مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

ومشي ومسلم ضغط علي أسنانه پغضب شديد أنتبه لصوت حازم وهو بيقول 
ييييه فيه ايه اسوء من إني اصطبح بيك 
مسلم بصله بجمود ورد عليه 
ان انت موجود اصلا 
حازم اضايق من رده بس محاولش يظهر وفكر يضايقه بطريقته 
مش تبارك لإبن عمك 
مسلم بصله بلا مبالاة وحازم كمل كلامه وهو بيضحك 
هتجوز 
مسلم بصله واتكلم بسخرية 
دي مش أمها اللي داعية عليها دي البلد كلها 
حازم ضحك له باستفزاز وقال 
هحتاجك معايا بقا تطلبهالي بنفسك ما انت ليك كلام معاها وتقدر تقنعها 
مسلم حط أيده في جيبه واستني حازم يكمل كلامه عشان يمشي من قدامه حازم سحب نفس وبصله جامد وقال 
رقية ها هتكلمهالي
مسلم متهزش عكس توقعات حازم هز راسه وقال باختصار 
ابقي عرفني الميعاد
سابه ودخل البيت وسط نظرات حازم عليه وهو متغاظ وحاسس بفشله عشان مقدرش يضايقه نفخ بضيق ومشي 
رقية فتحت الباب ونادت علي مسلم 
مسلم 
مسلم اتهز بنبرتها اللي نادته بيه سحب نفس ولفلها اتفاجئ بشكلها اللي خطڤ قلبه وسبب زيادة في نبضاته كانت لافة شعرها علي شكل ضفيرة وحطاها علي كتفها ده غير لمسات الميك اب الخفيف اللي برز جمالها 
قربت منه بإحراج ووقفت قدامه وقالت برقة مبالغة 
عامل ايه النهاردة 
مسلم رد عليها بنبرة جامدة 
الحمد لله بعد إذنك
سابها ومشي بس اتفاجئ بيها مسكت دراعه تلحقه قبل ما يبعد عنها مسلم لف لها وهي قالتله 
شكرا 
مسلم ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار 
علي ايه 
رقية رفعت عيونها عليها وبصتله وابتسمت 
علي كل حاجة 
مسلم سحب دراعه من بين أيدها وبعد عنها وسألها بحدة 
انا مش فاهم حاجة 
رقية استغربت بعده عنها وبصتله بعتاب وكانت لسه هتتكلم بس نزول دياب قاطعها مسلم رفع الطرحة اللي علي كتفها وداري بيه شعرها وهمس بغيظ 
مش عارف طرحة ايه دي 
مسلم نادي علي دياب اللي مهتمش لوقوفهم وكمل مشي 
دياب استني عايزك
دياب رد عليه من غير ما يبصله 
بعدين 
مسلم قرب منه واتفاجئ بملامحه الباهتة وعيونه اللي مليانة دموع وقال باصرار 
لا هنتكلم والوقتي 
دياب حاول يتماسك قدامه بس ڠصب عنه دمعة خانته ونزلت مسلم بصله جامد واتكلم 
في ايه لكل ده 
دياب مقدرش يرد عليه بسبب خنقته ومسلم اخده وخرج برا راحوا علي المحل عشان يتكلموا براحتهم مسلم بصله وحط ايده علي رجل دياب وقال 
ها في ايه بقا 
دياب سحب نفس عشان يعرف يتكلم وبدأ كلامه 
انا وحش أوي أن معرفش ازاي مكنتش شايف كده 
مسلم عارض كلامه 
يلا انت
راجل وجدع ومحدش يقدر يقول انك وحش
دياب مقدرش يتماسك وعيط واتكلم بنبرة متحشرجة 
لا وحش أنا طلعت قذر اوي ومهما قولت دي الحقيقة دي حقيقتي!!
مسلم اتنهد وبصله بتأثر لحالته 
طيب اهدي الأول علشان نعرف نتكلم
دياب هز راسه برفض وكمل كلامه 
مش عايز اهدي أنا عايز أنضف 
وكأن دياب ضغط علي الچرح مسلم بصله كتير وبعد مدة أتكلم 
يبقي ننضف سوا!
دياب رفع
عيونه عليه بدهشة ومسلم هز راسه بتأكيد لكلامه ودياب قرر أنه ميرجعش لحياته القديمة تاني 
رقية كلمت نيرة زميلتها في الجريدة 
وحشاني جدا
نيرة ردت عليها بافتقاد وخوف 
وانتي كمان والله انتي فين يا بنتي مختفية ومحدش يعرف عنك حاجة 
رقية اتنهدت وحكت لها باختصار سبب غيابها ونيرة قالت 
كل ده يا رقية ده ولا الافلام الهندي 
رقية ضحكت بتهكم وقالت 
خلاص بقا أنا راجعة بس تفتكري استاذ مجدي هيرضي يرجعني
نيرة بعد تفكير قالتلها 
والله لو جيبتي له دليل قوي يدل علي كلامك اعتقد وقتها هيوافق 
رقية سكتت لفترة وردت عليها بحماس 
معايا فيديو كنت صورته أنا متأكدة لما يشوفه هيتاكد اني مش بكدب
نيرة اتكملت بتلقائية 
ابعتهولي وسيبي الموضوع ده عليا هخلصلك كل حاجة قبل ما ترجعي
رقية ردت عليها بإمتنان 
ربنا يخليكي ليا يا نيرة 
قفلت المكالمة معاها وبعتت لها الفيديو نيرة شافته وضحكت جامد ورددت بحماس 
ده يبقي ترند في خلال ساعة لو نزل علي اخبار السوشيال ميديا 
ضحكت ببلاهة لما راودتها فكرة وعزمت أنها تنفذها 
أميرة قررت تتكلم مع دياب ما هي حلتله حيرته قبل كده هو أكيد اللي هيحل لها حيرتها واللخبطة اللي هي فيها طلعت علي سطح بيتهم في انتظاره 
مرت دقايق قليلة وهو طلع واتفاجئ بوجودها بصلها وكان هينزل هي لحقته ونادت عليه 
استني يا دياب عايزة اتكلم معاك 
دياب وقف وقالها من غير ما يبص لها 
مفيش كلام بينا
أميرة استغربت لهجته وأسلوبه وقفت قدامه وسألته باستفسار 
يعني ايه 
دياب بصلها ورسم علي ملامحه الجمود وقال 
يعني ركزي في كليتك ومتفكريش في حاجة تانية عشان انا مش دياب اللي تعرفيه 
نهي جملته وسابها ومشي وسط حيرتها من كلامه معناه ايه كده بينهي علاقتهم ولا ليه معني تاني 
حست پغضب شديد جواها من ناحيته هو مين هو عشان ينهي علاقتهم أميرة غمضت عيونها بعصبية بسبب تقليلها من شأنه ومعايرته ليه قبل كده إزاي بتحبه ومع كل فرصة بتسمح لها بتحاول تهينه حتي لو بينها وبين نفسها هي لو كملت معاه هتظلمه هو بسبب غبائها علاقة مش
باين لها مستقبل من الاول وهي كانت هبلة لما صدقت نفسها وعاشت في احلامها الوردية اللي عقلها تصورها 
سحبت نفس ورجعت بيتهم وقفت قدام والدها وقالت له بتردد 
بابا فيه واحد عايز يقابلك!
مساءا حازم دخل المكتب لمهران وشكله ميطمنش نهائي ووقف قدامه 
شوف الفيديو ده كده
مهران رفع راسه بارهاق وقال 
فيديو ايه 
حازم قرب منه الموبايل ومهران اتفاجئ باللي شافه بص لحازم بذهول وسأله بعصبية 
ايه ده ومين اللي صوره 
حازم بصله جامد ومهران اندفع فيه پغضب 
ما تنطق مين اللي صور الزفت ده
حازم رد عليه بنبرة مهزوزة 
مكتوب علي الفيديو تصوير الصحفية رقية ابو الفضل 
مهران عقد ما بين حواجبه وردد 
رقية دي نفسها البت اللي مأجرة الاوضة 
حازم قال وجهة نظره 
أنا مكنتش عارف بس لما ركزت في زواية التصوير لقيتها من شباك الأوضة فعلا يعني البت طلعت صحفية وعلمت علينا كلنا انا لازم اقټلها واشرب من ډمها عشان تعرف هي بتلعب مع مين 
مهران لحقه قبل ما يمشي وحذره 
متقربش منها إلا لما نعرف وراها ايه كمان 
مهران نادي علي واحد من رجالته وأمره بحدة 
هكتب لك اسم بت تجيبلي عنها كل حاجة من يوم ما اتولدت لحد النهاردة قدامك ساعتين بالظبط مفهوم 
رد عليها بعملية 
مفهوم يا ريس 
مهران بص لحازم والڠضب مرسوم علي ملامحه وحذره 
مسلم ميعرفش اي حاجة عشان فعلا لو كان بيحبها يبقي هيحميها ومش هنعرف نعمل معاها حاجة وطبعا أخوك ميعرفش برده انت عارف ممكن يعمل ايه 
حازم قعد علي الكرسي واتكلم بحدة 
هيروح يقوله ماهو الدلدول بتاعه 
بعد مدة راجل مهران رجعله بكل المعلومات اللي جمعها مهران هز راسه لما استشف الموضوع 
كده الفولة بانت 
حازم بصله جامد وسأله بفضول 
ها هنعمل ايه 
مهران ضحك بتهكم وقالت 
جه الوقت اللي هنزلك المعلب فيه 
حازم ضحك له بانتصار وقال 
ده انا أعجبك اوي 
مهران هز راسه وكمل كلامه 
المهم الوقتي لازم نبعد مسلم عن هنا خالص بس إزاي 
حازم ملامحه اتشدت بضيق وردد 
إحنا نكتفه ونرميه في المخزن علي لما نخلص شغلنا 
مهران بصله باستنكار وضيق وزعق بعلو صوته 
هتفضل طول عمرك غشيم 
حازم بصله بعتاب لكلامه ومهران قال 
انا عرفت هبعده ازاي 
حازم ضيق عيونه عليه وسأله بفضول 
ازاي 
حازم ضحك بفخر وقاله بعد ما سمع خطته 
اصلي
رقيه صحت بكسل على غير العاده مش متقبله فكره انها هتمشي
خلاص قد ايه الحياه غريبه بتقربنا من ناس غريبه عننا وتخليهم اقرب ناس لقلبنا وفي غمضه
عين تقلب وشها وتقولك فرصه سعيده يسلام لو كانت اتقابلت مع مسلم في مكان و زمان مختلفين اكيد كانوا عايشين قصه حب الوقتي 
ضحكت بعفويه وهي بتفتكر منظر عضلاته اللي مشافتش زيهم قبل كده ضحكت 
هزت راسها تطرد افكارها الوقحه من راسها بس ڠصب عنها ضحكت وسرحت بخيالها ليوم ما كانوا في الاوضه مع بعض لوحدهم فيها ايه لو كانت اتجرأ وقرب منها ولمس شف 
رقيه خرجت من شرودها على خبط الباب قربت منه بسرعه على امل يكون هو حست بخيبه امل كبيره لما شافت اميره قدامها ضحكت وسمحت لها تدخل اميره سحبت نفس وقالت 
انا هتخطب
رقيه عقدت حواجبها واتكلمت بعفويه 
هما وافقوا على دياب 
اميره اتنهدت بحزن شديد ونفت سؤالها 
دكتوري في الكلية
رقيه بصت لها جامد وهي مش مستوعبه كلام اميره وهي وضحت لها 
قالي عايز يتقدم لي اول امبارح ومعرفتش احكيلك يوميها عشان كنتي تعبانه 
رقيه قاطعتها بكلامها 
فاهمه طيب ودياب
اميره عيطت ڠصب عنها وردت عليها وهي بتفرك صوابعها 
دياب مش الشخص المناسب 
رقيه ضيقت عيونها واتكلمت بتلقائيه 
مش حابه اضغط عليكي اكيد انتي عارفه مصلحتك مع مين بس يا ريت بلاش قرارات متسرعه عشان متندميش عليها بعدين
اميره نفخت بعدم راحه ورفعت عيونها علي رقيه وقالت بنبره مرهقه 
قلبي مع دياب لكن عقلي بيقولي اختار التاني دكتور وله مكانة ومحترم ومهما كان ليه ماضي فأكيد مش هيكون وحش زي ماضي وحاضر دياب 
رقيه سألتها من باب الفضول 
هو دياب عمل ايه عشان مش قادره تتقبلي ماضيه
اميره غمضت عيونها وردت عليها بنبرة موجوعه 
كل حاجه تتخيلها دياب ومسلم عملوها 
رقيه حست بنغزه في صدرها مجرد ما سمعت اسم مسلم وبصتلها بلوم اميره استشفت اللي ورا نظرتها وكملت كلامها 
انا ملاحظه انكم مشدودين لبعض فلازم تعرفي ورا ايه عشان لو مش هتقبلي ماضيه يبقى متعشميهوش و تتخلي عنه زي ما انا عملت مسلم ما يستاهلش اي حاجه وحشه كفايه اللي شافه واتعرض له انا ممكن اديله الف عذر على اللي وصله الوقتي انما دياب ايه اللي وصله للطريق ده 
رقيه كانت نفسها تسالها عن اللي حصل لمسلم يمكن تلاقيله عذر وتكمل وما تمشيش اميره مسحت دموعها وضحكت وقالتلها 
طبعا انتي عايزه تعرفي اللي حصله ايه 
رقيه هزت راسها بعفويه واميره بدأت تحكيلها 
فاكره اليوم اللي اتعصب علىا بسبب الصوره 
رقيه هزت راسها بمعني فاكرة واميره كملت كلامها 
دي كانت صورته وهو لابس الميري!
رقيه بصتلها جامد واميره اكدت لها شعورها 
مسلم كان هيبقى ضابط بس للاسف اترفض بسبب عمي بصي انا مش هقدر اوضح طبيعة شغل عمي بس هي حاجه مش كويسه وليه ملف عندهم فطبيعي يرفضوا مسلم لانه قريبه من الدرجه التالتة كنت بحب شخصية مسلم وقتها اوي كان حنين فوق ما تتخيلي عمره ما كان بيهون عليه يزعل حد منه واللي زود الطين بلة أنه كان بيحب واحدة 
رقية قاطعتها بفضول 
بنت عمك اللي اټوفت صح!
أميرة ضيقت عيونها عليها واتكلمت بعدم استعياب 
قصدك مين مها! مها مټوفية وهي عندها ٦ سنين 
رقية اتفاجئت بكلامها لأنه عكس توقعاتها وسألتها باهتمام 
اومال مين 
أميرة اتنهدت وكملت حكاوي 
دي كانت اخت واحد صاحبه وهو اتعرف عليها وحبها بس فجاءة وبدون اي مقدمات سابته من غير أي أسباب مسلم حس بفشله لما خسر اكتر حاجتين حبهم واكتئب وقفل علي نفسه وصغر دايرة معارفه لحد ما فضت خالص بدأ يبقي عصبي ومش متقبل اي نصحية ولا انتقاد من حد وبقا بيختفي باليومين والتلاته ومنعرفش كان بيروح فين وفي مرة رجع لنا وقال إنه هيشتغل مع عمي وفسر كل اللي حصله بإن
تم نسخ الرابط