رواية رائعة جداً جداً
المحتويات
الذى ضغط على زر الاجابه وفى خلال دقيقه سقط الهاتف من يده بسبب الصدمه التى تلقاها فنظرت له
ولاء بقلق وقالت
فى إيه يا ابنى مين اللى اتصل
استند عادل بيده على المنضده وبدأ يتنفس بصعوبة قبل أن يقول
الظابط اللى ماسك قضيه اختفاء رحمه بيقول لازم أروح المشرحه.
نظرت إليه ولاء پصدمه وصړخت
مشرحه ! الظابط عايزك تروح المشرحه ليه
لأن فى هناك چثه واحده بنفس مواصفات رحمه ولازم أروح أتعرف عليها.
بدأت ولاء بالصړاخ والبكاء لا تصدق أن المۏت انتشل ابنتها وهى لا تزال فى ريعان شبابها استطاع ياسر بصعوبه أن يهدئها وبعد مرور ساعه توجه عادل إلى المشرحه برفقه ياسر وتعرف على الچثه والتى كانت بالفعل چثه رحمه ... لم يستطع عادل أن يمنع نفسه من البكاء على شقيقته بينما ياسر كان فى حاله صډمه .. كان الضابط الذى تولى قضيه اختفاء رحمه حاضرا وربت على كتف عادل وقال
ازاى حصل كده هى ماټت ازاى.
قالها عادل بصوت متحشرج وهو ينظر إلى الضابط الذى كان ينظر إليه بإشفاق وقال
هى راحت بنها عند صاحبتها زى ما قالتلكم بس وهى راجعه ركبت القطر والقطر ده عمل حاډثه امبارح.
حزن الجميع على مۏت رحمه وكان الأمر يشبه غيمه سوداء حلت على العائله فبعد أن كانوا ينتظرون فرحه زفاف رحمه وياسر صدموا بمۏت رحمه ومرت أيام العزاء الثلاثه بصعوبه على جميع أفراد العائله وبالأخص ولاء .
مر أسبوع على مۏت رحمه وكانت حاله ولاء سيئه للغايه فهى تجلس كل يوم فى حجره رحمه وتبكى وفى إحدى المرات دلف ياسر إلى الغرفه وجلس بجانبها وقال
اللى بتعمليه ده يا خالتى مش هيفيدها بحاجه.
ظلت ولاء تبكى بحرقه بينما رأى ياسر دفتر مذكرات رحمه فقرر أخذه وبالفعل أخذه دون أن تلاحظ ولاء ذلك .
وجلس بغرفته وقام باخراج دفتر مذكرات رحمه وبدأ يقرأ ... ظل هكذا لساعات طويله وعندما انتهى من قراءة الدفتر قام بإغلاقه ووضعه فى أحد أدراج مكتبه وهو يعتريه الحزن ليس على مۏت رحمه فقط بل بسبب حقيقه أن رحمه لم تكن تريد الزواج منه وأن ولاء هى من أجبرتها على ذلك عرف أيضا أنها كانت تحب يامن أمسك هاتفه وقام بفتحه ورأى الكثير من الرسائل ومنها رساله وصلته من يامن وعندما رآها قام بفتحها وكان محتواها
فعلا يا يامن كل حاجه هترجع زى الأول.
استفاق ياسر من شروده على صوت ابنه حمزه وهو يقول
بابا أنت لسه صاحى لحد دلوقتى !
أنا هدخل أنام دلوقتى قولى أنت بقى إيه اللى صحاك من نومك
قالها ياسر وهو يحمل حمزه زم حمزه شفتيه قائلا پخوف
عشان شرشبيل ميقبضشى عليا لما أنام زى ما قبض على السنافر وهما نايمين.
نظر إإليه ياسر وقال بعدم
فهم
شرشبيل مين يا حبيبى وسنافر إيه
أجابه حمزه وهو يتشبث به
اللى فى الكرتون يا بابا.
نظر إليه ياسر وعلامات الذهول تكسو وجهه وقال
كرتون! يعنى أنت كل ده خايفلى من كرتون! إن شاء الله أنا همسحلك قنوات الكرتون وهريحك منهم خالص ... امشى قدامى دلوقتى على أوضتك عشان تنام.
تشبث به حمزه أكثر وقال
بس شرشبيل ممكن يجيلى.
ضحك ياسر وقال
متخافش لو جه هبقى أضربهولك.
كانت جميله تنتظر مرور سياره أجره لتعود إلى المنزل وفجأه توقفت أمامها سياره نظرت إلى السياره ورأت ياسر فأشاحت بوجهها للناحيه الأخرى .
اركبى.
قالها ياسر بهدوء وهو ينظر إليها ضيقت جميله عينيها وقالت پغضب
مش هركب معاك امشى من هنا.
مش هكرر كلامى تانى اركبى يا جميله
ممكن أفهم بقى إيه مشكلتك
هتفت جميله بنبره ساخره
نكمل الحلقة الجاية
كانت جميله تنتظر مرور سياره أجره لتعود إلى المنزل وفجأه توقفت أمامها سياره نظرت إلى السياره ورأت ياسر فأشاحت بوجهها للناحيه الأخرى .
اركبى.
قالها ياسر بهدوء وهو ينظر إليها ضيقت جميله عينيها وقالت پغضب
مش هركب معاك امشى من هنا.
مش هكرر كلامى تانى اركبى يا جميله.
فى خلال دقيقه كانت تجلس جميله بجانبه فى السياره وهى تزم شفتيها پغضب نظر إليها ياسر بضيق وقال
ممكن أفهم بقى إيه مشكلتك
هتفت جميله بنبره ساخره
مفيش أى مشاكل خالص أنت بس قاطعتنى أنا ويامن بعد مۏت عمر ابنك من خمس سنين وكل ده
متابعة القراءة