مهمة صعبة
المحتويات
ومعظم الوقت في اجازة وترجع الشغل اياام معدودة... بس كل يوم بيمر هي وشهاب جرحهم بيزيد والامل بيضعف. وكل واحد جواه احساس ان التاني بدأ يقوي قلبه وانه بقي سهل انه ينساه... وفي يوم تمارا كانت خارجة من مكتب مهاب . وكالعادة ملامحها حزينة ومرهقة .. شهاب شافها بس شك انها تعبانة مش بس حزينة .. ملامحها بتقول انها متغيرة فيها شئ مختلف... وقف بصلها بحنيين كانت بقالها فترة في اجازة .. تمارا شافته واتلاقت العيون في حوار يوجع عيونه بتناديها برجاء. بتقولها ارجعي ماتعمليش حساب حد غيري.. ارجعي وشوفي بنفسك اني
عيونها بتتآلم وترد عليه بقلة حيلة وتأنيب لنفسها اتمنت مكانتش تبعد ولا تحكي لحد عن اللي بينهم حتي لو كان مهاب.. مهما كان مهاب صديق وصاحب . هو في النهاية أب ومش اي أب غييروور ووقوي أب مستحيل يقبل حد يمس ولاده ويقف ساكت .. أب مش ممكن يتهاون في حق ولاده وجرحهم واللي جرحهم لازم يجرحه مش بيسيب طاره ابداااا.
اللحظة دي ولا مش من حقي ... ليييه بابا عمل كدة ... انا بعدت ايوة بس ماكنتش ابداااا في نيتي الفراق... وغمضت عنيها بمرار.... ابوك وحشني اوي اوي.... صعب عليا اوي اشوفه قصادي ومحرومه منه ومن حضنه ... بشوفه بببقي هموووت والمسه.. تفتكر هيسامحني لما يعرف اني خبيتك عنه ... ياتري هيعمل ايه لما يعرف.... وبكت اكتر... انا بعدت عنه ايوة بس مش عايزاه ينساني .. بعدت بس عايزاه يفضل يحبني وافضل في قلبه.... مش قادرة استوعب اننا ممكن حكايتنا تنتهي بالشكل ده... اصعب شئ نظراات الضعف والحب اللي بشوفها في عيونه لما عنيا بتقابله.. يمكن لو كانت قاسېة وجامدة ماكنتش اتألمت كدة... اعمل اييه بس اعمل ايه
مابدي تقرب لييا وتسلم عادي عليا كأني حدااا عرفته وخلصت الخبرية .. حسلي شئ يكرهني عصب لما تلمحني . طلع بقسۏة فيا سعتها بتريحني ....
وخبت وشها بمرار وقهرة قلب
اناااااا مابدي اياك بس ما بدي تنساني .. اللي عشته معي ممنوع تعيشه مع حدااا تاني.
ضلك حبني عن بعد واتخيل انا مع بعض حسسني انا وقدامك انه وقفت فيك الارض...
شهاب مش ضعيف ومش سهل يسيب نفسه للضعف ده فترة طويلة اتمنت انها تفضل في قلبه. يفضل حبها ساكن جوااه. تفضل متملكة من حياته حتي لو بعيد عنه. وان مستحيل واحدة غيرها تملأ مكانها ولا تحل محلها في يوم من الايام.
كرهني وقتا بتثبتلي ماقدرت تلاقي مثلي وانه اللي عرفتا بعدي ماعبتلك محلي .
اناااااا مابدي اياك بس مابدي تنساني.. اللي عشته معي ممنوع تعيشه مع حداا تاني.
تمارا تعبت من العياط والوقت جري اخدت عربيتها ورجعت البيت.
......................................
في ڤيلا اكمل التهامي ..حمزة كان برا . و وصل طرد لفتون واستلمته. كان عبارة عن بوكس صغير فتحته لقت جواه فلاشة ومعاها ورقة صغيرة مكتوب فيها افتحي الفلاشة وانتي تعرفي. بس حقيقي كنتي اجمل واحدة عرفتها. ومبروك عليك يا فنان الجوازة. دي هدية جوازكم. زي ما انت هادتني هدية العمر. واحدة بواحدة. محسن
فتون قلبها دق پخوف. و استغربت
.
متابعة القراءة