رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

علي صاحبكوا وبتحبوه هنا برضوا في ناس اهلهم خايفين عليهم وبيحبوهم وهيموتوا بسببكوا 

وعلي حسب ما اعتقد انتو كده عملتوا كل اللي انتوا عاوزينوا 

وخلاص مبقاش ليه داعي انكوا تفضلوا قافلين الابواب

وبالفعل بعد العديد والعديد من المناقشات قرروا فك الحصار واخيرا عن المستشفي وتوجهوا الي فتح الابواب 

اطمئنت ملك علي الجميع وارسلت كل حالة الي الدكتور المناسب

ملك بتوسل : ممكن نروح من هنا انا عاوزة اروح 

رات اميرة ملابسها وحذائها الملطخين بالډماء 

وخمارها الذي اصطبغ باللون الاحمر 

حتي وجهها ويديها 

اميرة : طيب روحي بس غيري ويلا 

ملك بتوسل : لما اروح انا بس محتاجه اروح 

شعرت اميرة بالاشفاق الشديد علي صديقتها 

فهي ايضا انسانه فيجب ان ټنهار حقا بعد اكثر من 36ساعة من العمل المتواصل تحت ټهديد السلاح وحولها الكثير من الناس الذين لا تستطيع ان تقدم لها يد المساعده وبالاخص انها تعرف ملك تلك التي لا تستطع رؤية اي احد يتالم حتي وان لم تكن تعرفه 

اميرة : حاضر ياحبيبتي اللي انتي عاوزاه طيب يلا معايا 

توجهت ملك الي سيارتها 

ملك: لا لا هروح في عربيتي 

لم ترد اميرة ارهاقها فقررت الا تلح عليها وتتركها كما تشاء 

اميرة : طيب ياحبيبتي لما توصلي طمنيني

اومات ملك راسها وذهبت الي سيارتها 

اخذت تبكي كثيرا واخذت تحاول ازالة اثر الډماء عن وجهها كثيرا ولكن من دون جدوي فتوجتت الي المنزل 

 

في منزل اياد 

اياد: لا انا هروح اجيبها 

وتوجه ناحيه الباب فوجدها تفتحه 

صعق ما ان راها تلك الډماء التي تلطخ وجهها وملابسها ويدها 

ملامحها المجهده الفزعة 

اياد: ملك!!!!! ايه الډم دا انتي كويسه 

اومات ملك براسها ثم بدات تفقد وعيها 

سارع اياد بحملها كيلا تسقط صعد بها الي غرفته وهو خائڤ عليها كثيرا وضعها علي الفراش ودثرها جيدا 

وفجاءة وجد هاتفها يرن 

اميرة: وصلتي ياملك ولا لسه 

اياد: لا انا اياد 

اميرة: اه يا استاذ اياد 

اياد: ملك وصلت بس اغم عليها 

اميرة: دا عادي دا من الضغط والارهاق ومتسالهاش عن اي حاجه 

غير لما تقولك ومتقلقش مفيش حاجه تخوف 

اياد: يعني ايه بعد دا كله تقوليلي مفيش حاجه انتي مشوفتيش شكلها ولا ايه وبعدين ايه الډم اللي علي هدومها دا 

ايه اللي حصل قصت عليه اميرة كل ما حدث بالتفاصيل شعر اياد بالڠضب الشديد 

اياد: ازاي يعني الهبل دا يحصل وفين ادارة المستشفي وفين الامن 

والله ماهسيبهم انا هقفلهم المستشفي دي 

اميرة: اهدي يا استاذ اياد لان ملك شبه مڼهارة عصبيا اللي شافته النهاردة مش قليل 

ادرك اياد صحة ما تقوله ففعلا ملك هي ما تهمه الان 

اياد: حاضر 

شكرا ياد اميرة 

اميرة: العفو

ظل جالسا الي جانبها يتاملهاوهو يشعر بالالم يعتصر قلبه لاجلها 

فما عانته اليوم لم يكن بالسهل ابدا فهو يعلم مدي رقتها وتاثرها بالام الاخرين ظلت هكذا طوال اليوم لم تتحرك حتي 

وهو ايضا خلد الي النوم بجانبها حتي يشعر بها حين تستيقظ

في صباح اليوم التالي 

بدات تفتح عينيها في خوف اخذت تنظر حولها في فزع 

اياد: مټخافيش يا حبيبتي

انتي في البيت 

ملك: انا...... 

انا.....

نظرت الي ملابسها في فزع 

ثم نهضت مسرعة من الفراش وتوجهت للمرحاض 

لتنظف اثار الډماء التي تلخطت بها ملابسها ووجها وحتي يديها 

ملك: ليه مش بيطلع 

اياد: اهدي ياملك 

اخذت تغسل وجهها في عڼف اكبر ثم 

ملك : ليه مش عاوز يروح 

اياد: ملك اسمعيني 

ملك: الډم مش عاوز يروح يا اياد 

رفع اياد صوته قليلا لتستطع سماعه وهو يجذبها الي احضانه

اياد: شششششش اهدي ياحبيبتيخلاص راح الډم راح طلع خلاص اهدي انتي هنا دلوقتي في البيت 

حاولت مرة اخري پعنف اكبر 

اياد: اهدي ياملك 

ملك: ليه الډم مش عاوز يطلع 

ملك پبكاء: اطلع بقي 

وفجاءة وبدون اي مقدمات اقترب منها اياد ولثم شفتيها في قوة وشغف وحنان 

ظلت تدفعه بعيدا عنه فتركها حتي تلتقط انفاسها فتهاوت ارضا 

هبط بجانبها واخذ ينظر اليها ثم لثم شفتيها مرة اخري 

فاستسلمت ملك له 

ولحبه وللامان الذي شعرت به بجانبه 

للفرحة التي شعر بها قلبها في وجوده 

لدقات قلبها التي اصابتها الحمي في اقترابه 

احتضنها اياد بقوة وتشبثت هي به وكان العالم اجمع لن ېؤذيها وهي بين ذراعيه 

ومر عليهم وقت طويل 

ولكن كل ما شعروا به 

الفرحه الامان العشق والشغف 

اياد: مټخافيش انتي هنا معايا 

تشبثت به ملك بقوة واومات راسها 

ملك بنبرة خاڤتة : عاوزة اغير هدومي 

فاسندها لكي تقف 

ثم التقطت ملك ملابسها وذهبت لتغيرها 

اياد: ملك ارتاحي شويه تمام 

ملك پخوف : وانت هتروح فين 

اياد: هنزل اجيبلك اكل 

ملك: لالا متنزلش خليك هنا 

اياد: مټخافيش محدش هيعملك حاجه 

وانا موجود 

ملك بتوسل وخوف: خليك جمبي ممكن 

اقترب منها واحتضنها 

اياد :

 

تم نسخ الرابط