مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
المحتويات
في موضوع
مسلم بصله باهتمام ومسعد كمل كلامه
في قاعدة صلح النهاردة هتكون في المسجد بين عيلة المصري والسويسي وعايزك تحضر معايا
مسلم حس بفرحة من جواه شعور غريب من زمان محسش بيه هز راسه بموافقة
تمام
سابهم ونزل وسهير ربطت علي أيد مسعد
ربنا يخليك لينا
رقية صحت بدري أو يكاد تكون نامت من بعد اللي حصل وهي خاېفة بس اللي مطمنها أنها في بيت الليثي ومحدش يقدر يقرب منها
أنا مش مصدقة اللي بيحصل بجد مطمنة لناس هما نفسهم يرعبوا
خرجت برا البيت وكلمت منال
في نفس توقيت نزول مسلم
منال أنا راحة زي ما قولتلك ادعيلي
مسلم وقف لما سمع اسم منال بس اتفاجئ أن رقية نهت المكالمة ومقدرش يفهم منها حاجة رقية التفتت واتخضت لما شافته واقف كانت هتجري زي عادتها بس المرة دي لأ لازم تكون شجاعة قدامهم اومال هتكون وسطهم ازاي
ليك عندي حاجة
مسلم مفهمش قصدها وسألها باستفسار
نعم
رقية حاولت تكمل الحوار رغم رعبها منه ومن طريقته ده نطق مجرد كلمة وقلبها اتقبض اومال هتعمل ايه في الباقي
سحبت نفس وردت عليه بنفس أسلوب الشجاعة
أصلك بتبصلي اوي فكرت عندي ليك حاجة!
مسلم بصلها من فوق لتحت واتعصب
رقية اټصدمت من طريقته وعيونها وسعت علي آخرها ورددت بعدم تصديق
حرمة! أنا حرمة انا اسمي رقية مش حرمة يا فاندي انت
مسلم نزل السلم وقرب منها وهو علي آخره واتكلم بصوت هادي كله تريقة
فاندي! ماشي يا آبلة
مسلم سابها ومشي ورقية ملامحها اتشدت بغيظ ورددت بينها وبين نفسها
هزت راسها تطرد أفكارها اللي بتوصل انها تروح تمسك فيه هي جاية لحاجة معينة تخلصها وبلاش مشاكل كانت بتردد الكلام ده في عقلها قبل ما تدخل محل مهران
وقفت علي الباب وسحبت نفس كبير ودخلت جوا سألت واحد من العمال
استاذ مهران فين لو سمحت
العامل ضحك جامد ورد عليها
ريس مهران لسه موصلش تؤمري بحاجة
لأ أنا عايزاه هو طيب ينفع استناه هنا
العامل بصلها شوية وبعد كده أتكلم
اه اتفضلي إحنا مش بنعمل كده مع حد بس عشان انتي حرمة بس
رقية عيونها وسعت وبصتله
أنا
مش حرمة أنا اسمي رقية
العامل بصلها باستنكار واتكلم وهو بيجيب لها كرسي
خلاص متزعليش يا آبلة اقعدي
معاكي ابراهيم لو احتاجتي حاجة نادي عليا
رقية اكتفت بهز راسها وهو سابها ومشي مسعد نزل من البيت ونادي علي مسلم
تعالي عشان الجماعة وصلوا
مسلم قفل المحل ودخل المسجد مع والده رقية شد انتباها كمية الناس اللي دخلت المسجد ومن بينهم مسلم قامت وقفت ومحستش برجليها اللي جرت علي المسجد دخلت مصلي النساء طلعت موبايلها وبدأت تصور عشان مفيش حاجة تفوتها
وقفت تراقب اللي بيحصل بهدوء ومحدش حس بوجودها
عند مصلي الرجال مسعد بدأ كلامه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إحنا متجمعين النهاردة عشان نصالح كبير عيلة المصري الاستاذ الفاضل محمد المصري علي الحج نصر السويسي عايزين نسمع المشكلة بدأت ازاي وباذن لله نحلها في القعدة دي
محمد المصري رد علي مسعد
يا سعد يا خويا قول كلمة الحق مش عشان انا صاحبك أنا عمري ظلمت حد
مسعد رد عليه بإخلاص
لأ والله انت دايما علي خلق وپتخاف ربنا
محمد أتكلم وهو بيبص علي نصر
الوقتي الموضوع ومافيه اني كنت بورد بضاعة لناس والحج نصر جالي وقالي عايز بضاعة الوقتي بأي تمن قولتله البضاعة اللي عندي راحة لناس ومعنديش غيرها قالي هخدها كلها وبالتمن اللي انت عايزه وبعد رفض كبير لاني مش بحب أرجع في كلمتي مع التجار عشان مخسرهمش وافقت لأجل الجيرة اللي بينا عداني العيب يجماعة
كل اللي قاعد رد عليه في نفس واحد
عداك العيب يا استاذ محمد
نصر كمل علي كلام محمد
خدت البضاعة وسافرت بيها ووصلت لقيتها كلها فاسدة
محمد قاطع نصر بحدة
مش ذنبي انت مفرز البضاعة قبل ما تمشي وكلها سليمة انت جايب عربيات من غير تلاجات ده برده مش ذنبي
مسعد قاطعهم بكلامه
إحنا في المسجد يا جماعة يعني نحترمه ومنعليش صوتنا علي بعض
محمد أتكلم بضيق
فات أربع شهور علي بيع البضاعة ولحد الوقتي مستلمتش غير العربون وده مكنش اتفاقنا وانا عندي التزامات وخسړت كتير بسبب السفقة دي وهو مش مقدر
نصر رد عليه
لو انت خسړت كتير فأنا خسړت اكتر ومش معايا سيولة ادفع لك كل المبلغ ده وبصراحة شايف انك متاخدش أصلا فلوس لاني مستفادتش من البضاعة اللي اخدها منك
مسلم قاطعهم واجبرهم يسمعوه
لأ ثواني هو فين عقد البيع
نصر ومحمد بصوله ومحدش أتكلم مسلم فهم نظراتهم وكمل كلامه
يبقي انت كده تستاهل اللي يجرالك يا استاذ محمد عقد البيع ده يضمن لك حقك وبعدين يا حج نصر اللي معهوش ميلزموش يعني فلوسك تبقي جاهزة قبل ما تشتري اي بضاعة عشان تخلص حقها وتريح ضميرك ولو حصل زي اللي حصل ده متبقاش خسړت وخسړت ناس ملهمش ذنب معاك
مسلم سكت واخد نفس واتكلم
تسمعوا مني نهاية الحوار ده
كلهم وافقوا وهو كمل كلامه
استاذ محمد يبعت يجيب عقد بيع حالا ويتكتب هنا عن البضاعة اللي اتباعت بتاريخ جديد ومدة يقولها الحج نصر وكده أستاذ محمد يبقي
عداه العيب وانت يا حج نصر المدة اللي تقولها تبقي متأكد انك في آخرها هتدفع
وبعد مشاورات ورفض وقبول كلهم اتصالحوا مسعد ربط علي كتف مسلم بفخر
تسلم يابني
مسلم بصله وقال
أنا ماشي
مسعد وقفه بصوت عالي
ما تقف تأم بينا صلاة الضهر!!
مسلم بصله جامد بضيق وسابه وخرج مسعد اتنهد بتعب
ربنا يهديك
رقية نزلت الموبايل وأسئلة كتيرة اتخبطت بينهم
هي الناس دي وحشة ولا كويسة
خرجت من المسجد لما فشلت كالعادة توصل لاجابات ترضي فضولها ورجعت علي محل مهران
مهران سأله وهو بيدور بعيونه عليها
هي فين دي
إبراهيم رد عليه وهو بيدور علي رقية
مش عارف انا سبتها هنا
إبراهيم عيونه وقعت علي رقية وهي داخلة المحل
اهي يا ريس
مهران لف وضحك بسماجة لما شافها
أهلا وسهلا
رقية بلعت ريقها ومحاولتش تبصله
لو سمحت يا أستاذ مهران أنا محتاجة شغل ضروري
مهران بصلها من فوق لتحت بتفحص
أولها اسمي الريس مهران تانيها عايزة تشتغلي ايه هنا زي ما انتي شايفة كل اللي واقف رجالة
رقية أصرت علي كلامها
اي حاجة بجد محتاجة الشغل وسمعت أنك كبير المنطقة فجيت لك علي طول
مهران مشي صوابعه علي شنبه وهو بيبص لها جامد ونادي بعلو صوته
حازم
حازم جاله وهو أتكلم
الابلة عايزة شغل
حازم بص لرقية باستنكار ورجع بص لمهران تاني
علي آخر الزمن هنشغل حرمة في المحل
رقية مقدرتش تسكت اكتر من كده واندفعت في حازم
لو
سمحت أنا مش حرمة أنا أسمي رقية ولو ضروري يعني تقولي بلقب قولي يا آنسة
مهران اڼفجر في الضحك علي أسلوبها واتكلم من بين ضحكه
مش انتي من نسل الحريم ومفرد حريم ايه حرمة !!
رقية ردت عليه بغيظ
الكلمة مش لطيفة
مهران ضحك جامد وبص لحازم
اتصرف انت بقت بتاعتك
حازم بصلها واتكلم بجمود
معندناش شغل يا آنسة
رقية بصتله بضيق وجرت ورا مهران تحاول تقنعه
لو سمحت أنا ممكن اشتغل اي حاجة ممكن أقف علي الكاشير!
مهران الټفت وبصلها بعدم فهم وهي وضحت قصدها
احاسب الناس يعني
حازم اتدخل ورد عليها باندفاع
الحساب ده بيكون مع صاحب
المحل يا الريس مهران يا أنا!
رقية فكرت في فكرة تانية سريعة
طيب ممكن أمسك أرتب لحضرتك المواعيد واظبط مواعيد التسليم أكيد بيحصل ضغط أنا هقسم التسليم علي ايام الاسبوع بحيث ميكونش في ضغط في يوم واحد ها ايه رايك
مهران هز راسه وبص لحازم
شغلها يا حازم
مهران دخل مكتبه وحازم بص لرقية باستنكار ودخل ورا مهران المكتب
مواعيد ايه اللي نظبطها واحنا من أمتي جبنا حد يظبط لنا مواعيدنا
مهران نفخ بضيق واتكلم بعصبية
أنا الفترة الجاية مش هكون هنا اهي تساعدك
حازم نفخ بخنقة وخرج برا بصلها وسابها ومشي رقية وقفت مش عارفة تعمل ايه اتفاجئت بحازم رجع ليها واندفع فيها بعصبية
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك
سابها ومشي وهي وقفت تقلده بغيظ
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك أنا لحقت اشتغل عشان اطرد
خرجت برا المحل ورجعت الأوضة بتاعتها وهي فرحانة انها خدت خطوة جريئة هتقدر توصل بيها لحاجة سحبت موبايلها وكلمت والدها
بابا
سهير دخلت لاميرة الاوضة واستغربت حالتها فتحت الشباب عشان النور يدخل الاوضة
قومي يا اميرة كفاية كده
أميرة بصت لها بغيظ
هو ايه اللي كفاية يا ماما في حد بيكتفي من النوم
سهير اتنهدت وبصت لها
ناس قرايبنا جايين من البلد قومي روقي معايا البيت
أميرة نفخت بضيق
يا ماما بقولك مش قادرة حرام يعني أرتاح النهاردة
سهير قعدت قدامها علي السرير وحطت أيدها علي جبينها
مش سخنة اومال تعبانة مالك
أميرة عقدت حواجبها بقلة حيلة وردت عليها بنبرة سريعة
مش لازم اكون سخنة وبكح عشان ارتاح ممكن اكون مرهقة مزاجي مش رايق مقفولة من الدنيا وما فيها
سهير ضحكت وقالت
وانتي لسه شوفتي حاجة من الدنيا عشان تتقفلي منها اومال لما يبقي عندك عيال واحد مطلع عينك ومش راضي يريحك والتانية تقولك مقفولة من الدنيا وما فيها هتعملي ايه
أميرة بصت لها جامد وردت عليها بزهق
والله ما فايقة لتريقتك دي
سهير قامت وقفت وشدت من عليها الغطا
قومي يلا عشان تطلعي لمرتات عمك تقوليلهم يبقوا ينزلوا يسلموا علي الناس
سهير خرجت برا وأميرة نفخت بصوت عالي
اووف
بعد مدة قامت من علي السرير وسحبت طرحتها وطلعت فوق رنت جرس الباب ودلال فتحت لها وضحكت بفرحة لما شافتها
والله وحشتيني يابت يا اميرة الكلية خدتك مننا
أميرة ضحكت بالعافية وردت عليها
معلش بقا كلها شهر واخلص وافضي لكم
دياب خرج من اوضته ولمح طيف أميرة علي الباب ميادة قابلته بإبتسامة
صباح الخير العصر هيأذن
دياب بصلها ومردش قرب من الباب وحمحم عشان يبعدوا عن الباب عيونه اتقابلت مع أميرة ومية سؤال في عيونه أهمهم ليه مينفعش
أميرة اتلخبطت لما شافته وبلعت ريقها وبصت لدلال
أنا نازلة هاجي تاني
نزلت لنص السلم وافتكرت كانت طالعة ليه رجعت عشان
تقولها في نفس لحظة نزول دياب والاتنين اتخبطوا في بعض دقات قلبهم كانت كفيلة تعرفهم قد ايه هما متلخبطين توتر كبير عصف بيهم وخصوصا أميرة
دياب افتكر كلامها وسابها ومشي أميرة أخدت نفس وبصت لدلال
ماما بتقولك جاي لنا ناس قرايبنا من البلد ابقي انزلي انتي وطنط ميادة
دلال هزت راسها بموافقة وأميرة نزلت دلال قفلت الباب وضحكت
مكنش دلال أن ما كانوا بيحبوا بعض
ميادة شافتها وهي بتتكلم واستغربت حالتها
انتي بتكلمي نفسك يا دلال
دلال بصتلها واتكلمت
سهير بعتالنا عشان نبقي ننزل بتقول في ناس قرايبها جاين من البلد
ميادة هزت راسها بتفهم
ماشي
سهير رحبت بقرايبها بحفاوة وبعد مدة من قعادها معاهم قامت كلمت مسلم في الموبايل
مسلم تعالي أنا عايزاك
مسلم سألها باهتمام
في حاجة
سهير
متابعة القراءة