مهمة صعبة
المحتويات
باله من لونها الرمادي وفضل يحقق في ملامحها وهو بيهدي نفسه اللي كان زي الطبول.
تمارا كانت متفاجأة من دخوله من غير ما يخبط. وهي كمان استغربت انها ساكته وبتبصله ملامحه حادة وقاسېة بس بتشع رجولة طاغية اول مرة تقابل زيها. بس فاقت علي عنيه اللي بيمررها علي ملامحها وبفطرتها اللي مهما حاولت تخالفها بقوة شخصيتها انكسفت وبدأت تعدل هدمها بعصبيه ولمت شعرها بسرعة وراحت تلبس الچاكت بتاعها.
شهاب ابتسم بغرور لانه حاس بكسوفها اللي غلب شخصيتها المسترجلة. حط ايده في جيبه وبثقة واستفزاز.
شهاب هو انا فتحت عليكي اوضة نومك. ده مكتب يا شاطرة وبعدين لما الامورة بتتكسف ومابتتكشفش علي رجالة تقعد في بيتهم تتعلملها طابخة تنفعها. لكن هنا كلنا متعودين علي كدة بندخل من غير ما نستأذن رجالة بقي ماعندناش اللي نخبيه.
شهاب قرب
منها بشكل يرعب وهمسلها بوعيد الايام اللي جاية دي شايلالك بلاوي هتشوفي اللي عمرك ماشوفته علي ايدي يا تمارا. وهتعرفي مين هو شهاب. علشان ماتخلقش لسة اللي يقف قصادي وخصوصا لو كانت حته بت زيك.
تمارا ابتسمت بسخرية البت اللي مش عجباك دي. هي اللي خالتك تيجي لحد عندها وانت بتاكل في نفسك من غيظك ودمك المحروق. وانا وانت والايام يا شهاب.
شهاب بسخرية امممم. نظرك ضفيف علي كدة بكرة في اختبار الرماية اللي انا هعملهولك. هتسقطي وهشيلك من المهمة واجيب غيرك.
تمارا بعصبية لا ماتقلقش هفوز فيه انا احسن منك في الرماية. ولعلمك انا معاك في المهمة دي ڠصب عنك ومش هسيبك.
شهاب ابتسم بثقة وقرب منها بشكل كبير وبص في عنيها وبصوت هادي ده انا عجبتك بقي وحبيتي اللعب معايا.
شهاب ابتسم بغرور ماشي هنشوف. انا هسيبك تشوفي شغلك اللي انا هبعتهولك
وجهزي نفسك للهزيمة بكرة علشان مافيش حد لسة اتفوق عليا في الرماية . سلام يا امورة.
خرج شهاب علي مكتبه وهو بقي جواه شعور غريب هو كاره وجودها ولا دخلت دماغه علشان بتتحداه. بس اللي قدر يفهمه من نفسه. انه عجبه اللعب معاها.
انتهت الحلقة واشوفكم الحلقة اللي جاية. وعايزة اعرف تواقعتكم للي جاي فادي هيعمل ايه مع حلا
حلا هتفضل زي ماهي ولا هتتغير
تمارا هتقدر تتغلب علي شهاب فعلا
شهاب هيخضع لتمارا ولا لا
ورئيكم في الرواية عموما. وياريت بلاش حلوة وجميلة انا عايزة تفاعل مع الحلقة اعرف انتم شوفتوها ازاي. وكون اني مش برد علي كومنت كومنت ده مش معناه اني مش بشوف الكومنتات. لا كلها بشوفها في كل مكان بنشر فيه. لكن صعب ارد علي الكل فايريت مادمتم قراتم الحلقة ماتبخلوش عليا برئيكم وتفتعلكم معايا.
امام عمارة بمدينة الشيخ زايد. حمزة التهامي بيركن عربيته بسرعة وهو مستعجل ونزل من العربية واخد الجيتار بتاعه ومشي بسرعة علشان يدخل العمارة. وهو داخل كان فيه بنت رقيقة وجميلة وشكلها بسيط داخلة
العمارة وكانت متوترة ومتلخبطة وخاېفة. ومن قلقها خبطت في حمزة ووقعت الجيتار بتاعه حمزها بصلها
متابعة القراءة