مهمة صعبة

موقع أيام نيوز


امي تحسبني من الشهداء من دلوقتي. هو ده كفاية علينا هيجيب اجلنا. حظنا مهبب.
......................................
في مكتب تمارا شاب دخل بيها ورزعها پعنف علي الكنبة اللي موجودة. تمارا اتألمت.
تمارا بتتألم وبعصبية تاني مرة يا شهاب الزفت تعملها فيا. انت ايه بترمي شوال. ربنا يخدك.
شهاب قفل الباب وقرب منها بتوعد وهو متحفز .

شهاب بغيرة بقي انتي عودك عود يحير. وعنيكي زي عيون القطط. وشعرك يجنن. ده انا هعملك عملية تجميل اشوهلك كل ده واخليكي سوابق يا تمارا يا بنت مهاب.
تمارا بتغيظه انت بتقول ايه! مين اللي معجب بيا اوي كدة. اكيد مش انت. اكيد حد. بيفهم مش زيك. يا اعمي القلب.
شهاب بغيظ شدها وكتفها وحضنها وهو هيتجنن لسة من اللي سمعه عليها من اعجاب وغزل . ونظرات الشباب دي ليها ولمفاتنها.
شهاب بغيرة مچنونة انت
تتصرفي بأي شكل وتبعدي عن شغلنا ده. انا مش هتحمل اشوفك بتلمسي اي راجل غيري ولا هو يلمسك. حتي لو زفت شغل وتدريب وهباب عليكي وعلي دماغك. انا دمي بيفور .
تمارا ماتنكرش ابداااا . انها من جواها في قمة سعادتها. بغيرته وحبها اللي پيصرخ في عيونه وملامحه الغيرانة المچنونة. فضلت تبصله وساكتة. بتستمتع بشكله الغيران وحبه اللي مغرق ملامحه.
شهاب شافها ساكتة ومش بتتحرك. مرر عيونه علي ملامحها اللي وحشته من قريب . من وقت ما بعدت وهو بيشوفها من بعيد. قلبه دق بإشتيااق وحنيين. اتنهد بأنفاس مغرمة وقربها اكتر منه. ومد ايده فك ربطة شعرها وحرره كالعادة وهو بيمرر ايده في خصلات الليل في شعرها. وبيتأمل عيونها اللي ماكدبش الولد في وصفها هي فعهلا واخداها وراثة من ابوها . عيون رمادي متوحشة زي عيون القطط البرية. سند جبينه علي جبينها وعيونه بتتأمل شفايفها بشوق.
شهاب برغبة وحششتييني .. ماوحشتكيش...
تمارا غمضت عنيها بإستمتاع من قربه اللي افتقدته . واستمتاع اقوي بريحته اللي بتعشقها ريحته هو قبل ريحة عطره. هو
اجمل واعذب من عطور العالم . ومن غير وعي ولا حساب كانت خلاص هتنطقها بكل رغبة واشتيااق.
بس دخول مهاب المفاجأ الغضباان وقف كل شئ كان في طريقة للرجوع.
مهاب بعصبية زق شهاب بعيد عن تمارا وپعنف انت باين عليك اتحننت رسمي يا ابن رعد. مالك ماتفوق لنفسك. انت ازاي تعمل اللي عملته في صالة التدريب . وتتدخل في شغلها. لا وكمان تشيلها بالشكل ده وسط الجهاز وزمايلها. انت ايه عقلك فوت ما تتعدل بقي. ولا هو انا علشان سكتلك وفضلت بعيد مش بتدخل بينكم. لكن لحد هنا وبس . جبت اخرك معايا انت حالا هتطلقها قصادي انت فاهم.
تمارا پصدمة بصت لشهاب اللي بصلها يشوف رد فعلها. تمارا قربت من مهاب بسرعة ومسكت ايده وبهدوء ورجاء.
تمارا بابا ارجوك اهدي وانا هفهمك.
مهاب پغضب وأمر ماسمعش صوتك. انتي سامعة. انا بسببك انتي وبسبب ضعفك ده. البيه ركبنا ومرجح رجليه لكن عظيم بالله لرجعه لحجمه واعرفه هو مين وانا مين . ولو عايزاه بالسلامة ماشوفش وشك تاني وانسي ان ليكي اب. انا مش اخر الزمن ابقي سيرتي وبنتي علي لسان اللي يسوي واللي مايسواش.
تمارا دمعت مش مصدقة حالة الغليان والڠضب اللي فيها مهاب دي واول مرة يكلمها كدة. اتأكدت ان حد. وصله كلام حړق دمه .
تمارا بړعب علي علاقتها بأقرب اتنين ليها بقت في مفترق الطريق بينهم. هتختار مين . اكيد الطريقين راحة وۏجع . مافيش طريق سهل.
شهاب بصلها بهدوء هتختاري مين. لسة عايزة تعقابيني. ولا هترجعي وتثبتي لابوكي اني حبيتك بجد.
مهاب بصلها بعصبية انتي بتفكري. هو اصلا في مقارنة بينا انا وهو. ده مايستاهلش. انك تكوني معاه. ده باعك في اول موقف رماكي في اول محطة. بكرة يسيبك ولا هتفرقي معاه. ده مش ليكي افهمي بقي.
تمارا بدموع وحيرة . مش ممكن اكيد ده كابوس. مستحيل يكون حقيقة . هي مجبرة تختار بين مين! 
شهاب ... ومهاب! اختيار صعب ومؤلم.
تختار ابوها وامان السنين اللي مستحيل تعوضة. وتخسر شهاب حبها الاول والاخير. واللي مستحيل تتخيل انها تبعد عنه للابد.
ولا تختار شهاب وتخسر ابوها وصاحبها وكل حاجة حلوة في الماضي والحاضر.
شهاب بغيظ من سكاتها وحيرتها انا للدرجة دي مش مهم عندك. لدرجة
 

تم نسخ الرابط