بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
المحتويات
قبل كده.
عاود بمنتهى السماجه والا مبالاه يضع يده على وجنتها قائلا وانتى كنتى هتشوفى فين قبل كده.. هو انتى كنتى قابلتى امجد ابو حديده قبل كده.. انا نسخه واحده غير قابله للتغيير يا حبيبتي... بس ناوى على يدك اجيب نسخ كتيره.. ونغزو العالم بقا.
نيروزيا مزاجك.. وليك نفس تهزر.
امجدالله
وماهزرش ليه.. ده الليله ليلتى.
امجدشوفتى بتقولى ياحبيبى.. انتى من جواكى بتموتى فيا.. بس بتخبى.. عارف انا حركات البنات دى وحافظها.
نيروز بصياح وتهليلايوه طبعا... مانت لازم تبقى عارف وحافظ يابتاع النسوان.. ياسكير يا خمورجى.
ينظر لها يهز رأسه ېكذب حاله هو انتى بتردحيلى.. وفى ليلة فرحنا... يا سكير ياخمورجى.. والنهارده ... انا كان فى موخيلتى انك هتاخدينى بالحضن وتقوليلى مبروك يا بيبى وكده.
اخذ يهز رأسه مجددا لا يستوعب ما يحدث مع ابو حديده ليله زفافه.
وجدها عادت مجددا تقول بعصبيه شديدة تعالى ورينى اوضتى فى حديقة الأزهر الى انت عايش فيها دى.
ابتسم مجددا وهو يسير معها يقودها لغرفتهم ولكن.... فاجئته وهى تقول عندما وصلوامتشكرين لخدماتك يا زوق... تسبح على خير.
اما هى بالداخل تقف بانتصار وشموخ تأخذ نفس عميق وتبدأ بخلع فستانها وطرحتها.
دقائق وكانت ترتدى احد المنامات اللطيفه المريحه تفرد شعرها تستعد للنوم قريرة العين بعدما فعلته بامجد.
القت الفرشاة على طاولة الزينه باهمال وفخر وشماته بما صنعته به ولكن....
فركت عينيها بقوه تغمض وتفتح... لا.. لا يتهيأ لها.... انه خلفها يقف يعقد يديه على صدره ينظر لها بحاجب مرفوع.
استدارت له باعين
متسعه تنقل نظرها بينه وبين الباب المغلق فعلا وقالت انت دخلت إزاى.
اقترب منها بخطۏرة يقول انتى فى بيتى يا نيروز يعنى انا عارف مداخل ومخارج كل شبر فيها... عملالى فيها ناصحه.
رغما عنها انفلتت ضحكتها فقالبس مش مشكلة.. وايه ده... لابسه بجامه... ومټعصبه اوى... ده أنا شكلى اتدبست... لابسه بجامه برمودا يوم فرحك.. يا فرحتى واخرة صبرى.
نيروز بقولك ايه.. بقولك ايه انت كمان ه... قاطعها هو يحملها يلقيها على الفراش بنفاذ صبر بت انتى بتلكى كتير وانا الصراحة راجل عملى وبحب الفعل اكتر.
_____________________________
فى منزل ال مبارك بالقاهرة.
جلس جاسم يستمع لليلى وهاجر بعدم رضا وهم يخبروه بخطبة سالم لها.
فى نفس الوقت تتوقف سياره فواز وسيارة جواد قادمين من الخارج.
جاسمويش هالحكى.. يخطبها من اخوها.. ليش.. انا بعدى عايش وموجود.
نظرت له هاجر ولم تكلف نفسها ان تجيب للان لا تتقبل ماحدث قديما ولا تجد له اى عذر.
هاج اكثر وهو يقابل الا مبالاة من ابنته وزوجته يقول هممم. سمعوا هالحكى منيح... انا منى موافق ولا فى زواج الا إذا بيجى ويطلبا منى انا.. ابوها..والا مافى خطبه ابدا.
_خطبه من
التفتوا خلفهم وجدوا جواد وفواز يقفون بتساؤل.
نظر الام لابنتها وجاسم يغمض عينيه يزفر پغضب ماذا يفعل الان.
نظر جواد بتوجس لهم وهو لا يجد رد فكرر سؤالهخطبة من ياعمى.
جاسم بهدوء مستعد خطبة هاجر.
تهلل وجه فواز يظن الحديث عنه فهو من سبق وخطبها منه. نظر له جواد پغضب شديد يقولويش هالحكى... ها الشى مستحيل يصير.. مستحيل.
فواز وايش مشكلتك انت ها... أنا بريدا وودى اتزوجا.
جواد ما راح يصير ابدا.. فهمت... ابدا.
اخذوا ېصرخون على بعض وهاجر منكمشه فى والدتها تعى الى اين وصل الأمر عندما لم توقف فواز من البداية تشعر بأنها قد أخطأت بالفعل فى عدم رفض حبه الذى سبق وصرح به وقد نست كل شئ واى منطق منذ أن قابلت ذلك الحمش خاصتها.
لأول مرة تشعر بأن بها جزء سئ لا تريد مواجهة نفسها به.
كل ذلك الڠضب يسيطر على الموقف بين جواد و فواز الى ان صړخ جاسمخلااااص.. بيكفى... ويش هالى صاير.. الأخوة مع بعضن.
تحدث فوازانا لهلأ مابعرف وين المشكله مع اخى.
جاسم سمعوا انتو الاثنين... هاجر انخطبت اليوم ومابدى اى نقاش.
بهت وجه الاثنين بتافجئ.. إذا هناك شخص آخر.
اكمل جواداى... اليوم فى شخص اسمه.. سالم.. مصرى.. بيحبها وبريد يتزوجها.. وهى موافقه... خلص الموضوع.
فوازوايش هادا ياعمى.. انا سبق وطلبتا منك وانت ماعترضت.
جوادوايش هالى صاير... ومن ورا ظهرنا... مين يتجرأ يقرب منها.
فواز ويش معنى الى تقوله... انت... صمت پصدمه يستوعب واعين شقيقه التى لاتتزحزح عنها تؤكد.
صړخ جاسم بقوه ونفاذ صبر وهو يراهم على وشك الانقضاض على بعض وقالبيكفى... مابسمح للى صار انه يصير مره ثانيه.. مابسمح ابدا.. ترتيب الله هو الافضل.. هاجر بتتزوج هادا المصرى تعيش معه.. خلص الموضوع.
جوادهادا الحكى مابيخصنى ولا بيصير معى انا..... قاطعه جاسمجوااد.. انتهى الموضوع.. مابسمح ان هاجر تصير نسخه تانية من ليلى ابدا.. ابدا.
نظرت له ليلى بزهول قائلهقصدك ايه يا جاسم... قصدك ايه.
جاسم ابدا ماكنت بريد انبش بالى صار... بس وكأنه الزمن رجع مره ثانيه... ودك تعرفى ليش تركتك.. ماتركتك بكيفي يا ليلى... اخى.. اخى كان يعشقك ومن قبل منى.. اخى والد جواد.
شهق الجميع بتفاجئ فاكمل هوكان يعشقك ومن قبل حتى ما اعرفك انا وهو كان معه مرض الصرع.. وكنا ندارى على الجميع بس من لما شافك باول يوم وصلتى فيه لارضنا مع زوجك وهو يعشقك وسكت.. لأنه متزوجة بس للأسف نوبات الصرع صارت تزيد ومابنعرف ليش.. الطبيب كان يقول انه عامل نفسى ومانا فاهمين ليش... وهو يعانى وما يحكى.. صرت انا ادير كل شى لحتى بدا يشفى ورجع للدوام من جديد... كنت انا قابتلك وعشقتك.. وصار الى صار معك مع زوجك وعرفت جيت على مصر بدون علم حدا
واتزوجتك ورجعت بيكى للبيت... كنت انا بعيش معك اجمل ايام عمرى واخى... اخى يتعذب وتزيد نوباته بعد ما رجعتله من جديد.. أقوى واشرس من الاول.. كان يتجنبنا ويتجنبك ويتجنب يتواجد بالبيت كله.. لكن ماقدر.. لو كنتى تشوفيه... كنتى بتسوى اى شى.. اى شى... ابوى حكى وياه.. ودو يعرف ويش بيه بعدما صار منيح انتكس من جديد.. وماقدر يفضلك على ابنه... سوى الى سواه واتهمك انك هربتى... ڠضبت وثورت منك كيف تعملى كدا وانا بعشقك... بعد شهور عرفت الحقيقه من اخى لأنه كان تعب كثير واول ماقدر يحكى. حكى كل شى.. عرفت وماقدرت اعرف ايش اسوى.. اخوى ولا انتى... للحقيقة فضلتك انتى.. صرت ابحث عنك عند كل اقاربك بمصر بعدما عرفت انك برا البلاد.
كأنك كنتى محذرة الكل ان ماحدا يدلني على طريقك... حتى خالك.. دفعتلوا كتير.. بس ماحكى شى.
بعد سنين توفى ابى.. واخى اتهدورت حالته وتوفى... لليوم الى جاتنى بيه خادمه كانت تعمل عندنا من سنين وحكتلى.. حكتلى انك كنتى حامل.. انجنيت اكثر... حبيبتي
متابعة القراءة