صغيرتي عودي
المحتويات
للمسعف بعمليلة ماحالته
رد المسعفاصتطدام بشاحنة وقد كان عالق بسيارته توقف قلبه في الطريق و....
الفصل الرابع عشر
صغيرتي_عودي
توقف قلبه في الطريق ولكن انقذناه وتنفسه بطيء جدا
أومأ الطبيب رأسه وقال بعملية للممرضين لغرفة العمليات بسرعة
والټفت قائلا لأحد المسعفين فلتتحررو عنه واخبرو عائلته بوجوده في المستشفى
أوما المسعف رأسه موافقا
نرجع الى مكتب هيثم حيث رد على الهاتف وقد كان شقيقه محمد المتصل
هيثم نعم محمد
....
استمع هيثم الى الطرف الاخر بسعادة ولهفة وهو ينظر الى علياء التي تنظر له بأستفهام ورد قائلا أبخير هي فلتخبرني لأطمئن واين انتم وهي
...
هيثم سأتي فورا نهى كلامه وهو يغلق الهاتف ويربت على رأس علياء بحنان ويقول لها أنها بخير محمد أخبرني بمكانها وسأذهب واجلبها لك همم حبيبتي لا اريد ان ارى دموع بعد الان سنذهب جميعا من هذا البلد
ربت على خدها وقال بحنان كما تريدي حبيبتي لنذهب معا نهى حديثه وهو يشدها بهدوئ خلفه ذاهبين الى السيارة لينطلقو الى صغيرتهم والسعادة ظاهرة جليا على ملامحهم بينما علياء رغم سعادتها ابت دموعها التوقف من السعادة
وفي طرف البهو يقف رحيم ومحمد يتحدثون بصوت خاڤت والقلق ظاهرة على وجه محمد
ربت رحيم على كتف محمد يبث الطمأنينة بداخله قائلا لا تقلق الرجال يبحثون في كل مكان فقد القليل من الوقت وسنعلم مكانه وسيكون كل شيء بخير قال ذلك وتنهد وهو ينظر ناحية باب القصر الذي دلف منه هيثم وعلياء واتجهو ناحية إيلينا
بكت إيلينا بشدة بين احضان أمها فقد اشتاقت لها اشتياق جما
نقلت نظرها ناحية اباها وقد كان واقف بعيد بعض الشيء ينظر لهما وقد حزن على حالهما كثيرا
هزت إيلينا رأسها لأبيها تحثه على التقدم
تقدم محمد منهم وقال ماذا تتفوه به هيثم إن علم إلياس...
واكمل قائلا لا يمكن للشيطان ان يتعايش مع ملاك لا يمكن ذلك نهى كلامه ونقل بصره الى علياء وابنته قائلا هيا بنا سنذهب من هنا سنخرج من حياتهم للأبد
هزت إيلينا رأسها بنفي قائلا بحزن ابي لا تفعل انا لايمكن أن ...
قطع كلامها هاتف رحيم وهو يدوي بأرجاء المكان والانظار انتقلت إليه
نظر رحيم الى الهاتف وقد كان احد الرجال المكلف بلبحث عن مكان إلياس فرد قائلا نعم
......
ظهرت الصدمة على وجهه وهو يستمع الى الطرف الأخر وقال پصدمة ماذاا ! متى ! وأين !
دب الړعب في قلوبهم وخاصة إيلينا فقد كانت تشعر بلسوء
تحدث رحيم پألم حقيقي وحزن على صديق حياته إلياس تعرض لحاډث وهو الأن بغرفة العمليات بين الحياة والمۏت
تعالت شهقات الموجودين
بينما إيلينا تهز رأسها بنفي وتنظر نظرة خاوية مغلفة بالحزن تنفي ماتسمعه ليتها صماء لا تسمع
اخذت تهز رأسها وتتمتم ببهوت ووجه شاحب كلا كلا لا يمكن ارتعد جسدها ببهوت واصبحت الرؤية ضبابية تحولت جميع النظرات إليها مقتربين منها
وعم الاجواء الحزن الشديد وهم ينظرون الى هذه الصغيره وجسدها يرتعد بشدة وشحب وجهها والصدمة ظاهرة جليه تهز رأسها بنفي شديد لاااااااا خرجت منها هذه الصړخة ثم بعد ذلك استسلمت للدوامة السوداء ان تبتلعها
مرت اربع ساعات للأن
والعائلة متجمعة بالمستشفى صمت يعم الجميع ولايسمع سوى بكاء علياء داخل احضان زوجها هيثم
ويجلس رحيم على المقعد أمامهم واضع رأسه بين يديه بحزن وأسى شديد
بينما محمد عيناه لم تنخفض من على باب غرفة العمليات التي يقع بها إلياس وبجانبه غرفة تقع فيها إيلينا
الحزن اخذ مأخذه من هيئته ربااااه اعده سالما تمتم محمد داعيا لأبنه يخشى ان يفقده شعور الانكسار يتأكل روحه اغمض عيناه واخذ يتمتم بلأدعية
اتى لصباح ولم يتحرك احد منهم الضوء الأحمر لم ينطفئ معلنا عن انتهاء العملية
الجميع في حالة حزن فإيلينا قد اصابها اڼهيار عصبي وقد اعطوها حقنة مهدئ
أما إلياس فلم يخبرهم احد عن وضعه ينتظرون وما اصعب الانتظار
عقارب الساعة تسير ببطئ شديد بالنسبة للعائلة كل منهم ينتظر فقد خبر صغير عن حالته ولكنهم لا يعلمون سوى مااخبرهم به الممرض منذ بضع ساعة وهو يخبرهم ان حالته حرجة جدا وقد توقف قلبه لثاني مره وهذا ليس بخير
الفصل الخامس عشر
صغيرتي_عودي
قطع هذا الصمت انطفاء الضوء الاحمر معلنا عن انتهاء العملية وقد انفتح الابوب وخرج منه الطبيب بأرهاق مرسوم على هيئته
تقدمت منه العائلة جميعا بلهفة وهم يطالعونه ليخبرهم بحالته
تحدث محمد بلهفة ها ماذا حالة ابني أبخير هوو
رد الطبيب بأبتسامة عملية لقد كانت حالته حرجة جدا ولكن تعدى مرحلة الخطړ نشكر الله
تهلهلت اسارير العائلة وهم يسمعون هذا الخبر
انتهاء الفلاش باك ....
استيقظ إلياس من شروده بالماضي وأخذ يفكر كيف بعد هذا الحاډث تغيرت حياته مع إيلينا كليا
حيث أن بعد هذا الحاډث طلب فرصة من إيلينا لتستمر حياتهم سويا وهي قد وافقت فكانت تخشى فراقه بشدا
فعاد وعمل زفافه من جديد وكانت السعادة تعم القصر وافراد العائلة
ولكن بعد شهر واحد فقط من زفافه قد اختطفت إيلينا وها هو يمر ثلاث سنوت على الاختطاف وعند افراد عائلته يمر ثلاث سنوت على مۏتها
تغيير بعد فراقها بشدة فقد اصبح شيطان بكل ما للكلمة من معنى وليس بقلبه رحمه بل ليس لديه قلبه لقب بالجليد ولقب بالحجر ولقب بعديم الرحمة
يذكر جيدا حين اختطفت وإرسلوا له العنوان لكي يذهب الى ذلك المصنع في منطقة صحراوية وقد كان يوجود مصنع رقم ١ ورقم ٢ ورقم ٣ ...
راوده الشك ولكن نفى ذلك سريعا فكل ماكان يهمه صغيرته وعند وصوله ارسل موقعه لرحيم تحسبا
قيل له ان يدخل على المصنع رقم ٢ وهنا بهذا المكان كان قد سلب قلبه لم يجد احد فقد وجد شاشة كبيرة تعرض عليها صغيرته الصهباء تقدم بلهفة وسب بأبشع الألفاظ وقد علم انه تم خداعه
الټفت للخروج للبحث عنها ولكن صوت اوقفه صوت انفجار قوية صلبه بمكانه يخشى الالتفات يخشى ذلك بشدة واخذ يدعو بصوت منخفض قد دب به الړعب إلهي ارجوك كلا كلا ليس هي ليس هي
الټفت ورأى ماكان يخشاه تحجرت عيناه بالدموع ابت النزول والخضوع اشتد فكه وقبضة يداه وهنا تسرب البروده الى انحاء جسده شعر بالعجز من التحرك ...
تنهد بعمق وهو يقف ينظر من نافذة المكتب الى الليل المظلم الهادئ لا
متابعة القراءة