رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

 

انا كنت .....

يعني.....كنت قلقانه عليك 

اياد : انا اسف انا اللي غلطان 

فعلا كان المفروض اكلمك او حتي اقولك 

ملك: محصلش حاجه 

قرر اياد تغير الموضوع 

اياد باسما : انا جعان ايه مش هتاكليني ولا ايه

ملك بابتسامة : خمس دقاايق والفطار يكون جاهز 

ذهب اياد لكي يبدل ملابسه 

واخذ يتذكرها ويتذكر كيف ركضت ناحيته 

ولهفتها دفئ احضانها وعطرها 

من هي تلك الفتاه حقا ومن الذي رماها بطريقه 

لا يعلم 

 

في الكليه عند ريم وميرا 

خرجت الفتيات من اخر محاضرة لهما 

ريم: اسبقيني ياميرا عند العربيه هروح المكتبه بسرعه وجايه 

ميرا: بس متتاخريش ياريم مبحبش اقف لوحدي 

ريم: لا تقلقي يافتاه كلها 10دقايق باذن الله 

وبالفعل خرجت ميرا لانتظار ريم 

وبعدما بحثت عن المفتاح مطولا تذكرت انها لم تاخذه من ريم 

فظلت بجانب السيارة في انتظارها 

ولكن فجاءه اتي بعض الشباب وتجمعوا حولها وبداو في مضايقتها

احدهما : طب بس رد علينا ياحلو 

الاخر : بلاش تتقل

كانت مذعورة كثيرا وبدات عينيها تمتلئ بالدموع 

احدهما : تعالي بس واحنا هنبسطك 

وفجاءه اتي كريم وجذب الاخير من تلابيبه وظل يضربه حتي ادمي من كل وجهه فجذبه اصدقائه سريعا وهربوا 

كريم پغضب : ايه اللي موقفك كده لوحدك 

ميرا پغضب ودموع: وانت مالك 

كريم: بټعيطي ليه دلوقتي 

ميرا: ممكن تتصل بريم علشان عاوزه اروح 

كريم: طيب حاضر بس متعيطيش 

اشاحت ميرا بناظريها بعيدا عنه 

هاتفها كريم سريعا 

وبالفعل حضرت سريعا 

كريم پغضب : سايبه ميرا واقفه لوحدها ليه يا ست ريم 

ريم: كنت بجيب شويه كتب من المكتبه 

كريم: مينفعش واحده فيكوا تقف لوحدها بره كده فاهمين 

ريم: حاضر ياكريم 

ممكن بقي تسيبنا نروح 

كريم: انا هروحكوا 

ميرا: بس.........

كريم: مبسش يلا قدامي علي العربيه 

كان كريم يشعر بالڠضب الشديد اما ميرا فكانت تشعر بالخۏف والحزن 

كان يخطف منها بعض النظرات طوال الطريق 

وهو يفكر ما كان سيحدث اذ لم يصل في الوقت المناسب 

اوصلا ميرا اولا 

ثم عادا الي المنزلاسيرة العشق

الفصل التاسع 

مرت الايام ثقيلة بين روتين العمل والدراسه والمنزل 

كان اياد مازال محتارا في شعوره ناحيه ملك ولكن كريم قد تاكد تماما من حبه لميرا ولكنه لم يعرف كيف يخبرها 

 

في احدي الايام 

سمعت ملك صوت الباب يفتح فادركت انه اياد 

ذهبت كعادتها عند الباب لتستقبله ويزين ثغرها ابتسامة رائعه محاولة منها في تخفيف هموم عمله ولكنها وجدته علي غير عادته 

فكان الحزن يبدوا جليا علي ملامحه ومن الواضح ان هناك امرا ما يشغل تفكيره قررت ان تحدثه ولكن ليس الان 

ملك: علي ماتغير وتاخد شاور يكون الغدا جهز

اوما راسه موافقا وذهب 

فاعدت ملك الطاولة ووضعت الطعام واستدعته 

بعد عده دقائق 

ابتسمت ابتسامة ذهادئ مترددة 

وتصنعت الانشغال في طعامها 

ملك : تعرف يااياد ان الفضفضه بتخفف نص المشاكل لاننا لما نشارك همومنا هنسمع وجهات نظر مختلفه فان شاء الله اكيد هنلاقي في واحده منهم الحل

ابتسم فقد فادرك سريعا ما ترنو اليه هي 

اياد : حاضر يا ملك هحكيلك 

بصي يا ستي

واخذ يقص عليها كل المشكله

ملك: بسيطه ان شاء الله 

اولا انت تخرج صدقه 

اياد: ودا ايه علاقته 

ملك: ازاي 

تعرف رسولنا الكريم حثنا علي الصدقات وخصوصا بقي لو قدامنا اي مشكله روح طلع صدقه بنيتين 

الاولي طبعا ابتغاء لوجه الله تعالي 

والتانيه طلب المساعده من الملك 

وهو هيحلها 

عارف يا اياد في واحد ابنه كانت درجه حرارته عاليه جدا والسخنيه مش عاوزة تنزل عمل معاه كل الوسايل اللي تنزل السخنيه اللي في الدنيا ومحصلش حاجه 

مراته ربنا الهمها وقالتله روح طلع صدقه 

الراجل قال لنفسه اجرب انا كده كده مش خسران حاجه وفعلا نزل وطلع الصدقه 

وقبل مايطلع البيت كلمته مراته وهي پتبكي من الفرحه وقالتله الحراره نزلت وثبتت والولد فاق كمان 

تعرف ابي هريره 

اياد: اه 

في يوم كان معاه دينار واحد بس والبيت محتاج دقيق علشان ياكلوا 

ومفيش اي حاجه في البيت تتباع علشان يجيب فلوس منها ومفيش اي اكل في البيت 

فاخد الدينار وخرج 

جاله سائل 

ابي هريره فضل يهرب منه مكنش معاه حاجه يديهاله غير الدينار بتاع الخبز فضل يتهرب شويه لحد ما السائل قاله حق الله ياابي هريره الكلمه دي صحت ضميره فورا فراح مديله الدينار اللي كان معاه وفضل يفكر هيعمل ايه وهيجيب دقيق منين 

فقرر انه ميروحش فاضي فملا الكيس اللي كان هيحط فيه دقيق رمل واخده وروح واداه لمراته وراح ينام 

وبعد شويه صحي لقي مراته جايباله الخبز

فاستغرب فقالها منين دا 

قالتله من الدقيق اللي انت جبته 

شكر ربنا وبكت عيناه وحكالها علي الموقف 

تخيل دا بس فضل الصدقه 

ثانيا بقي ياسيدي

انت كل اللي محتاجه ممثل شاطر 

اياد: يعني ايه 

ملك: بص انا شفتها

 

تم نسخ الرابط