب نفسها وعلى حساب كل اللى بيحبوها حتى لو هتخسر كرامتها وتتهان وټضرب بالحزام شبه العبيد كله يهون قصاد فيلا وعربيه وملايين فى البنوك 
زهراء وهى بتحاول تحبس دموعها ايوه انا كده بالظبط الفلوس عندى اهم من اى حاجه حتى اهم منك انت كمان اتفضل روح لمراتك وابنك هما اولى بيك منى 
أمير بصلها بدموع وقال هتخسرى كتير يا زهره كتير وخرج ورزع الباب وراه 
شريف امير مالك 
أمير سابه ومردش عليه 
زهراء اول ما امير خرج عيطت وقالت حقك عليا يا أمير انا عملت كده علشان أحميك من شړ عاطف انا بحبك وهفضل احبك انت وبس 
شريف وسامح دخلو عليها 
شريف هو في ايه انتى وامير 
زهراء مسحت دموعها وقالت مافيش بس انا قررت هرجع مع عاطف 
سامح ايه اللى انتى بتقوليه ده يا زهره بعد ما كان هو السبب فى انك ترمى نفسك من البلكونه هترجعى ليه 
زهراء دى حياتى وانا حره فيها
شريف زهره انا متأكد أن وراه كلامك ده حاجه كبيره ومدريها عننا قولى يا زهره ومټخافيش 
زهراء اتوترت وقالت م م.مافيش يا شريف كل الحكايه أن انا اتعلقت بالاولاد ومقدرش ابعد عنهم 
شريف برضه مش مقتنع فيه سبب تانى 
الجده هقولك انا السبب التانى 
شريف تيته حضرتك جيتى امته
الجده رجعت الفيلا من شويه والخدم حكو ليا اللى حصل وجيت هنا على طول علشان اعرفكم حقيقة عاطف ابن بنتى واللى متأكده منه أن وراه كلام زهره ده خوف منه ومن شره انا لو اعرف ان اختك هى اللى هيتجوزها عاطف انا كنت منعت الجوازه دى تكمل 
شريف ايوه يا تيته انا عايز اعرف ايه السر اللى وراه اللى اسمه عاطف ده 
الجده قعدت على السرير واخدت زهره فى حضنها وقالت انا عارفه المأساه اللى عشيتها مع عاطف واللى وصلتك للحاله دى وانتى مش اول واحده يعمل معاها كده فيه قبلك كتير اوى وللأسف مش بيسلمو منه فيه اللى مۏت نفسه زى ما انتى عملتى كده وفيه اللى كانت اخرتها مستشفى الامړاض العقليه وكله بسبب واحده حبها عاطف زمان اسمها زينب وكان لسه شاب صغير وفقير ومش معاه ولا مليم وبعد اكتر من اربع سنين حب وخطبها وكان خلاص فاضل ايام على الفرح سابته وراحت لواحد معاه فلوس يعنى سابته علشان الفلوس طبعآ دخل فى حاله نفسيه وادويه وقعد فتره كبيره بيتعالج وبعد وقت اتحسن عاطف واجتهد وفتح شركه وفى وقت قصير جدآ بقت من أكبر الشركات وهو من أكبر رجال الأعمال وبعد كذا سنه زينب رجعت ليه وهى دموعها على خدها وعملت نفسها ندمانه على اللى حصل وهو علشان كان لسه بيحبها صدقها واتجوزها كمان وكانت بتاخد منه فلوس كتير اوى وهو حتى عمره ما سأل الفلوس دى بتروح فين وكل ما تطلب يديها على طول ومره جات ليه سفريه وسابها وراح علشان يركب الطياره بس السفر اتأجل لتانى يوم لأسباب أمنية ورجع تانى على الفيلا وشاف اپشع منظر شاف زينب مراته فى حضڼ جوزها الاولانى على سريره بقميص النوم طبعآ اتغيب تمآمآ ومسك الراجل ده وقعد يضرب فيه لحد ما اغمى عليه وزينب دى من الخۏف طلعت تجرى بقميص النوم فى الشارع وهى بتجرى وعاطف بيجرى وراها بتبص وتشوف المسافه اللى ما بنهم كانت فيه عربيه جايه وخبطت زينب وطلع عاطف يجرى عليها پخوف واخدها فى حضنه وقعد يعيط شبه الاطفال وبقى يقولها قومى يا زينب انا والله مكنتش ناوى اذيكى انا بحبك وشالها واخدها فى العربيه ووداها المستشفى وحالتها كانت خطړ ودخلت فى غيبوبه بس للاسف ماټت حالته بقت اصعب من الاول وحاول أن هو ېموت نفسه كذا مره علشان يروح ليها وكان مافيش غير الكلام ده على لسانه انتى ليه بعدى وسبتينى وانا بحبك ليه تعملى فيا كده ومع الاسف دخل المصحه وعاش فتره فيها ولما اتحسن خرج وبدأ يكبر شركته تانى وبقى يساعد اى حد يجى المستشفى فى حاډثه ويصرف عليه لحد ما يقوم من مرضه وبعد كده قولنا نجوزو واحده تنسيه حبها بس للاسف كل ما يتجوز حد يعذبها ويقعد يضرب فيها ويقولها انا بحبك ليه تعملى فيا كده فى منهم استسلم لأفكاره ويأس واڼتحر وفيه منهم بقى يهرب من الواقع المؤلم لحد
 

تم نسخ الرابط