رواية بقلم منه مجدي

موقع أيام نيوز

 

تلك 

اللعڼة وكل اللعڼة عليك كيف لك ان تصف مشاعري بكل هذه الدقة التي لا اعرفها انا 

اخفضت بصرها ارضا وعضت علي شفتيها السفلي ڠضبا 

اقترب منها واخذ يتفرس ملامحها بعينيه حتي 

استقر علي شفتيها الكرزيتان اللاتي يسلبان عقله وتركيزه وحتي انفاسه 

اااااااااااه من شفتيك تميتني وتعيدني ثانية الى الحياة !!!

اقترب منها ولثم شفتيها في عڼف وشغف لم تكن قبلته رقيقة حانيه بل كانت قوية غاضبة مدمية 

خارت قواها بين يديه من فعل قبلته الجامحة شعرت بهذا الشعور اللذيذ الذي يدغدغ فقرات عمودها الفقري فيفقدها السيطرة

شعرت بان سرب من الفراشات يحلق اسفل معدتها 

لحظات وشعرت بيده تتجول علي جسدها ويغرز يده في خصلات شعرها كانه عابر سبيل وجد ضالته فتحت عيناها بفزع بعد ان تداركت نفسها وهو مغمض العينان منسجما في قبلتها العاصفة 

دفعته بعيدا عنها 

فعاد بضع خطوات للخلف 

مسح علي شعره بقوة وهو يلتقط انفاسه بصعوبة 

بفعل شفتيها الاتي تسلبان لبه 

بربك يا صغيرتي دعي شفتيك تقتلني !!!خلودا وعشقا ابديا !!!

شعرت بدماء جسدها بالكامل تفور من قبلته العاصفة تلك 

ملك لاهثة : انت ازاي تعمل كده 

اياد بحب : مراتي وانا حر 

ملك: اياد ....

لم يعطها فرصة لتكمل حديثها فاسر يديها بيد واحدة منه اعلي راسها وامسك بالاخري عنقها يقربها منه ولثمها مرة اخري علي شفتيها 

ولكن كانت هذه المرة قبلته حانيه رقيقه 

اللعڼة وكل اللعڼة عليه فهو يعرف تمام المعرفة تأثير قبلاته عليها 

وبعد عدة دقائق حرر شفتيها لتاخد انفاسها 

ووضع جبينه علي جبينها ليستنشق انفاسها بحرية 

اياد بحب صادق : والله العظيم وحشتيني 

ووالله العظيم ندمان واسف وكفاية بعد بقي علشان انا مېت من غيرك والله رجعيلي قلبي وروحي اللي اخديتهم ومشيتي يا ملك 

والله بحبك يا ملك قلبي ومحبتش واحدة غيرك 

انتي كل حاجة عندي ارجعيلي لاني تعبان من غيرك انا بقيت عامل زي العيل الصغير اللي تايه من مامته ارجعيلي 

شعرت بالارتباك سرت رجفة خفيفة في جسدها اثر شعورها بالبرد والحرارة في ان واحد احقاما تسمعه من زوجها الان 

فلم تشعر ملك الا وهي ممسكة بيديه 

شعرت بدقات قلبها المحمومة اثر الرجفة التي سرت في يديه حين تلامسا وكانها كهرباء لذيذة سارت عبر جسديهما شعرت وكانها كالمېت الذي عادت اليه الحياة مرة اخري 

اما هو فلم يكن بافضل حال 

شعر في ذلك الوقت انه في حلم 

نظر ليدها الممسكة بيده فرفع راسه لينظر اليها ليتاكد ان هذا ليس حلم بل حقيقة 

احتضنها بلهفه واشتياق بشغف وحب قربها منه كثيرا حتي كادا يمتزجان ولكنه حرص علي الا يضغط علي بطنها وهي الاخري بادلته ذلك العناق الهادر ذلك العناق الذي بعثر كل شئ داخلهما 

واجهشا بالبكاء سويا 

اياد بدموع: اسف والله العظيم اسف انا عارف اني احقر واغبي بني ادم في الدنيا اوعدك اني هعوضك عن كل اللي حصل دا 

وكل اللي انتي عاوزاه هعملهولك وحشتيني ياملك قلبي والله العظيم وحشتيني

ملك: وانت كمان وحشتني انا مش عاوزة منك اي حاجه غير انك متكسرش قلبي تاني علشان والله مش هيستحمل 

لم يدر ماذا يجب ان يقول فاخذ يقبلها في اشتياق 

واكتفي بان يحتضنها بان يقربها الي قلبه بان يشعر بقربها 

بان يسمع دقات قلبها ويستنشق رائحتها تلك التي تمثل له الهواء الذي يتنفسه 

جثي علي ركبتيه مواجها موضع ابنته 

طبع قبله علي بطنها واخذ يتحسسها بيده 

اياد: كان نفسي اكون معاكي من اول يوم بس الحمد لله 

ملك باسمة : متقلقش هي عارفاك كويس جدا 

علشان سمعت عنك كلام كتير ولما بتسمع اسمك بتفضل تتحرك 

ابتسم اياد ونهض وطبع قبلة حانيه علي جبينها 

اياد: احنا نحجز علي اقرب معاد طيارة راجعة لمصر 

ملك: ماشي معنديش مشكلة 

وبالفعل هاتف اياد شركة الطيران وحجز علي متن الطائرة العائدة لمصر في صباح اليوم التالي 

اياد: هنرجع مصر بكرة علي طيارة الساعة 8الصبح 

ملك: ماشي 

قضيا ليلتهما سويا يعوضا اشتياق الاشهر الماضية 

 

في صباح اليوم التالي

علي متن الطائرة المتوجهة الي مصر 

كانت ملك جالسه الي جانبه تستند براسها علي كتفيه 

رفع اياد يدها الممسكة بيده وكانها طوق نجاتها مقبلا اياها في حنو بالغ متذكرا كلمات ناهد التي مازالت تتردد في اذنيه

ملك ممكن تستحمل منك جفا وقسۏة وتستحملك وقت عصبيتك واحتياجك وتصرفك بطفوليه بس لا يمكن تستحمل الخيانه لان دي الحاجه والوحيده اللي فعلا ممكن تكسرها وللابد

ادرك اياد صحة ما تقوله ناهد واخذ قرار الا يؤلمها او ېجرحها مرة اخري مادام حيا 

اما ملك فشعرت بالسعادة البالغة فعلي الرغم من كل شئ فهي تحبه لا بل تعشقه حد الجنون لقد وقعت اسيرة عشقه منذ اللحظة الاولي 

بعد عده ساعات وصلا الي القاهرة 

فوجدت منزلها كما هو لم يتغير كما تركته في

 

تم نسخ الرابط