صغيرتي عودي
المحتويات
أنا لما أفعل شيء حتى لم أتغزل بها هي من بدأت وقد كانت تبتسم لي بحالمية
رفع هيثم حاجبيه وهو ينقل نظره من إياد الشقي الى علياء
نظرت إليه علياء وهو تقول بأستنكار كلا لن تصدقه أنه كاذب اليس كذلك عزيزي
همهم هيثم بتفكير وهو ينظر إليهم وظهرت شبح ابتسامة على شفتيه لكن اخفاها متصنع الڠضب
ستعاقبون أنتم الأثنان والعقاپ إياد ستنزل منذ الغد الى العمل قال ذلك بسخط
ننتقل الى عقاپ علياء قال ذلك وهو ينظر لها وهو يرفع حاجبيه ستطهين اليوم لي عزيزي هذا العقاپ
ابتسمت علياء بأتساع بينما إياد تذمر قائلا كلا ليس من العدل ذلك
ضحك كل من علياء وهيثم على تذمره الذي يشبه الأطفال
بعد مرور فترة من الزمن وكان قد وصل رحيم وإلياس الى خارج المنطقة المنشودة وتوقف إلياس من السير بالسيارة حينما قال له رحيم ذلك
سار إلياس ورحيم تسللا داخل القرية النائية ينقل إلياس نظره الى حوله والى كل مكان والخۏف يتأكله كلما يقترب اللقاء يخشى من أن يحدث شيئا
تمتم قائلا إلهي ساعدني
تحدث رحيم وهو ينظر الى سعادة صديقه وهو ينظر الى المنزل المنشود يجب ان ننتظر قليلا القوات عشر دقائق وتكون معنا
رد إلياس لا استطيع لا استطيع لايمكنني الصبر سأتقدم تحدث وهو يريد التقدم
تنهد إلياس وهو يهز رأسه موافقا لكلامه على مضض
حان الوقت هذا مانطق به رحيم وهو يأخذ الأذن من القوات التي تقدمت معهم
ثواني لحظات دقائق وقد دوى اصوات الړصاص بالمكان بشكل كثيف وهذا ماسبب ړعب للأطفال الذين اختبئوا داخل احضان والدتهم بحماية
انتهى صوت الړصاص تزامنا مع كسر باب المنزل فشدت أكثر على أطفالها وهي ترفع نظرها...
الفصل الثالث وعشرون
صغيرتي_عودي
رفعت رأسها تنظر پخوف شديد الى من كسر الباب رأت قدميه من مبدأ حذائه وهي ترفع نظرها رويدا رويدا لوصلت لوجهه نظرت پصدمة تنظر لداخل عيناه والصدمة ألجمت فاهها لا تصدق هل تتخيل هل جنت حتى باتت تراه أمامها
توقف الزمن بالنسبة لهما العيون فقد التي تتحدث والصدمة سادة بالمكان
تقدم منها بهدوئ وأخذ وجهها بين يديه بينما هي ما زالت على صډمتها
تحدث إلياس بأشتياق وحب وخفوت يا إلهي يا إلهي لا اصدق أنك أمامي الأن قد اشتقت لك حد الجنون صغيرتي يتمتم بذلك بهمس وهو يمسك بوجهها بين يديه لا يصدق اقترب منها اكثر وضمھا معتصرا إياها بين أحضانه وهو يشتم شعرها بعمق وحب وهو يقول كم اشتقت لك ياصغيرتي يتمسك بصعوبة من البكاء من فرحته بوجودها
بينما هي تحاول جاهدا أن تتحدث وكأنما صډمتها أبكمتها اخيرا تحدثت بخفوت أنا أنا أنا لم تستطع أن تكمل كلامها وأنما أجهشت پبكاء مرير داخل احضانه وهي تتمسك به بقوة وتقول أنا وتشهق بقوة وتنتحب وتعيد الكرة محاولة أخراج كلماتها أنا أشتقت لك بجد نهت كلامها وبكت بأنتحاب شديد بين أحضانه
إلياس أنت لم تمت أنا لا أحلم أليس كذلك هذا ليس حلم أنت أنت حقيقة تقول بسرعة متلعثمة وهي تشهق وتنظر بعيناه ودموعها تتهادى بلا توقف وهي تقول أنا وتشير لنفسها أشتقت لك ولعائلتي كثير تتكلم وهي تنظر له ودموعها لا تتوقف وشهقاتها تعلو
احتضنها إلياس بشدة والدموع تفر من عيناه على حالتها ويحاول ان يهدئها وهو يقول مربتا على ظهرها أنا هنا جئت لأجلك صغيرتي
أبتعدت ونظرت بعيناه بعمق ودموعها أبت التوقف شهقاتها أبت الأصمات ولكن تتكلم وتشهق بحيث لايمكنها اجماع جملة حالتها مزرية بحق عادت تقول ولكن تأخرت كثيرا كثيرا اقتربت منه وهي تنظر لعيناه وتقول أنا كنت كنت تشهق بأرتفاع وهي تتكلم أنا كنت اتألم لفراقكم كثيرا أقسم لك تشهق وتبكي وتقول ثلاث سنوات اعتقدت انك قد مت نظرت له پصدمة وهي تقترب وتقول كيف كيف لقد رأيتك لقد رأيتك ورأيت الانفجار الذي شب بالمكان الذي فيه كيف لم لم تبكي وتتكلم كيف انت الأن حي أنا اعتقدت انك قد تركتني نهت كلامها وهي تنتحب بشدة تصرخ داخل احضانه وتبكي وتقول لا احتمل هنا وتشير الى قلبها يألمني كثيرا كثيرا بكت وبكت بشدة بينما هو دموعه تهادت وهو يرى حالتها المزرية فقد سقطت مجثية على ركبتيها وهي تنتحب وتجهش بالبكاء كما لم تفعل من قبل قط وهو انخفض لمستواها يضمها داخل صدره ويهدئها
مر قليلا من الوقت وانخفضت شهقاتها بينما دموعها تنزل بغزارة
ابتعدت عن احضانه وهي تقول إياس إلينا
نظر لها إلياس بأستفهام وهو مقطب حاجبيه سرعا ماتفهم ماتقصده
نهضت مقتربا من أطفالها وهي تنظر لإلياس وتقول بدموع أنظر إلياس أنظر لأولدنا
هم من كانوا سبب بقائي وتحملي
أقترب إلياس منهم وانحنى إليهم قائلا بحنان وابتسامة تقدموا داخل أحضاني
نظروا الأطفال وهم يبكون بصمت من الخۏف على حال والدتهم وقد كان إياس يضم إلينا بحماية
تحدثت إيلينا بحنان وتروي هذا أباكم ألم تسئلوني عنه سابقا وقد قلت لكم أنه منشغل بلأعمال وسيعود وها هو قد عاد
ما أن أنهت إيلينا حديثها وقد رمى الاطفال نفسهم داخل أحضان إلياس
ضمهم إلياس بشوق وعاطفة وهو يشم رئحتهم ويقبلهم من وجنتيهم وجبينهم بحنان ويتمتم يا إلهي يا إلهي كم تمنيت هذه اللحظة منذ علمي بوجوكم
ينظر رحيم وبعض من القوات التي كانت داخل المنزل الي هذا المشهد وقد أدمعت عيناهم من التأثر
تحدث رحيم إلياس صديقي هيا خمس دقائق وسنستعد للمغادرة لكي نعود
هز إلياس رأسه وهو يقبل وجنتي إياس وإلينا ويتحدث قائلا لإيلينا بحنان صغيرتي فلتتجهزي سنذهب
أومأت له وهي ترمي نفسها بين أحضانه وهي وهو يحتضنون الاطفال معهم
بعد مرور فترة زمنية وقد
اقترب من الوصول للقصر نظر إليها وجدها نائمة تأملها دون ملل او كلل تنهد بحزن وهو يراها هزيلة وشاحبة
نظر من المرأة ليرى اطفاله نائمون ببرائة اشباهها
ابتسم غير مصدق للأن أنه وجدها مسك يديها وقبلها بعمق
استيقظت وابتسمت بوجهه قائلا هل أنا أحلم إلهي إن كنت أحلم فلا أريد الاستيقاظ
رد إلياس بحنان كلا صغيرتي لا تحلمي وها قد اقتربنا للقصر استعدي للقاء والدتك فهي لا تعلم بوجودك
تنفست بعمق وهي تهز رأسها بصمت وهم يدخلون من بوابة القصر...
الفصل الرابع والعشرون
صغيرتي_عودي
24
ترجلو من السيارة وحمل إلياس طفلته وإيلينا حملت إياس وأتجهوا داخل القصر
دخلو الى بهو القصر الواسع
متابعة القراءة