مهمة صعبة

موقع أيام نيوز


وهتدخل ازاي.
شهاب ابتسم وطلع جهازين معاه ده جهاز بيتثبت في اي كاميرا بيعمل تشويش علي كل نظام مراقبة . وده جهاز بيفك شفرات اي جهاز تأمين .
تمارا طيب خالي بالك وانت بتعدي المسافة كبيرة اوي.
شهاب غمزها وابتسم
ايه خاېفة عليا ولا ايه.
تمارا ابتسمت هاه هاه. لا يا خفيف خاېفة انام من غير عشاء. اصل انت لو جرالك حاجة هعمل ايه انا مين هيعشيني.

شهاب هههههههه اه يا مفترية يعني خاېفة علي بطنك مش عليا. ماشي . المهم ركزي بقي مش عايز غلطة. ولف علشان يثبت الحبل اللي هيعدي بيه
تمارا مسكت ايده پخوف شهاب ثبته كويس.
شهاب بص في عنيها وشاف قلقها عليه بقي محتار هي جواها ايه ليه بالظبط. ابتسم ماتخفيش انا البوب هرجعلك بالظبط بعد 15 دقيقة احسبيها يالا سلام مؤقت.
تمارا وقفت تبص عليه پخوف بس لما شافت مهارته وسرعته . وانه وصل بسرعة جداااا . ونزل هناك وكلمها .
شهاب يالا احسبي 15 دقيقة
تمارا ابتسمت ووقفت تتابع وتراقب المكان.
شهاب نزل تحت
بحرس لان البيت تحت فيه حرس بتحرسه ثبت جهاز التشويش جنب اول كاميرا مراقبة قابلته وفعلا الكاميرات كلها اتشوشت. وطلع الجهاز التاني وفك شفرة الآمان ودخل البيت.
شهاب بدأ يدور في كل مكان لقي خزنة مقفولة ومشفرة فك الشفرة وفتحها لقي. فلاشات كتير وجهاز اللاب توب الخاص بيه وكمان اوراق كتيير. شهاب خرج اللاب ده والفلاشات وشغلها كلها لقي معلومات كتيير وتسجيلات لرجال اعمال مصرين وعرب وكمان اجانب كمان لقي صور كتيير لرتب في الدخلية والجيش ومناصب حساسة في البلد بس في وسط الصور دي لقي صور للواء مهاب عز الدين والد تمارا.
شهاب پغضب كل دي صور وتسجيلات. اومال الميكروفيلم هيكون عليه ايه. ااااه يا ابن الكلب وديني لتكون نهايتك علي ايدي.
شهاب طلع جهاز وحمل عليه كل المعلومات اللي موجودة علي الفلاشات دي وكمان صور الاوراق اللي معاها. وبعد كدة رجع كل حاجة مكانها وقفل الخزنة . ورجع زي مادخل وكمان شال جهاز التشويش للكاميرات. ورجع تاني للروف فوق. تمارا شافته ظهر اخدت نفسها واتنهدت براحة علشان اتطمنت عليه . شاورلها ان كل حاجة تمام. وثبت الحبل تاني ورجع ليها تاني .
شهاب بياخد نفسه هاه اتأخرت.
تمارا ابتسمت تؤتؤ. في معادك. انت فعلا تستاهل كل اللي اتقال عنك.
شهاب بيجمع كل الادوات ويشيلها مش للدرجة دي. انتي لسة ماشوفتيش حاجة احنا لسة مادخلناش في الجد. يالا بينا بسرعة بقي نمشي من هنا.
تمارا تمام يالا.
نزلوا ورجعوا البيت وغيروا هدومهم . تمارا خرجت لقت شهاب بيفرز المعلومات والبيانات اللي اخدها من عند مهدي. علي اللاب الخاص توب بيه . قعدت جنبه تشوف بيعمل ايه.
تمارا لقيت حاجة مهمة.
شهاب مركز في اللي بيعمله مهمة بس. قولي كوارس. ده ابن ستين .... الله يحرقه. ولسة لما ناخد الميكروفيلم هنلاقي كوارس اكبر من كدة. المعلومات دي لازم توصل مصر بسرعة .
تمارا كانت بتبصله بإعجاب هي بقت مستغربة نفسها ليه بقت دايما تحب تشوفه قصادها حتي لو ساكت المهم انها مش بتبقي عايزة تبعد عنيها عنه. تمارا بدأت تقرب منه وتعرف طباعه عن قرب. حبت مهارته وذكائه كمان ملامحه رجولته . كانت
مبتسمه ومركزة مع كل حركة بيعملها. 
شهاب رفع عنيه فجأة لقاها بتبصله بإعجاب واضح ومبتسمة ابتسم. وشال اللاب توب وحطة علي الترابيزة. وقرب منها اكتر.
شهاب ممكن اعرف بتبصيلي كدة ليه!
تمارا بخجل ايه لا لا. عادي ااانا بس بشوف المعلومات اللي جبتها.
شهاب وهي المعلومات دي علي الشاشة ولا علي وشي انا!
تمارا اتكسفت وجات تقوم. مسك ايديها وقعدها تاني.
شهاب رايحة فين
تمارا دقات قلبها بتزيد هدخل اوضتي.
شهاب بعتاب وتسبيني لوحدي. طب ليه !
تمارا علي قد احتيتاجها لقربها منه. لكن احساسها بالضعف
قصاده اللي بقي يزيد كل يوم عن اللي قابله خالها عايزة تبعد عنه.
تمارا اااصل عايزة انام.
شهاب بدري كدة ده احنا لسة مااتعشناش.
تمارا لا مش عايزة.
شهاب شد ربطة شعرها اللي دايما مش بتغيرها وفرد شعرها وهو بيمرر ايده في خصل شعرها وقلبه بيقله ان في حاجة جواه ليها. لسة مش متأكد منها بس خلاص مابقاش بيقدر يقاومها.
شهاب بهمس هو انا كام مرة قولتلك ان شعرك احلي
 

تم نسخ الرابط