عانس ولكن بقلم إيمان فاروق
المحتويات
به الم ما فالاشتياق اليهم اكبر مما توقع لقد فكر في نفسه فقط في الماضي ولم يعد العدة لهذا الشعور لقد ظن انه من العادي ان يبتعد عنهم وعنها هى من أجل بناء المستقبل ليته ظل فهناك وبرغم الاحتياج المادي لهم كان يشعر بالسعادة التي يفتقرها الأن .. ليته ظل بأحضان أمه التي تبكي كلما حاول مهاتفتها وهى تدعوه للعودة مرة أخرى .
والأخر هناك يجلس بداخل السيارة ينعي همه بفراق والديه وفراق من نوع اخر بيده هو قتل حبهما الذي ظل قابع بداخله فراق أجبرها على التخلي جعلها
مجتمع فقير في المشاعر يحاوط الكثيرات من من لم يحالفهن الحظ بالزواج لتفوز بلقب زوجه ولكنها بفضل القدر الذي لم يهبها هذا الأمر ينعتها بعض فقراء الحسن بلقب عانس .. وهى التي لم يصبها الدور فنحن مجتمع لا يفقه سوى في ان يطلق الالقاب ويتفنن بها هذه عانس وهذه مطلقة وهذه أرملة وهذه متزوجة ولم تسلم من ان يطلق عليها لقب ناشز لمجرد انها لم تحرز سوى الألم والقهر في حياتها الزوجية ..ومن جهة أخرى يترك الطرف الآخر دون ان يعطيه اي من تلك الالقاب بل ويساندونه بكلماتهم اي ان الرجال لا يعيبهم شئ سوي المال ولا يهم التأخر في الزواج أو الإنجاب او المعاشرة الطيبة .. هم معصمون من تلك الألقاب منزهين من العنوسة ومن اي لغط في الحياة .
خلاص ياعمتوا انا موفقة ..اديهم فرصة تانية .. انا قررت اني اقابل الفرسان التلاته يمكن الاقي فيهم واحد مناسب .
عين العقل ياقلب عمتك ..والله لو عندي ولد غير سامح لكنت مسكت فيكي بأيدي واسناني لكن اعمل ايه ..ادي الله وادي حكمته ..قالتها العمة الكبري كنوع من المجاملة لأبنة أخيها العانس من وجهة نظرها فبناتها تزوجن في سن صغير وابنها يصغر سيهام بسنوات وتزوج هو الاخر .
العمة الصغري بمزاح حتى تخفف الامر على الفتاة قصدك الفرسان التلاته زي مقلتي عليهم من شوية .
العمة الوسطي بسماجة ومالهم بقى رجالة عليهم القيمه والراجل ميعبوش الا جيبه ..طب حتى انا بفكر اعرضك عليهم ياثناء ياختي يمكن تعجبي واحد فيهم لو ختى الي عنده عيلين دول ..اهو ينوسوكي وانتي تراعيهم بدل وحدتك دي .
متابعة القراءة