رواية بقلم منه مجدي
من غير ما اقصد قولي لوفي حاجه مضيقاك قولي
قولت لنفسي يمكن يكون في حاجه مضيقاه في الشغل اوحتي مع اصحابه بس مش كل المدة دي
من ساعه الموضوع بتاع الناس اللي خطڤونا وانت بتتعامل معايا بطريقه غريبه
اما هو فقد كان يستمع الي كلماتها التي تقع موقع الخناجر علي قلبه كانت تمزق قلبه اربا اربا
كان يتمني اخبارها بكل شئ يتمني ان يخبرها لما يفعل ذلك
كان يتمني ان يخبرها بهذا
فظل يحدثها بداخله عسي تسمع
اياد: انا بعمل كل دا علشانك انا بتقطع قبلك وانا بعاملك كده
كل دا لازم علشان مصلحتك حتي لو هتكرهيني وھموت في بعدك بس لازم
ملك: لو مش بتحبني قولي يا اياد انا معملتلكش اي حاجه وحشه
لو خلاص مش طايقني للدرجه دي قولي يبقي اهون عليا اننا نسيب بعض من انك تعيش معايا وانت كارهني ومش طايقني
لو ندمان علي اي حاجه من ناحيتي قولي وانا والله مش هتضايق
وهسيبلك حريه الاختيار
بس انا فعلا تعبت وخلاص مش قادرة استحمل
تهاوت الي اقرب مقعد وظلت تبكي وتنتحب بشده
اقترب هو منها وهو يشعر بان قلبه يكاد ېتمزق علي ما وصلا اليه
لم يستطع مقاومتها فجذبها وبقوة لاحضانه فهو لا يدري فمن الممكن ان تكون هذه هي المرة الاخيرة
زادت وتيرة بكاؤها
زفر اياد بعمق واحتضنها بقوة اكبر وكانهما ممتزجان كان يحاول ان يشبع قلبه منها فلا يعلم ما رد فعلها عليماهو بصدد قوله الان
اياد: هششششش اهدي خلاص كفايه عياط
ملك پبكاء : انا تعبت يا اياد قولي طيب انا عملت ايه لده كله
فهمني غلطتي لكل دا
اياد: انا اللي غلطان انتي معملتيش اي حاجه والله انا اللي غلطان
ملك: فهمني يا اياد
تحدث بنبرة جامدة خاليه من المشاعر
اياد: انا خنتك ياملك ومع انجي وبكامل ارادتي ورغبتي
شعرت فجاءة وكان قلبها قد توقف وكانه قد تجمد شعرت بالم رهيب يجتاح قلبها
ابتعدت عنه ووضعت اصبعها علي شفتيه تمنعه من الحديث
ملك : بس اسكت متكدبش يا اياد
اياد: انا مش بكدب انا خنتك
ملك: بسسسس متكدبش عليا يا اياد
اياد پبكاء : خنتك ياملك خنتك في اليوم اللي بيت فيه بره بالليل
اخذت ملك في الصړاخ وهي تضع يدها علي اذنيها
ملك : بااااااس اسسسكت بااااس علشان خاطري اسسسسكت
اياد: لا مش هينفع اسكت لازم تعرفي مني كل حاجه
انجي يومها كلمتني وروحتلها ونمت هناك
ملك بدموع وصړيخ: هششش مش عاوزة اسمع اي حاجه
باااااس اسسسسكت اسسسسكت متقولش اي حاجه
اياد: وانجي معاها فيديو لينا سوا
ملك: بااااااس انت بتقول ايه
لا لا انت بتكدب عليا ايوة بتكدب
اياد بدموع : لا مبكدبش ياملك انا فعلا خنتك
ملك بدموع: علشان خاطري اسكت
الله يخليك اسكت متقولش حاجه
اسسسكت بقي
امسكت بتلابيبه تلقائيا واخذت تهزه في عڼف كانت عيناه مسلطه علي عينيه تبحث فيهما عن اي بادرة امل تبحث فيهما عن كذبه
اما هو فكان ېتمزق من الداخل يتالم علي حالتهم
ملك: انت بتكدب قولي انك كداب انت بتضحك عليا صح
اخذت تهز راسها وكانها تحدث نفسها
ملك: ايوة ايوة انت بتكدب عليا انت بتهزر معا......
وفجاءه بدات تفقد وعيها
امسك بها سريعا كيلا تسقط حملها وصعد بها الي الفراش
اياد بدموع: يارب
انا اسف ياملك والله العظيم اسف
بدات ملك في الافاقة بعد عده دقائق
فوجدته يجلس بجانبها
ظلت تنظر اليه دون ان تتفوه بحرف كانت تبكي فقط
حاول ان يقترب منها
اياد: ملك .....
ابتعدت عنه وانكمشت علي نفسها في احد اطراف الفراش
اياد : انا اسف والله العظيم اسف
كانت تحاول ان تتحدث ولكن رفض صوتها ان يخرج
حاولت كثيرا وكثيرا ولكن دون جدوي
فزادت في البكاء
اياد: كل اللي هتقولي عليه هعمله
وضعت يدها علي اذنيها واغمضت عيناها
لم تستطع رؤيته او حتي سماع صوته
شعر هو بالم يكاد ېمزق قلبه
فمحبوبته لا بل معشوقته وروحه تلك المراة الوحيدة التي احب
لم تعد تريد ان تراه او حتي ان تسمعه
ولكن لها كل الحق فمن يستطع لومها
قرر ان يخرج من غرفتها حتي لا يرهقها او يؤلمها اكثر
اياد: خلاص متعيطيش وانا هخرج
ذهب الي الخارج واغلق الباب خلفه ولكن لم تستطع قدماه ان تحمله اكثر فتهاوي ارضا وجلس مستندا علي باب غرفتها وضع راسه بين كفيه كان يستمع الي صوت بكاؤها الذي كان ېمزق قلبه فاخذ يبكي لبكاؤها
اما هي فكانت تبكي علي كل ما حدث
كانت تريد الصړاخ حتي يقل الالم الذي تشعر به ولكن لا فائده
كانت تشعر بالم رهيب يجتاح قلبها وكانه ېتمزق الما
تري هذا ما يسمونه الم الخېانة ام هذا الم صډمتها
وبعد وقت طويل