رواية رائعة جداً جداً
المحتويات
اتعرض للضړب فى شقته اللى هو عايش فيها بعيد عن أهله والفاعل مجهول ... أنا دلوقتى بسألك أنت اللى ضړبته صح
نظر ياسر للخبر فى الجريده ثم أعاد نظره إلى يامن مره أخرى وقال
صح وكسرتله إيديه ورجليه زى ما عمل معاك وعلى فكره لما أنا ضړبته كنت لوحدى مش جبت سته معايا عشان يضربوه زى ما هو عمل معاك.
ضحك يامن بشده على أفعال شقيقه المجنونه والجريئه فى نفس الوقت فهو لا يصدق أن ياسر أوسع ممدوح ضړبا داخل منزله دون أن يترك خلفه دليل أو اثبات يدل على أنه الفاعل ... صحيح أن ممدوح لم يرى وجه ياسر ولكنه يعرف جيدا أنه هو الفاعل ولكن لن يتمكن من اثبات هذا الأمر... ابتسم يامن وقال
ضحك ياسر بشده وقال
أنت لو تشوف شكله وأنا بضربه امبارح كان عامل ازاى هتقول عليه بطه بلدى.
ضحك يامن ومدحت بشده عندما تخيلا هذا الأمر يحدث أمامهما وقال مدحت
خلاص يا جماعه اقفلوا السيره دى بقى.
مر عامين على هذه الحاډثه تغير خلالهما الكثير من الأشياء تخرج ياسر ويامن من الجامعه وبعد مده طويله من البحث حصل كلا منهما على وظيفه قلت المشاحنات بين راويه ونوال كثيرا عن الفترات السابقه .
متخرجشى النهارده يا ياسر خالتك هتيجى عندنا وفى شويه طلبات لازم تروح تشتريها.
خالته قادمه لم تزورهم منذ وقت طويل ترى هل هى قادمه لأنها تريد ذلك أم أن والدته ألحت عليها لتأتى ... الټفت ياسر إلى والدته وقال
أمائت راويه وقالت
المهم تكون فى البيت قبل ما يوصلوا.
تمام.
قالها ياسر وهو يغادر ... بعد مرور عده ساعات حضرت ولاء شقيقه راويه برفقه ابنتها الكبرى رحمه وابنها عادل ورحبت بهم راويه وهى تقول
الحمد لله كويسين ياريتك يا راويه تسمعى كلامى وتيجى تعيشى معانا فى البلد ونكون جنب بعض.
قالتها ولاء وهى تبتسم لراويه بادلتها راويه الابتسامه وقالت
مش هينفع لأن ياسر متعود على المكان هنا ومش عايز يسيبه.
أردفت ولاء بتهكم
متعود على المكان ولا عايز يفضل مع ولاد نوال
قامت راويه بتغيير مجرى الحديث وقالت وهى تنظر إلى رحمه
ابتسمت لها رحمه ... نظرت ولاء حولها عده مرات قبل أن تقول
صحيح ياسر فين أنا مش شايفاه
فى هذه اللحظه دلف ياسر إلى المنزل ورحب بولاء وعادل ورحمه وقامت راويه بوضع الطعام على المائده وتناولوا الطعام وبعدها جلست راويه بمفردها مع ولاء
بصراحه فى موضوع كنت عايزه أفاتحك فيه من زمان بس استنيت لما ياسر يتخرج ويشتغل والحمد لله هو بقاله سنتين بيشتغل.
ترى هل ما تفكر به صحيح هل شقيقتها تريد أن تحدثها فى أمر ياسر ورحمه كما تتوقع ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
موضوع إيه اللى عايزه تفاتحينى فيه يا راويه
أنا عايزه أخطب رحمه لياسر.
قالتها راويه صراحه وبدون أى مقدمات ... ظهرت علامات الذهول على وجه ولاء وظلت صامته مما دفع راويه لسؤلها قائله
قولتى إيه يا ولاء
بعد دقيقه من الصمت أجابتها ولاء قائله
ى
الفصلالخامس
الحياة تستمر ولا
تتوقف عند أحد تمر بأفراحها وأوجاعها لا شىء يستمر فى هذه الحياة فالأفراح تنقضى والأوجاع تنقضى ونبقى نحن فى المنتصف نعيشها بحلوها ومرها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لا تعرف لما أصبح لسانها ثقيلا وكأنها تفاجأت من عرض راويه ... كانت تتمنى دائما وتنتظر أن يأتى اليوم الذى تتزوج فيه رحمه من ياسر فرحمه فى النهايه ابنتها الوحيده وهى لن تطمئن عليها إلا عندما تتزوج ياسر فهو ابن شقيقتها وأيضا تعتبره ابنها .
أخيرا تحقق حلمها وبعد طول انتظار شقيقتها تخبرها بكل صراحه بأنها تريد هذا أيضا .
تظاهرت ولاء بأنها تفاجأت وقالت وهى تنظر لراويه
أنا بصراحه اتفاجأت من كلامك يا راويه بس أنا مش هلاقى أحسن من ياسر لبنتى رحمه.
وأخيرا سيأتى اليوم الذى تتمناه كل أم وتتمناه راويه أيضا وهو أن تفرح بفلذه كبدها وابنها ياسر .
كانت تبتسم بشده ولكنها تذكرت أهم شىء وهو موافقه رحمه ... كيف غفلت عن هذا الأمر هل يمكن أن ترفض رحمه الزواج من ياسر
فهمت ولاء من نظرات شقيقتها ما يدور فى رأسها فنظرت لها وقالت
متقلقيش يا راويه رحمه مستحيل ترفض هى عمرها ما خالفت كلامى وعلى العموم أنا هتكلم معاها لما نروح.
انتهت الزياره وعادت ولاء برفقه رحمه وعادل إلى منزلهم ... جلست ولاء مع رحمه لتتحدث معها كما اتفقت مع راويه وأخبرتها بأنها تريد أن تحدثها فى أمر هام ولا يمكن
متابعة القراءة