بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
المحتويات
وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى... وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة... صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه.
رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء... فى وضع مخل جدا جدا.
الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه... ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله.. بيته السعيد... حلم عمره.. حب الوحيد.. كل شئ.. كل شئ ينهار.
بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب.
كان يجلس بعصبيه شديدة يفرغ غضبه بتلك السكرتيره المسكينه بسبب خطأ تافه جدا
وهى تقف لا تستطيع الرد فقط صامته وهو يصب جل غضبه عليها يقول اتفضلى يا مدام وابعتيلى حد بالزفت القهوه بتاعتى.
خرجت من عنده تسب وټلعن.. كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها.
ولكن مع مرور الأيام بينهم أصبح العند هو ماينغص عليهم حياتهم... هو عصبى وهى عنيده على طول الخط... بالإضافة إلى تدخل حماته العزيزة في معظم شئونهم.
وقف من مقعده بضيق شديد وهو عازم على الذهاب في اى مكان يتمشى به قليلا ربما يهدأ.
_____________________________
تنهد بصبر وقال مبتسما ولا يهمك المره دى الرز طلع معجن المره الجايه يطلع مظبوط أن شاء الله.
ابتسمت بتفاجئ وقالت بجد... ربنا يخليك ليا.. بس خلاص ماتكلوش فى جوا جبن انواع كتير وتونه وبيض ممكن اعملك اكل على السريع.
فاض الدمع من عينيها وقالت بجد انا محظوظه بيك... كنت متوقعه بعد الجواز والحب وشهر العسل ما يخلص هتبدا مشاكلنا وأولها انى مش بعرف اطبخ.
محمد وهو يمسح على يدهاكل حاجه لو اخدناها بهدوء الدنيا هتشمى ثم انى ماليش حق اتضايق اصلا انا متجوزك مش بتعرفى تطبخى وانا عارف.. لا وكمان متعوده على انك تتخدمى يعنى انتى بتحاولى عشانى كمان... هى الحياة هات وخد.. انتى بتحاولى تتعلمى علشانى يبقى انا لازم اتقبل واشجعك وأولها انى هاكل الرز المعجن ده والبسله الى ماستوتش.
فتحت غرام باب شقتها لترى من يدق الباب واول مل فتحت وجدت مروان امامها بعدما ظنت انه قد نسيها حقا.. فقد مر أكثر من عام على تلك المحاوله التى فعلها فى بيت والدها وهي رفضت وبعدها لم يجد اى جديد حتى ظنت انه كما قالت والدتهاالبنات على افى من يشيل وأنه قد نسيها مع الايام معتقده ان هذا هو الافضل طالما استطاع ان ينساها.
مرت اكثر من دقيقة وكل منهم ينظر للاخر بصمت تام ونظرات الأعين تحكى الكثير.
الى ان تحدث هو وقال بلوعوحشتينى... وحشتينى اوى يا غرامي.
متفاجئة به ومنه... من وجوده الآن.. من نظراته.. من نبرة التملك فى حديثه ونسبها له.
تحدثت بتفاجئ وخوف مروان...انت ايه اللي جابك هنا.. وازاى تجيلى لحد بيتى... انت اكيد اټجننت.
مروانياريت كده وبس.. انا اټجننت وتعبت... كفاية كده يا غرام... تعالى نتجوز بقا.. صدقينى والله ابنك هيبقى ابنى ومش هيتأثر ابدا.
غرامعشان خاطرى يا مروان ولو ليا معزه عندك امشى دلوقتي.. ماتفتكرش أنك تعبان لوحدك... بس انا ظروفى تمنعني.
مروان يعنى انتى زيى.. انتى كمان بتحبينى... قوليها يا غرامي قولى وريحينى.
اغمضت عينيها تقول بتعب بحبك يا مروان.
تهلل وجهه فاكملتبس بحب ابنى اكتر.
اقترب منها بفرحة وقالوهو انا وابنك ايه.. ماهو واحد.
لم تفلح معها مزحته وظلت على حالها تقول امشى يا مروان... الى عايزه عمره ما هيحصل.
نفض يدها پغضب وقالهيحصل.. لازم يحصل.. يا غرام افهمى... انا مش عارف اعيش من غيرك.
غرام بنبرة تظهر عليها اللوممانت قدرت سنه كامله.
ابتسم بتعب وقالسافرت... سافرت السويد قولت يمكن انسا وارتاح... بس ماقدرتش.. ياغرام انا جاى من المطار عليكى على طول.
تراجعت خطوه تهم لإغلاق الباب والحديث تقول مش هيحصل ابدا.. انا سستمت حياتى ورتبتها خلاص.. ووقوفك هنا ده غلط انا حواليا جيران.
فتح الباب پغضب شديد يقول بنفاذ صبر خلاص انتى مش بتفهمى ولا هتفهمى... يبقى اتجوزك بڤضيحة لو هو ده اللي هيجيب معاكى... وانتى واحدة مطلقه وحلوه وصغيره وانتى اكتر واحدة عارفة مجتمعنا ونظرته للمطلقه ايه... هتتطلعى انتى الغلطانه... فأنا ممكن كرم اخلاق منى يعنى اتجوزك والى عند الله مايروحش.
كانت تسمعه بزهول متسعة العين تراه بالفعل دخل وجلس على اول مقعد مقابل الباب يضع قدم فوق أخرى يقول ها.. تحبى تتصلى بباكى واخوكى وامك ولا أرولحهم انا.
غراملا لا.. روحلهم انت.
مروان وهو يستقتيم ليقفماشى.. مع انه مشوار وانا جاى من سفر وعايز أريح بس ماشى.
هم للمغادرة وهى تزفر بارتياح فقد نفعت حيلتها لكنه استدار لها يقول بس اعرفى إنك لو خلتينى روحت هناك ورفضتى من جديد.. هاجى هنا واقلعلك ملط بقا ساعتها.. وانتى حره.
خرج بسرعه وهى تقف خلفه مزهوله جزء بداخلها سعيد على حبه لها وإصراره عليها وجزء آخر خائڤ من القادم
_____________________________
بشقة وحيد وحبيبه
جلس لجوارها يقول بيبه.. روحى.. اصحى بقا يالا.
استفاقت من النوم تقول بخمولفى ايه يا وحيد.. عايزه انام.
وحيد تنامى ايه... اصحى فاضل نص ساعة على الحفلة.
نفضت عنها الغطاء وهى تعتدل بعصبيه شديدة تقول هو ايه يا وحيد.. كل يوم حفله.. عشا عمل.. رسميات ومجالات وابتسامات... انا تعبت واتخنقت من عيشه العرايس البلاستك دى... دى مش عيشا ابدا.
وحيد وفيها اى يا حبيبه.. دى طبيعة شغلى.. كلها اجتماعيات وحفلات ومجاملات.. وانتى لازم تبقى عارفة كده.
حبيبه وانت كمان تبقى عارف انى مش باربى وعايزه اقعد في بيتى.. استكن شويه استكن.. ما سمعتش عن كده قبل كده... طب مش فاكر حتى انى رايحه لماما النهاردة.
وحيد بحزمحبيبه لو سمحتي فى خلال تلت ساعه تكونى جاهزه قدامى مش هينفع نتأخر اكتر من كده.
حبيبه مش هروح يعنى مش هروح يا وحيد.
تحكم الڠضب به فقال يعنى ايه... عايزه تمشى كلامك عليا وخلاص...
متابعة القراءة