رواية رائعة جداً جداً
المحتويات
بالحرف.
شعرت سهر بقليل من الراحه فهو لا ينوى قټلها ... هتفت بصوت متقطع
إيه المطلوب منى بالظبط يا أمجد باشا.
أخبرها أمجد بما عليها فعله لتشهق بقوه قائله
بس أنا كده ممكن أروح فى الرجلين.
ابتسم أمجد بسخريه وقال
أنت فعلا هتروحى فى الرجلين لو منفذتيش اللى بقولك عليه.
نظرت له سهر وقالت
طيب أنا عايزه تعويض يا باشا على الضړب اللى المدام ضربتهولى فى الشقه.
أقسم بالله العلى العظيم لو سيره مراتى جيت مره تانيه على لسانك القذر هقصهولك فاهمه.
تمتمت سهر بخفوت بعدما نكست رأسها لأسفل
فاهمه يا باشا.
جميله!
قالتها إيناس عندما فتحت الباب ورأت جميله تقف أمامها ... نظرت لها جميله بضيق وقالت
نظرت لها إيناس قائله وهى تشير بيدها نحو غرفه حمزه
لا ياسر مش موجود بس حمزه جوه فى أوضته تعالى ادخلى.
قالت جميله وهى تنظر لها ببرود
لا خلاص أنا هاجى فى وقت تانى يكون ياسر موجود فيه.
كانت على وشك المغادره من الشقه
ولكن استوقفتها إيناس قائله پحده
أنا مش بطيقك هى دى المشكله .
قالتها جميله وهى تنظر إيناس ببرود استفزها ولكنها تمالكت نفسها ونظرت إلى جميله قائله بهدوء
مش بتطقينى ليه يا جميله .
تسألها لماذا تكرها وكأنها لا تعرف الأجابه بسببها شقيقيها يكرهان بعضهما ... بسببها تكذب على يامن ووالدتها واخبرهم أنها تذهب إلى منزل صديقتها حتى تستطيع رؤيه ياسر وحمزه ...صړخت جميله فى وجه إيناس قائله
صاحت بها إيناس هى الأخرى قائله بإنفعال
وهو أنا اللى قولت لأخوكى يسيب ابنى ېموت مع أنه كان يقدر ينقذه.
يامن لو كان يعرف أن عمر تعبان ومحتاج دمه كان أنقذه حتى لو ھيموت بداله بس أنت أخوكى مقالوش حاجه لما اتصل بيه ... إذا كان فى حد ساب عمر ېموت فهو مدحت أخوكى.
يستحيل أن يفعل بها هذا ... يامن هو المسؤول عن مۏت عمر وليس مدحت.
وصلت جميله إلى منزلها وهى تبكى وعندما رآتها نوال شعرت بالقلق فجلست بجانبها وربتت على كتفها قائله
مفيش حاجه يا ماما أنا كويسه.
قالتها جميله وهى تكفكف دموعها ... نوال وهى تقول
لو مفيش حاجه زى ما أنت بتقولى مكنتيش عيطتى بالشكل ده.
ماذا تفعل لا يمكنها اخبار والدتها سبب بكائها وإلا سينكشف أمرها وسيعرف يامن أنها تكذب عليه وتقابل ياسر ... فكرت سريعا وقالت
مضغوطه أوى فى الجامعه اليومين دول وخاېفه أوى.
هل حقا تبكى بسبب ضغط الدراسه والجامعه أم أنه هناك سبب أخر خلف هذه الدموع
اعملى اللى عليك ومټخافيش من أى حاجه.
قالتها نوال وهى تربت على كتف جميله ... أغمضت جميله عينيها بأسى فهى لم تعد تحتمل هذا الأمر أكثر من ذلك.
تنهدت بضيق فهى لا تعرف إلى متى ستظل تكذب على يامن ووالدتها.
جلست بهدوء أمام الضابط بعدما تم استدعاؤها لأخذ أقوالها ... نظر لها الضابط وسألها قائلا
أنت إيه علاقتك بالظبط بهايدى
فعلت حبيبه بالضبط مثلما قال لها يامن وأخبرت الضابط أن هايدى صديقتها المقربه من أيام الجامعه وأنها تقابلها باستمرار ... أخبرته أيضا أنها كانت ستقابلها فى اليوم نفسه الذى قټلت فيه فى مطعم الشهير نور وأنها انتظرت كثيرا بسيارتها أمام المطعم ولكن هايدى لم تأتى ... حك الضابط ذقنه قائلا
ومتصلتيش بيها ليه عشان تعرفى السبب اللى خلاها متجيش.
تنهدت حبيبه قائله
اتصلت بس موبايلها كان مقفول واللى منعنى أتصل بيها تانى أنى كنت تعبانه الأيام اللى فاتت ومعرفتش أنها اټقتلت غير امبارح لما يامن قالى.
أومأ الضابط برأسه وقال
تمام تقدرى تتفضلى يا مدام حبيبه.
حملت حقيبتها
وغادرت وهى تتنفس الصعداء وصلت أخيرا إلى السياره حيث ينتظرها يامن الذى باغتها بسؤاله عندما رأها
عملت إيه.
الحمد لله بس حاسه إن الظابط شاكك فيا ومش مقتنع بكلامى.
قالتها وهى تتنفس بصعوبه ... أمسك يامن يدها وقال
أكيد مش هيقتنع بكلامك فى الأول بس لما يعمل تحريات ويتأكد أنك كنت واقفه بالعربيه قدام المطعم فى نفس الوقت اللى هايدى اټقتلت فيه ساعتها هيصدق كلامك.
تنفست بعمق وهى تحمد الله لأنه كانت ستعثر الشرطه على بصماتها فى شقه هايدى لو أنها لم ترتدى قفازات فى يدها ... ابتسمت وقالت
عارف يا يامن لو أنا موقفتش بالعربيه ساعه قدام المطعم كنت هبقى فى مشكله.
أومأ يامن برأسه موافقا على حديثها وقال
الظابط مش هيشك فيك نهائى بعد ما يشوف تسجيلات الكاميرات بتاع المطعم واللى هيظهر فيها أنك كنت هناك فعلا.
تنهدت حبيبه وقالت
إن شاء الله البوليس يوصل قريب للقاټل الحقيقى عشان أرتاح من الکابوس ده.
كانت تقوم ببعض التمارين الرياضية فى منزلها فهى
متابعة القراءة