رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

بعد وقت قليل 

واخذاها فريد وعبد الحميد وخرجا سويا للحديقة 

وحاول الجميع رسم ابتسامة مزيفه لاقتناع الحاضرين

اياد: ابتسمي يا ملك علشان الناس 

ملك پقهر : حاضر 

انتهي حفل الخطبة بعد وقت قليل 

وبعد ان رحل جميع الحاضرون 

جلسوا سويا لمناقشه ما ستؤول اليه الامور 

اياد: انا هكمل الموضوع 

هتجوز ملك لازم انجي تفهم اننا مش هتكسر بعدها واننا هكمل 

عبد الحميد: بس .......

فريد: وانا موافق 

منار وميرا وريم وكريم: واحنا كمان 

ملك پغضب وثورة : بس انا مش موافقه 

فريد: ليه ياملك 

ملك بالم : انا بني ادمه والله العظيم عندي مشاعر واحاسيس 

مش صفقه ولا عمري في يوم ما هكون رد قلم لحد ومش هبقي دوبلير حد

انا سكت اول مرة علشان الفضايح 

ذهل الجميع مما يحدث 

فملك تلك التي لا تتحدث ودائما ما تؤثر الكتمان

قد حان الان وقت الانفجار بالنسبة لها 

انهمرت دموع الجميع اثر كلماتها

اما اياد فكان مذهولا 

أ تراه اعتقدها آلة لا يحق لها الاحساس !!!

ام ماذا !!!

ملك: بقيت دوبلير لانجي في اليوم اللي بيبقي احلي يوم في حياه كل البنات علشان خاطر الناس والفضايح والمفروض اني هتجوز اياد علشان يرد القلم لانجي 

والكل موافق بس نسيتوا الطرف التاني في الموضوع

نسيتوني!!!! 

سيبوني في حالي بالله عليكوا 

مش عاوزة اي حاجه غير انكوا تسيبوني انا لا هبقي دوبلير ولا رد قلم

سيبوني في حالي علشان انا بجد تعبت 

علشان خاطري متعملوش فيا كده انا عمري ما عملت لحد فيكوا اي حاجه وحشه سيبوني 

وفجاءة بدأت الارض تميد اسفل قدميها فقدت توازنها وانعدمت الرؤية وسقطت ارضا 

الكل: ملك!!!!!!

ركض الجميع ناحيتها وحملها اياد بين يديه فشعر بانه يحمل طفله صغيرة بين يديه ملامحها وبراءتها وجنتيها وشفتيها اللاتي اصبحن بلون الكرز حتي دموعها 

اياد: كريم اطلب دكتور بسرعه 

صعد بها الي غرفتها ووضعها علي فراشها برفق كانه يحمل قطعة من الزجاج التي ېخاف كسرها 

وبعد عدة دقائق حضر الطبيب وفحصها 

الدكتور: اڼهيار عصبي انا اديتلها حقنه مهدئه 

بس لازم تبعدوها عن اي ضغط 

وباذن الله شويه وهتبقي كويسه

اياد: شكرا يادكتور 

خرج لإيصال الطبيب 

وترك الجميع جالسا بجانبها.

الفصل السادس

استفاقت بعد فتره من الوقت وبدات في فتح عينيها فوجدت الجميع جالسا الي جانبها 

ملك: انا اسفه علي كل اللي قولته سامحوني

عبد الحميد بالم : احنا اللي اسفين يابنتي والله 

منار: احنا ضغطنا عليكي زياده عن طاقه تحملك سامحينا 

فريد: معلش يابنتي محدش فكر فيكي 

ملك: متزعلوش مني والله كل اللي قولته دا طلع كده ڠصب عني 

طرق اياد باب الحجرة واستاذن بالدخول 

اعتدلت ملك في جلستها وغطت ما كان باديا منها 

فريد: ادخل يا اياد 

اياد: انا فعلا اسف ياملك واللي تقولي عليه هعمله 

ملك: انا اللي اسفه يااياد علي اللي قولته وانا موافقه مادام الكل موافقين بس عاوزه اطلب منكوا كلكوا طلب 

الكل: قولي 

ملك: سامحوا انجي

الكل: ايه!!!! 

انتي بتقولي ايه ياملك 

ملك: علشان خاطري سامحوها 

انجي حصل معاها كده علشان هي كانت بتحب ماما جدا وفجاه مبقتش موجوده في حياتها فدي حاجه عاديه جدا منها وللاسف كلنا كنا بندلعها علشان نفسيتها فدي غلطتنا احنا مش غلطتها 

اضطر الكل للموافقة حتي لا يرهقوها 

الكل: حاضر يا ملك 

اياد: يبقي احنا زي ما احنا وفرحنا بعد اسبوع 

عقد اياد العزم ان يكسر انجي مثلما كسرت قلبه وان يرد لها تلك الصڤعة بصفعه اقوي لكن أ عماه انتقامه واستحوذت تلك الفكرة علي عقله فلم يعد يفكر في اي شئ اخر 

لم يفكر في ملك الطرف الاخر هذا الطرف المعذب بتلك الفكرة

الطرف الذي سيسحق قلبه ومشاعره من اجل الاڼتقام وفقط الاڼتقام

ظلا كريم وريم الي جوار شقيقتيهما 

وعاد اياد ووالدته وشقيقته الي المنزل 

 

في منزل اياد 

صعد اياد الي غرفته وفك ربطه عنقه بعصبيه والقاها پغضب علي الفراش ثم خرج الي الشرفة 

لعل هواء الخريف يبرد نيران الاڼتقام او يزيل هذا الشعور بالاختناق 

ظل يفكر في كل ما حدث وما سيحدث اخذ يفكر في انجي تلك الفتاه التي احبها ولكنها فضلت التمثيل عليه 

في تلك الفتاه التي ستصبح زوجته بعد عده ايام وفي حياته ايضا بعد ذلك وكيف سيتعامل مع ملك وكيف سيستطيع نسيان انجي 

و ما هو الذنب الذي ارتكبته تلك الفتاة لكي تصبح طرف في تلك المأساة 

خرج من شروده علي صوت ميرا 

ميرا: اياد انا كنت عاوزاك في موضوع

اياد: قولي ياحبيبتي 

ميرا: ملك مذنبهاش حاجه يااياد لو مش هتعرف تسعدها وتكون سبب فرحتها ومصدر امانها وزي مابتحلم متعذبهاش معاك 

ملك مش زي انجي الفرق بينهم زي الفرق بين السما والارض 

لو مش هتعرف تسعدها سيبها يا اياد 

اياد: روحي علي اوضتك ياميرا وسيبيني في حالي الله يكرمك 

ميرا: حاضر بس خليك فاكر كلامي

 

تم نسخ الرابط