بدون اي مقدمات مسك وجنتيها
المحتويات
مش كل راجل يبقى راجل ولو بالسن كانت الدنيا خربت يا شاهين بيه... مش انت شاهين الحوفى برضه ولا انا بيتهيئالى
شاهين امممم.. ده انت عارفنى كويس بقا.
حسين انا اعرف اى حاجة تخص جيسى.
تخضم وجه شاهين بالڠضب وهم بالرد ولكن بادر الحوفى بكياسة رجل رأى فى الدنيا الكثير خلاص يا شاهين.. الراجل ضيف عندنا وله دين كمان فى رقبتنا... يعنى يتعامل بكل احترام وأدب.
هزت رأسها بطواعيه يراها الجميع لأول مرة جعلت نيران جديده لا يعرفها شاهين تشتعل بقوه فقال
شاهين پغضب انت مفكر نفسك ممكن تخرج بيها فعلا.
حسين لا مش مفكر انا متأكد.
الحوفى الكبير متدخلا برزانه اقعد يابنى وخلينا نتكلم بهدوء.. طب حتى استريح ده انت جاى من سفر.
رد حسين بمهادنه خاطرك على راسى يا حاج.
الحوفى الكبير عفارم عليك... تعالى معايا على المكتب تعالى يا شاهين.. محمود قول لحد يبعتلنا القهوه.
محمود!
هل هو موجود... لا ليس هو فقط بل جميله وسمر وكذلك على.. لكن الجميع يجلس كالمقعد الذى يجلس عليه.. متفاجئ منزهل وايضا كما جرت العادة.. شاهين يتحدث ولا أحد يعلق او يعترض.. الا ما فعلته تلك الصغيرة.
تسير بسيارتها قليلا وتتوقف قليلا.. لا تساعدها حالة السياره ابدا على السير.. تفوهت اليوم بكل الشتائم والالفاظ التى تحفظها حتى باتت تحتاج للاخرى جديدة... ما مشكلة الرجال فى قيادة النساء السيارة.
كلما مرت سياره بجانبها يعلق قائدها يخربيت السواقه الحريمى... الله يخربيت الى علمكوا السواقه
بصعوبه وعناء كبير وصلت اسيل لوجهتها جيث الورشه التى بعثها الاسطى زكريا لها.
وجدت صبى صغير يميل على سياره مفتوحة من الامام وهو يرتدى العفريته غير منتبه لها فقالت يا اسمك ايه انت.
رفع الصبى عينيه لها وقال امرينى يا ابله.
اسيل مش دى ورشة باشمهندس عمر.
زفرت بسخط متمتمه ناقصه عيال هى.
الصبى سمعتك على فكره وبقولك كلمة مش بالسن واخدالى بالك أابله.
اسيل پغضب شوف هو فين وخلصنى انا جايه من سفر.
الصبى وانتى بتتكلمى كده ليه انا بشتغل عندك.
اسيل يابنى ماتخلنيش اطلع كل القرف الى شوفته عليك. اندهولى خلص.
اسيل بعصبيه ماتخلص يابنى بقا... ايه ام الرغى ده.
الصبى ام الرغى.. كده خلاصانه بشياكه وندفن بقا على الكلام.. هندهلك البشمهندس وبقولك تانى هتندمى.
تاففت بضيق كبير وتعب نال منها هل كان ينقصها ذلك الصبى ابو لسان ونصف على حد وصفها.
دلف الصبى للداخل يابشمهندس.. يا يابشمهندس.. فى زبونه عايزاك ياسطا.
خرج من الداخل يمسح يده المتشحمه بمنشفه برتقاليه وقال فى ايه يا زيزو.
زيزو زبونه عايزاك من طرف الاسطى زكريا بتاع شبين... بس عليها طولت لسان عايز حشه.
عمر تلاقيك دوشتها برغيك هو انا تايه عنك.. تعالى ورايا تعالى يابيه.
تقف پغضب وتعب اين ذلك ال.... صمتت عن تفكيرها تجد شاب بقميص اسود وبنطال رصاصى. طويل القامه بشعر كثيف بشرته سمراء بتأثير شمس القاهرة.. عضلات جسده تعطيه هيبه.. نزلت بعينيها يجذبها شئ انها عروق يده البارزه.. لاول مرة تصدق تلك الروايات التى تقرئها عن وصف البطل الاسمر ذو العروق البارزة.
كانت تقرئها بهيام ولكنها متاكده ان لا رجال هكذا.. ولكن هذا ال... قطعت وصلت مسح عينيها له وهى تستغفر بقوه تنهر نفسها الضعيفه وتلومها بشدة.. منذ متى تنظر هكذا للرجال حتى الرجال المتعددة التي سبق تقدمت لخطبتها لم تنظر لهم يوم هكذا.. بالأساس هى لأول مرة تنظر وتنجذب عينيها ناحية رجل ببواد ولو طفيفه بإعجاب.
قطع وصلة صمتها صوته قائلا اى خدمه يا انسه.
عادت بقوه لارض الواقع اسدعت روح اسيل التى خارج المنزل.. اسيل الذكر وما تحاول أن تكون عليه وقالت احممم.. انا جايه من طرف الاسطى زكريا... قالى انك اشطر واحد يشوفلى الى فيها.
نظر لها عمر لم يرى منها شئ سوى عينيها. تحدث بعمليه وقال افتحى الكبوت... شغلى العربيه.
ذهبت لتفعل وهو اتجه للفحص.
بعد دقائق اعتدل من على السيارة وواجهها قائلا انتى ازاى مشيتى بيها من المنوفيه لهنا... انتى كان ممكن تموتى فيها.
اتسعت عينيها قائله ليه
عمر باستنكار ليه! هو الاسطى زكريا مافهمكيش.. الكوبلن بايظ ولازم يتغير حالا.. ده لو كان فرط منك على الطريق كنتى روحتى فيها.
شحب وجهها وقالت يا ساتر يارب.. طب وايه الحل.
عمر لازم يتغير دلوقتي حالا.
اسيل تمام.. اتوكل على الله.
عمر بس ده هياخد وقت.
اسيل ولا يهمك اتوكل على الله.
بدأ باذعان فى مباشرة عمله بحرفية وصبيه زيزو يساعده.
بعد مده كانت تقف بعصبيه ترى سيارتها مفككه وقالت ايه الى هببته ده.. فككتها لحته.
نظر لها پغضب انت بتتكلمى إزاى كده... انا عرفتك الى فيها وقولتى اتوكل على الله.
. اسيل بصوت لاذع انت ماقولتش انك هتفكك العربية كده.
وقف وفى يده رافع العجلات وقال اللهم اطولك ياروح. امال فاكره هيتغير ازاى.. لازم نفك ونركب.
صړخت فيه پغضب تتصرف ماليش فيه مش ذنبى انك فاشل.
هدرت دون تفكير كالعادة بشخصيتها الجافة غير واعيه أن الذى امامها نوع من الرجال غير عادي لم تقابله من قبل.
بقولها هذا اطاحت تعقله وبدون وعى رفع الاله الاى بيده عاليا فانكمشت امامه پخوف كبير تضم وجهها مع رقبتها بين ذراعيها.
تفاجئ تماما من تلك البنت المذعوره.. رفعت عينيها له پخوف لاول مرة وهو مندهش هل رفع يده على امرءه.
ولكن سرعان ما أدرك الخۏف القاطن فى عينيها وأدرك شئ.. تسلط اللسان هذا ماهو الا قناع للحمايه فقط.
لانت ملامحه قائلا حقك عليا... ماتخافيش.
شهقت هى وسئمت من دور القوه التى تتلبسه بإتقان على قدر ماتسطيع ولكنه خار الآن.
نزلت دموعها التى لم يلاحظها بسبب نقابها لكن شهقاتها تعالت فقال هو استغفرالله العظيم واتوب اليه... ادخلى يا انسه ولا مدام.. اغسلى وشك جوا.
شهقت كطفله فى التاسعه وقالت انسه.
ابتسم رغما عنه وقال حقك عليا يا انسه بس انتى ماشاءالله لسانك يعنى... بطر باقى عباراته وهى تزداد شهقاتها فقال طب اهدى.. هو يوم صعب عليا وعليكى انتى مش اول زبون يدخلى النهاردة بردو.. ادخلى اغسلى وشك بس واهدى.
بطاعة غريبه قالت حاضر.. وذهبت حيث أشار لها وتركته ينظر لها باستغراب وراحه شعر بها بطاعتها له دون جدال كأنه ولى امرها مثلا.
تنهد بقوه وقد ادرك ان تلك القوه المزعومة منها ماهو الا ستار لبنت وحيده خائفه مذعوره من حياه لا ترحم.
خرج من شروده على ارتفاع رنين هاتقه على مكتبه بالداخل.
ذهب له ليجيب على والدته التى كانت تسدعيه للعشاء ولكنه أجل الأمر... انهى المكالمة ولكن لمح وجه لفتاه فى المرأه المکسورة بجانب صنبور المياه بالداخل.
فتاه خمريه بملامح بسيطه هادئه. وجد يديها توضع على جزء بجانب وجنتها اليسرى.. سمح لنفسه واقترب قليلا
متابعة القراءة