رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

وكريم وباقي عائلة ملك 

احتضنتها ريم وميرا وباركت لها منار 

ريم: انا قولت هنلتقي ملك عاملالنا مفاجاءة وجايه 

اميرة: هاه كان نفسي بس انتي عارفة شغلها هناك مينفعش تسيبوا ولا حتي اياد عرف ينزل 

ميرا: خير ان شاء ويارب ينزلوا قريب علشان وحشوني جدا جدا جدا والله 

زفرت اميرة بعمق 

اميرة: وحضونا كلنا والله 

بقيت الفتيات الي جوار اميرة وظل كريم مع معتز 

اما منار وفريد وعبد الحميد فذهبوا لطاولة ناهد 

رحبا بها منار وفريد وجلسا سويا 

عبد الحميد بشوق: ناهد ازيك 

ناهد بخجل : انا الحمد لله يا عبد الحميد 

عبد الحميد: مبروك لاميرة 

ناهد: الله يبارك فيك كبرونا العيال دي وبكرة نشيل احفادهم 

عبد الحميد بهيام : انتي لسة زي ما انتي ناهد لسة حلوة زي ما انتي مكبرتيش ولا حاجة الكلام دا نقوله احنا 

ناهد بخجل: ولا انت يا عبد الحميد كبرت لسة زي مانت من ساعة ما كنت بتيجي لهشام الله يرحمه 

عبد الحميد: الله يرحمه اخوكي ويسامحه لولاه مش كان زماننا متجوزين 

زفرت ناهد بعمق 

ناهد: كل واحد بياخد نصيبه يا عبد الحميد 

عند اميرة ومعتز 

معتز: كريم دا احمد اخويا 

كريم: ازيك يا ابو حميد انا كريم 

احمد : اهلا يا كيمو 

تعرفا علي بعض وحقيقة تلائما مع بعض كثيرا فكلامهت يعشق المزاح والمرح لا بل حقيقة كلامها يفتقد الي كثيرا من العقل 

اخذ معتز اميرة ليرقصا سويا وتوجه كريم ناحية ميرا ليرقصا سويا 

وايضا منار وفريد وتبعها كل الثنائيات الموجودين في الحفل 

ربعت ريم يديها وزفرت في هيام 

ريم: هيييييح عقبالي يارب 

احمد: اميييين 

تطلعت ناحيته ريم ووضحكا سويا في خجل 

احمد: طيب بما اننا سنجول وانتي زمل زيي بالظبط ما تيجي نرقص سوا 

كشرت ريم عن انيابها وتطلعت اليه ڠضب وتركته ورحلت 

صعق احمد من تبدلها السريع 

احمد: لا حول ولو قوة الا بالله مچنونة دي ولا ايه 

 

عند اياد 

ظل اياد يتجول في الشوارع بلا هدف هائم علي وجهه يتذكر ملك وما حدث معهما لما تقسو علينا الحياة هكذا 

لما لا نستطيع ان نكمل حياتنا بسعادة 

هل العيب فينا ام في تلك الحياة لا يعرف 

ولم يجد اجابة لتلك السؤال 

اما ملك فحمدت الله كثيرا لانها وجدت مكان علي الطائرة المتوجهه لكندا بعد ساعتين 

فتوجهة الي المطار ودموعها تنهمر بشدة وكانها امطار في يوم شتوي عاصف ظلت تجفف دموعها 

فعلي الرغم من محاولاتها المستميته في اقناعها بعدم الهبوط 

ولكن هي كقلبها الاحمق الذي يتالم ويئن بشده 

تري متي سيتعقلون هؤلاء الحمقي ويكفوا عن ايلامي 

لست المخطئة بل هو من اخطئ في حقكم حينما خانكم 

كفوا عن مضايقتي واتركوني لشاني 

ولكن دون جدوي 

وبعد عدة ساعات وصلت الي منزلها في كندا 

عاد كلا من اميرة ومعتز الي منزلهما 

ناهد: ملك مش هنا 

خرجت اميرة من غرفتها وهي ممسكة برسالتها 

اميرة: سافرت يا نانا 

ناهد: طيب وبعدين 

اميرة: ولا قبلين انا هخلي اياد يسافرلها واللي يحصل يحصل بقي 

ناهد: بس اصبروا عليها كام يوم هي بردوا محتاجه تراجع نفسها وتفكر في كل اللي حصل 

اميرة : حاضر يا نانا 

ناهد: كلميها طيب شوفيها فين واطمني عليها 

اميرة: حاضر يا حبيبتي 

هاتفتها اميرة للاطمئنان عليها 

سمعت ملك صوت هاتفها ولكن لم ترد الرد فارسلت اليها برسالة نصية الي لتطمانها 

 اميرة متقلقيش عليا يا حبيبتي انا كويسه بس مش قادرة اتكلم دلوقتي ان شاء الله الصبح هتصل بيكي 

ثم صعدت لغرفتها لتستريح بعض الوقت 

لم يواتيها النوم ولو للحظة فظلت تفكر في اياد 

لقد لمست صدق اعتذاره وندمه لن تكذب ولكنها ايضا مازالت تتالم 

فهي بشړ ايضا واياد هو كل شئ بالنسبة لها لهذا المها منه كبير 

فحقا كلما زادت محبه الشخص زاد مقدار تالمنا من افعاله 

وعلي الرغم من كل ذلك كان قلبها يتمني ان ياتي اليها وبشده 

كعادة قلب حواء دائما ما يختار ذلك الطريق الملئ بالالم والدموع 

وبعد عده ساعات استيقظت 

وهبطت لتكمل شراء بعض الملابس لكايلا 

 

في مصر 

ذهب معتز الي مبكرا للاطمئنان علي اياد فوجده في الشركة 

معتز: اياد انت كويس 

اياد: الحمد لله يا معتز 

معتز: طيب بص انا هقولك علي حاجه اميرة قالتهالي امبارح هي وطنط ناهد 

اياد: قول بسرعه 

معتز: ملك عايشه في كندا وطنط قالت لاميرة خلي اياد يسافرلها 

بس سيبولها يوم ولا يومين بس تفكر وتظبط نفسها 

اياد: بجد يا معتز 

معتز: ايوة يا سيدي 

اياد: طيب روح احجزلي تذكرة علي كندا بعد بكرة 

معتز: بس....... 

اياد: مبسش يا معتز انا هروح وهرجع مراتي 

معتز: ربنا يكرمك يا حبيبي يارب 

 

في كندا 

عادت ملك وقررت مهاتفه اميرة لتطمانها 

فالان لابد لها

 

تم نسخ الرابط