بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
المحتويات
قائلا مبروك يا عروستى.
رفعت نظرها له بعدما كانت تنظر أرضا بخجل.. تفاجئت بكلمته المرحه المحبه ووجهه السعيد جدا.
نطقت هى بحرجالله يبارك فيك.
ابتسم باتساع فاكملت بتوترعمر
عمرياخرااشى... يانعم.
توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه... من يراه الآن لا يراه. هو يعمل بالورشه.
اكملت بزهول وتوترهو انا يعني.. كنت مستغربه من حاجة... حاجات.. بس فى اهم حاجه... انه يعنى.. انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعا.
ضحكت بخفة فقال هو انا حافظ شكلك ومش بيفارق خيالى.
اتسعت عينيها بزهول وړعب وقالت امتى.
على حين فجأة ضربها كعقاپ على مقدمة جبهتها فزمت شفتيها كالأطفال وقال هو بتأنيبعشان تحرمى ترفعى نقابك تانى فى مكان غريب او برا البيت عموما سامعه.
قبض على وجنتها وقالأكبر منى... ده ازاى... يابت ده انتى ماتجبيش اولى ثانوى خلينى ساكت.
اسيلاى اى خلاص خلاص والله حرمت.
ترك اذنها فقالتياخى ده النهاردة فرحنا حرام عليك يا اخى.
عمر بغيظايه اخى اخى.. ماتفوليش عليا ده احنا فى ليلة مفترجه.
حاولت أن تهدئه فقالت غلطه والله وانا صلحتها... اهدى واعقل كده انت الكبير بردوا.
عمر دلوقتي بقيت الكبير... هعديها مؤقتا... مش عايز انكد يوم فرحنا.
ابتسمت باتساع فقالهو انتى هتفضلى تكلميني من خلف الاسوار كده كتير ماتشيلى النقاب ده احنا بقينا قرايب.
زادت وتيرة انفاسه وهو يخلع عنها الكاب من على الفستان ينظر لها باتساع... وحهها برئ جدا ولكن....
جسدها غير برئ بالمره... بطل عليا النعمة بطل.
رددها بزهول وهى تنتفض بحرج شديد كأنها ابنه الخامسة عشرة عاما.
لاحظ روعها الشديد وجسدها يهتز بين يديه برهبه وخوف بطريقة هستيريا.
فصل قبلاته ونظر لها وجدها فى حالة صعبه جدا... خائفه متفاجئه ومزهزله.
سيطر على نفسه وجسده بصعوبه بالغة واجل مايريده هو كذكر وفضل ان يهدأ روعها ويقدر حالته الرهبه التى هى بها.
اسيل پبكاء شديد انا اسفه... اسفه بس ڠصب عني خاېفه اوى.
عمرشششش.. اهدى... انا الى غلطان واسف.. كان لازم اقدر انك مش واخده عليا اصلا.. اتحوزنا بسرعه حتى من غير خطوبه... وحتى لو بخطوبه طبيعي بنوته زيك تكون هايبه الموقف كده.
جذب عليهم الغطاء والان فقط أدركت انه حملها وسار بها للفراش... يبدو من شدة الرهبه لم تلحظ ذلك.
نطرت للغرفة حولها فقال هو محاولا ان يلهيه اعجبتك الاوضه... انا فرشتها على زوقى وجبت كل الالوان الى اخترتيها من على النت.
ردت بخفوتحلوه اوى.
تنهد بقوه وقالمبروك عليكى يا روحى.
رفعت وجهها عن صدره تنظر له بزهول روحك
عمر طبعا روحى... مش مراتى.. هو انا مثلا واخدك تخليص حق... شكلك ماتعرفيش مين جوزك... ده أنا عمر مجدى زينة شباب السيدة ومصر القديمه وياما رفضت عرايس لعلمك.
قال الأخيرة بزهو شديد فقالتطب وايه الى خلاك تختارنى انا يعني.
عمر تفتكرى ليه.
نظرت له ببلاهه فقال هوعشان بحبك يا اصغر عيله شفتها في حياتي.
اتسعت عينيها حتى استدارت... لاتصدق جزاء الصبر والايمان بالله واخيرا استمعت لتلك الكلمه التى ظنتها يوما كثيره عليها بجمالها المتوسط وبشرتها الخمريه وتلك الندبه اللعينه وتقدم سنوات عمرها... ولكن قيلت لها اخيرا وفى حلال الله وليست من اى رجل... إنما عمر.. سيد الرجال.
نظر لها وهى مصدومه وقالمالك مبحلقه كده ليه... اتهدى عشان شكلك كده بيغرينى ويخلي الشيطان يلعب في عقلى.
شهقت پخوف واغمضت عينيها تدعى النوم كالأطفال فابتسم . قال وعملالى فيها كبيره... نامى نامى.
ابتسمت بحب وهى تحاول استدعاء النوم الذى جافاها فى احضان ذالك الرجل وبيت غريب عنها ولكنها كطفله تحاول الهرب من ذلك الموقف وعمر يراقبها بحب
_____________________________
فى صباح اليوم التالي
استيقظت هاجر من النوم وقد باتت ليلتها فى شقه حبيبه بعدما الحت على امها فقد اشتاقت للبيت والمنطقة كلها.
دلفت
والدة حبيبه قائله اصحوا بقا العصر أذن.... ايه.. نمسيتكوا كحلى
حبيبه ماجرى ايه يا سوسن... داخله بزعبيبك كده ليه
سوسن هى تضربها بالوسادهزعبيبك.. في بنت تقول لامها وعبيبك
حبيبه وفى ام تصحى بنتها كده
سوسن مش هخلص من لسانك. مش هخلص من لسانك.
هاجر خلاص ياجماعه استهدوا بالله مش كده.. راعوا ان عندكوا ضيوف.
سوسن فين الضيوف دول.
هاجر انا يا سوسن.
سوسن وهى تضربها بالوساده بقوه وڠضبمانا هستنا ايه من واحدة مصاحبة حبيبه ام لسانين.. هستنى ايه.
هاجر بصياحاااااه... ياستى اتقى الله.. هى دى معاملة كبار الزوار.
سوسن قوموا فزوا انتو الاتنين. العصر اذن وانا لسه مافطرتش.
حبيبه اه قولى كده بقا... طب ما تفطرى.
سوسن لأ... انا طالبة معايا فول وطعميه سخنه وشاى حبر تقيل.
هاجر ولعابها يسيليامزاجك يا سوسو.
حبيبه بقولكوا ايه انا مش متحركه من مكانى انا واخده النهاردة اجازه وناويه انتخ.
هاجر هنزل انا اجيب... اصلا المنطقة وحشتنى.
خرجت سوسن بعد ان اطمئنت على معدتها قائله طب يالا بسرعه.
هاجرطب هلبس ايه مش معايا غير الفستان.
حبيبه بخمول نطى فى اى بنطلون وتيشرت ماتقرفيناش.
هاجر وافرضى قابلت حد يقول عليا ايه.
حبيبه هتقابلى مين.. ده هو فالسىريع وهتيجى.. يالا وخدى اى حجاب من عند امى.
بالفعل جلبت هاجر بنطلون جينز من عند حبيبه مع تيشرت طويل نسبيا يصلح لمحجبه بعض الشئ واخذت حجاب ابيض من عند سوسن مع حذاء رياضى مريح... تمنى نفسها وهى مقتنعه بشدة انها لن تقابل احد ومسافة الطريق فقط.
تفاجئت بأنه اليوم العالمى لتقابل كل الأشخاص التى تعرفها.. اليوم العالمي للمصادفات.
قابلت يوسف واخته الذى سبق ورفضته... قابلت والدة الدكتور ممدوح من سبق ورفضته أيضا.. عزه التى تشاجرت معها ايام الثانويه العامه... اجمل شباب المنطقة... كل هؤلاء تجمعوا في اليوم الوحيد الذي صادف وخرجت بتلك الهيئة المزرية... وهى التى يوميا ترتدى على الموضة لا تقابل اى احد... كادت أن تقطع شعرها غيظا وهم ينظرون لها وهى بتلك الهيئة وكأنها اردات ان تكمل تلك اللوحه العظيمه فكانت تحمل أكياس الفول والفلافل فى يدها مع الجرجير كالمتسوله.
ماذا سيحدث لو تنشق الارض وتبتلعها ما الغريب فيها يعنى.
صعدت سريعا وهى تتمتم بغيظ على حالها العثر.
صړخت سوسن بغيظ وقالت ماشاءالله جبتى كل حاجه ونسيتى اهم حاجه... فييين العيييييييش.
حبيبه يالا زى الشاطره انزلى بسرعه هاتى العيش.
هاجر بغيظ وصړاخ مش نازله... كفاية الى جرالى... بقا انا هاجر الشيك الى كل يومين طقم يوم ما اخرج مبهدله اقابل المنطقه كلها وانا الى كل يوم برج على سنجة عشرة الا ما بقابل كلب.
حاولت سوسن وحبيبه كتم ضحكاتهم ولكن لم يستطيعوا حقا فهيئتها مزريه للغاية.
هاجر بصړاخ بتضحكوا... طب مش نازله اجيب حاجه
سوسن وهناكل بايه يا عين خالتك.
هاجر نزلى بنتك تجيب.
سوسنانا هضرب فينو ورومى ڼار عادى انتو الى صحاب مزاج وعايزين فول وطعميه
متابعة القراءة