بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
المحتويات
استغل غيابه لينفرد بجيسيكا.
كان الجد يفهم نظرات حفيدة فقالايه.. بتبصلى كده ليه
شاهين يعنى مش عارف!
الحوفىالى اعرفه ان لما جدك يقول كلمه ويتفق معاك على اتفاق تنفذه.
شاهين لما يبقى الاتفاق ده هيضرنى ويضر الى يخصونى يبقى اكيد مش هنفذه.
الحوفى ماحدش جه جنب الى يخصوك... ده كله اتفاق بينا.. لكن انت كاتب كتابك على جيسيكا يعنى موضوعك معاها منتهى.
تدخل محمود يقولوسمر كمان بنى ادمه واترهنت ليك وجنبك طول العمر وانت الى ساعدت على كده لأنك ماوقفتش كل ده.... كل السنين الى فاتت دى كنت عادى ومش معترض... ماينفعش فجأة كده تيجي تقول لأ سمر كخ ومش عاوز... ده جواز مش لعب عيال.
جميله هى الأخرى متدخلهماتفتكرش انك هتتوه الموضوع لما تزعق لنا... انت عليك غلط وغلط كبير كمان... من زمن الزمن والكل عارف وانت اولهم انك يوم ماتتجوز هتتجوز سمر. واختى مش وحشه وانت عارف دايما كان بيتقدم لها ناس وجدك يرفض لأنها هتتجوزك وانت عارف وعمرك ماقولت لا انا شايفها اختى... كده يبقى ظلم ولا مش ظلم والى عملته كان غلط ولا مش غلط.
تمام.... طب الكل يسمع بقا... اه الى عملته ظلم وغلط... و اه كنت موافق على جوازى من سمر وعارف ومش معترض.
نظر لجيسيكا يوقفها لجواره ويضمها له يكمللكن لما هى ظهرت في حياتي كل حاجه اتغيرت.. ماكنش ينفع اسيبها واتجوز الجوازه الصح عشان أفضل شاهين بيه الحوفى كبير العيله... تولع العيله بالى فيها واولعوا كلكوا معاها بس سيبوهالى... كفايا تعب... بكفايه تنازلات وضغط عشان العيله دى.. انا ظالم ومفترى وفيا العبر... ابعدو بقا جناحتكوا عنى يا شويه ملايكه... واه قبل ما امشى... من هنا ورايح مافيش كبير عيله ومافيش عيله الحوفى... حتى انت ياجدى بالنسبة لي مافيش.. انت فكرت فى الكل الا فيا... فكرت فيهم كلهم مع انك عارف انهم اخدوا كل حاجه من صغرهم بس انا وهى الوحيدين الى اتبهدلنا واتيتمنا وشقينا... وربك من حكمته خلى نصيبنا مع بعض... تقوم انت تيجى علينا تانى... يعنى يتداس علينا زمان ويتداس علينا دلوقتي عشان عييييله الحوووفى.... تووووولع عيلة الحوفى طول ماهى مش بتفكر غير فى نفسها. ماحدش فكر في الى عمل العيله دى وخلاها كده... من هنا ورايح المجموعة هتتحل وهنفرد بشركاتى والقصر ده تلته ملكى وليا ورث فيه يعني يعتبر بتاعى ده غير نصيب مراتى... عايزين تعيشوا معانا باحترام وصمت فيه اهلا وسهلا مش عايزين... يكون احسن... اولعوا... اولعوا كلكوا.
قبل اعلى رأسها وقال انا بجهز لفرحنا من مده بس ساكت لحد ماتخلص امتحانات... ابقوا تعالوا... تنورنا.
سحبها وخرج يعم الصمت المكان غير مستوعبين مايحدث والجد يدرك الان حقيقية واحدة... لقد ضغط كثيرا على شاهين حتى طفح به الكيل واڼفجر بوجه الكل حتى هو.
فى نفس الوقت كان هو يدق الباب عليها بضيق يريد الدخول للاستحمام وقد تأخرت بالداخل كثيرآ.
دق عليها بقوة يقول ماتخلصى بقا ايه الارف ده.. ساعة جوا.
فتح أخيرا الباب وخرجت هى منه تقول بابتسامة تحدى وقوة طلقنى.
اتسعت عينيه من المفاجئه ومن قوة حديثها وقالايه ده مالك في ايه.. هى هبت منك على الصبح.. وسعى من وشى عايز استحمى عشان انزل شغلى.
هم بان يزيحها من طريقة بيده ولكنها لكزته بقوه بذراعه فارتد خطوة للخلف باعين مزهوله وهو يسمعها تكمللا تكون فاكرنى البت غرام الهبله... لااا.. اصحى معايا كده ياباشا... انا من الاخر كده مقطعة البطاقة ومابقاش عندى حاجة اخسرها ولا أخاف عليها خصوصا بعد الى عملتوه فيا انت وال
طليقتك.
وقف من مكانه يصفعها بقوه يقولمافيش غيرك يابنت الكلب يا بتاعة الشقق...تيجي انتى ايه فى غرام... كانت محترمع وست بيت وصينانى... لكن انا الى استاهل لما سبت واحدة محترمه وبنت اصول وام ابنى الى صبرت عليا وجريت ورا واحدة زيك..... وكمان مش عاجب الى خلفوكى وعايزه تتطلقى يا حيلت امك... ده أنا سترت عليكى من الڤضيحة.. يابت ده انتى كلها كام يوم ويسموكى صديقة الطلبه.
هوت صفعه قويه على وجهه جعلت الډم يجرى بعروقه.. ثم ھجم عليها كأنه لا يرى يكيل لها الضربات تباعا فى كل مكان يركلها بقدميه فى اسفل بطنها والعمود الفقرى.
بعد مرور ساعتين
جلست ام سلمى لجوارها في إحدى غرف العناية المركزة تبكى پقهر وصمت تتذكر حديث الطبيبللأسف الى ضربها كان بيضربها بغل وۏحشية اتسبلها فى كسر فى عظام الحوض وماثر على العمود الفقري.
ام سلمى پصدمه تبتلع ريقها بصعوبهيع.. يعنى ايه يابنى.. بنتى مش هتمشى تانى.
تنهدت الطبيب وقاللأ أن شاء الله خير ياحاجه... انا ماقولتش كده... هى بس هتحتاج لعملية او اتنين وبعد شهر نبدأ العلاج الطبيعي وان شاء الله خير.. انا كلمت البوليس عشان المحضر... ده تعدى بالضړب المپرح وشروع فى قتل... ماتعرفيش مين الى عمل فيها كده.
ام سلمى جوزها.. جوزها يابنى.
عادت من شرودها على صوت ضابط الشرطة يجلس لجوارها يسترعى انتباهها يقول احنا حررنا مجضر بالواقعه... هو هرب لكن احنا ميلغين عنه كل الكماين وأقسام الشرطة مش عايزك تقلقى... حق بنتك هيرجع إن شاء الله.
هزت رأسها باسى والدموع تنهمر من عينيها فتركها وغادر فى نفس الوقت الذي تستفيق فيه سلمى كانت امها تقول ليه كده... عملتى فى روحك كده ليه... اخرتها نايمه على سرير فى مستشفى مضړوبة ومتكسره والالى اتجوزتيه بڤضيحة وقهرتى قلب امك عليكى هرب بعد ما دشدش عضمك ولا حد من اهله سأل حتى.... ليه.. ليه دايما مش راضيه بحالك ولا بنصيبك من كل حاجه... دايما عايزه تبقى أجمل مع انك مخلوقة جميله... اتقدملك جدعان ياما وانتى تملى
متابعة القراءة