رواية دراما
المحتويات
دي انا جبتها من يوم الجبل.. بس لو كنت اعرف اني هعيش الي عشته امبارح .. كنت جبت اكتر واغلي واحلى من كده
لم تستطع الرد.. لم تستطع مجابهم كلماته.. فقط ردت بكلمة واحدة
بحبك
.
كان اكثر رقة من امس.. فهو يعلم ما تعانيه جسديا
حملها ودخل بها الحمام.. وجهزه بالمياه الساخنة...
ما ان انهو حمامهم.. اخرجها ثم وضع علي الفراش منامة بيضاء.. رقيقة لها.. واقترب منها وجثى علي ركبتيه أمامها
رفع ذقنها بيده..
وجد.. انا جوزك.. وانتي مراتي .. خلاص مافيش كسوف بينا.... هتشوفيني كتير كده.. وانا مش هتنازل اشوفك غير كده.. اي حاجك تيجي في بالك اعمليها.. ايا يكن.. استكشفي العالم بتاعنا.. احنا مع بعض.. هنعود بعض علي الي احنا عايزينه..
نظرت لعينيه باستغراب.. كأنها تقول الخدم
مافيش حد تحت كلهم في الملحق.. وجودي عند اسر.. يلا بسرعة
دخلت المطبخ.. وهي ترتدي تلك المنامة البيضاء القصيرة .. وشعرها القصير مفرود.. .. ويهفهف عليها.. وحافية القدمين.. ويلمع ذلك الخلخال.. وذلك السلسال يظهر جمالها...
اشار لها ان تأتي امامه
شكلك حلو خالص
وانت حلو
اممم بتعاكسيني.. علي فكرة مراتي بتغير...
هههههه
ضحكت بشده... نزل من الكونتور...
كان نفسك حبيبك.. يعمل ايه في اليوم ده...
كان نفسك يعملك ايه وانا هعمله
..
لو فضلت عمري كله اتخيل.. عمري ماكنت هتخيل يحصل كده
احنا هنسافر
بجد
ازاح خصلاتها خلف اذنها
ايوة.. بس انا عايز اروح اسكندرية
تغير لونها
لازم نواجه كل حاجة.. مع
بعض علشان نتغلب عليها
هنسافر بالليل.. وهناخد جودي معانا .. ايه رأيك
خليك جنبي وبس.. احميني
..
مش هعمل غير كده.. هحميكي.. وبس
انقضى اليوم... وتجهزت الطائرة.. وطلب جود من اسر ان يأتي بجودي للمطار.. ولكنه لم يرى وجد...
وصلوا الي الاسكندرية.. وسط حراسة مشددة
ظل طول الوقت حاملا ابنته الغافية.. باليد الاخري وجد التي تخفي نفسها في وفقط
وصلوا الي قصرهم الذي يطل علي البحر...
الحرس في كل مكان... .
وضع ابنته الغافية علي فراشهاا...
ثم لجناحه مع وجد فهي دخلت مسرعة.. دخل لم يجدها
وجدها في الحمام
انتظرها.. لكنها تأخرت...
قام وطرق الباب
وجد... يلا.. وجد مالك
استمع فقط لشهقاتها..
وجد افتحي الباب ده.. افتحي مالك..... وجججد.. افتحي الباب
فتحت له الباب... تمسك بطنها.. وتبكي بشده...
اسندها..
مالك.. في ايه
ډم... عندي.. عندي ڼزيف
امسك هاتفه يهاتف طبيبتها..
الو... وحد... احنا حصل بينا امبارح تقارب لاول مرة.. هي حاليا عندها ڼزيف... وبتتألم جدا...
استمعت لصړخة وجد.. لم تعد تستطيع تحمل الالم
عادي يا جور باشا.. بقالها كام شهر.. من ساعة الوقعة.. والدورة مابتنزلش.. حاليا دا عادي.. هبعت لحضرتك اسماء ادوية.. تاخدهم.. وهتبقي كويسة.. ولو الوضع اتطور كلمني.. واو هاتها
احتا في مصر في اسكندرية
خلاص.. تاخد العلاج بس... وكله هيبقي تمام
لم يستطع تركها... هاتف لحد حرسه.. واملاه اسماء الادوية...
وظلت تتألم...
جاء الحارس.. فمددها علي الفراش.. واخد الادوية.. وصعد سريعا.. فتناولتهم.. ثم سرعان ما غفت
بدل لها ملابسها... ثم جاء بقوطة.. وبللها بالميا الساخنة.. ووضعها علي بطنها... لفترة نت الزمن... ورفع درجة حرارة الغرفة.. وخلع تيشيرته.. وتمدد جوارها واخذها ف
مر اسبوع... فقد يلعب مع جودي.. ويعبث مع وجد.. لم يحدث بينهم الي لقاء اخر.. تبعا لظروف وجد... لكنهم مبسوطين بشده
بعد انتهاء هذا الاسبوع..
جالسا.. امام البحر.. و.. ووجد بجانبه.. يحاوط خصرها..
يريد دائما بأفعاله ان يشعرها بأنها له.. ملكه.. كما هو ملكها...
بابي
قالتها بنعاس.. فقد حل الليل... وحل تعبها أيضا.. فقد لهت ولعبت كثيرا
نعم يا روح بابي
عايزة انام جوا
ترك خصر وجد.. وحمل ابنته... وامسك يد وجد
يلا
دخل ووضع ابنته التي كانت غفت مسبقا وهو حاملها
بينما وجد ذهبت لغرفتهم
ما ان خرج من غرفة ابنته حتي سمع ثوت هاتفه
الو
جود باشا هنا... ومنعرفش
ههه اخبارك يا مالك
كويس جدا.. تعالى.. عندنا سهرة ايه عنب
ههههه مش هتعقل ابدا يا مالك... كان زمانك متجوز وفي حضڼ مراتك
وهن الي اتجوزوا خدوا ايه... انا ملك زماني.. هههه تعالى بس.. اتهردا في رقص وجايب رقاصة مخصوص
ېخرب بيتك... ههههه طول عمرك دماغك شمال... وانت عارف اني عمري ما هاجي...
هتخسر
عمري.. خليني انا مع بنتي ومراتي...
خليك يا عم.. سلام الرقاصة جت
واغلق الهاتف
ههههه مچنون يا مالك.... يا رب تقع في واحدة تلففك حولين نفسك
ثم صعد الي الغرفة لم يجدها...
هبط مرة اخرى وجدها بدلت ملابسها.. لفستان طويل يصل لكاحليها... بلون اسود... ذو حمالات رفيعة... .... وهذا الفستان يجسم جسدها جيدا..
فأصبحت ترتدي ما تحب.. عاد جزء صغير من شخصيتها فقط.. لكنه احبه بشده..
..
همس.. بتعملي ايه
بشرب
ادارها... ممسكا كوب المياه.. واضعه علي الكونتور...
همست
جود
همس وهو ينظر لعينيها
ممكن اطلب منك حاجة
اومأت بنعم
قربها منه اكثر... حتي اغمضت عينيها... من هول المشاعر التي يولدها داخلها...
تجاوز خدها.. وهمس في اذنها.. بكلام جعلها تفتح عينيها بشدة..
ممكن وجد المالكي.. تلبي طلب جود المالكي.. وترقص
ثم ابتعد ينظر لعينيها المتسعة بشده
رفع يده يمرر اصابعه على ملامحها... وخصلاتها
هترقصيلي
ه
ه .. ت ر قص
متابعة القراءة