رواية دراما
المحتويات
أخوية
بتتعامل معاك ازاي دلوقتي
مافيش تعامل.. من. صعب شوية دلوقتي عليها وعليا كمان.. جود قال بالوقت كله يتحل
ليه بتسألي كل ده.. اسئلتك غريبة
مش غريبة.. بس عايزة اعرف... مش هتكون جوزي.. وهي هتبقى قريبة مننا.. لازم اعرف
نظر لها بدهشة
انت قلتي جوزي.. يعني موافقة
موافقة يا اسر.. غلبتني علشان تنطق
وقف سريعا.. ...لكنه ابتعد
ابتسمت عليه..
ممكن بقى تتفضلي... روحي مكتبك وماتظهريش ادامي لحاد ما أكتب كتابي عليكي
ضحكت علي حديثه
حيلك حيلك يا اسر... كتب كتاب مرة واحدة
ايوة.. عارفة في ظل الازمة الي حصلت.. قربت اوي من ربنا ورحت لشيخ.. وحكتله كل حاجة.. عرفني ان الي بيحصل في مجتمعنا من تساهل في كل حاجة هو السبب.. قربني من ربنا اكتر فهمني كويس.. جود حاول كتير معايا يعلمني الي اتعلمته في اسبوع.. بس
كلم بابا يا اسر انا موافقة
ثم خرجت من مكتبه متجهة لمكتبها.. لا تستطيع اخفاء فرحتها به.. فإحساسها به مماثل.. انه يحبها فهو حدثها عن شئ صعب.. ليس بالسهل اخباره لاحد.. فجود لن يسمح لاحد بمعرفته..
نسى كل شئ.. وانطلق مسرعا الي القصر كما تعود ان يحكي لجود كل ما يفرحه.. فهو ابوه ليس اخوه فقط
قلت لك قبل كدا جودي دي مش مامي.. دي شوية وتمشي..
اخذت تبكي جودي وهي تقف امام جدتها
دخل جود هو ووجد سمعا صوتها تبكي
مسرعا.. بينما هي تسمرت مكانها فلأول مرة منذ ذلك الموقف ترى قسمت هانم التي اختطفتها وعاملتها بكل قسۏة كأنها هي الجاني لا المجني عليها
هبط
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
ما مامي.. مسيت
مامي اه واقفة هناك
خرجت تجري ناحية وجد التي. تربت على خصلاتها..
صاعدة بها الي الاعلى
ما ان صعدوا..
بتعلقها بيها ليه وهي هتمشي
مين الي هتمشي يا امي
وجد دي
ومين قال انها هتمشي
انا.. هي مش مناسبة.. .. ومش كل مرة تتجوز واحدك مابحبهاش
قسمت هانم.. ماتدخليش في اختياراتي
بس دي مش اختيار.. دي انت انقذت بيها الموقف وبس.. وخلاص طلقها..
دي واحدة..واحدة ايه بس.. دي ناقصة جسديا ونفسيا.. لاهتعرف تسعدك ولا تليق بيك.. مش بعد داكله هي تيجي وتاخدك كده.. انت جود المالكي.. فاهم
وهي دلوقتي حرم جود المالكي.. وجد المالكي.. قسمت هانم ابعدي عنها..
كان تهديده خطېرا.. لا يقول لها قسمت هانم في حديثه الا عندما يكون حديثه قاطعا لا يقبل المناقشة
ماشي يا جود.. عايز تفضل مع دي.. دي .. اخوك كنت هخليه يطلقها بعد شهر.. جي تقولي مراتي.. بس انا قسمت وهتطلقها.. ابني ميبقتاش مع دي
جالسة علي الفراش بغرفة جودي..
طب قوليلي بټعيطي ليه.. مش انا مامي حبيبتك
هتسيبي جودي وتمسي
ازالت دموعها بأنامها
مش هقدر اسيبها علشان بحبها
نانا قالت.. مامي هتمسي
ابدا يا جودي مامي مش هتمشي.. وهتفضل هنا معانا
جالسا
فراشها
حملها من وجد
عمر بابي كدب على جودي
هزت رأسها دلالة على النفي بطفولية
خلاص يبقي نبطل عياط ومامي هتفضل طول العمر معنانا..يلا وريني ضخكة جودي الحلوة
باركلي.. بحبها وهي وافقت
.. ناظرا لوجد التي تفرك في يدها بهستيرية فهو عندما ازاحها هي وجودي من جود
فهي عادته.. منذ كان صغيرا.. يأتي فرحا لا يرى احدا غير اخيه.. ويقص عليه سبب فرحته
ابتعد عنه ينظر لها بأسف.. .. وهي ابقنت الان ا.. وهي في هذه الحالة الهستيرية..
خد جودي يا اسر واطلع...
حمل ابنه اخيه التي لاتريد الخروج...
اما هو
وجد
همس مناديا
نظرت له فقط
... كانت بوادر اڼهيارها وبكائها ظاهرة على وجهها..
ه كأنه الحامي وعازل همومها....
ايقن ان امامه طريق طويل...
اللي حصل مش سهل.. ولا زي ما الروايات بتبينه.. ان واحد. والدنيا تمشي... لا.. ازالتها صعبة..
الروايات استسهلت حالة زي دي.. لمجرد سرد قصة حب...
بس دي معاناة للبنت والي حواليها.. ال ممكن تفقدهم كلهم وهي مالهاش ذنب... في ظل مجتمع تفكيره رجعي جدا... وتفضل خي وحيده.. وياما حالات انهت حياتها.. علشان بس نظرة الناس.. وبعد الي حواليها عنها
..
االتاسع
مر شهر... واليوم هو يوم كتب كتاب اسر وديالا
سيتم كتب الكتاب في مصر...
وصلوا في الصباح الباكر إلى قصر جود في مصر.. ذهبت والدته واسر الي قصرهما..
وافقت قسمت بالطبع على ديالا.. فهي ابنة رجل اعمال كبير.. وكاملة من وجهة نظرها
بابي حلو الفستان
قمر يا جودي.. قمر
خلاص خلي مامي تلبس زيي ونلوح سوا
طب يلا انزلي روحي لصفا تحت وانا هشوف مامي
حاضل
اخذ نفسا عميقا... ثم فتح باب الغرفة
وجدها جالسة علي الاريكة بجانب الفراش.. تنظر للا شئ.... تضم قدميها وتسند رأسها عليهم
اقترب جالسا جانبها
وجد
لم تنظر له وانما صدرت عنها همهمات بسيطة
امممم
مش هتقومي تلبسي
لأ
طب جربي.. ولو ماحبيتيش هرجعك على طول
رفعت عينيها الخاوية نظراتها...
عايزة اسافر.. عايزة ارجع القصر هناك.. مخڼوقة هنا
ازال خصلاتها التي تمردت على وجهها
حاضر.. يخلص كتب الكتاب ونمشي على طول...
ازالت يده التي تربت على شعرها
ثم توجهت ناحية الفراش.. وتمددت عليه.. والقت الاغطية
متابعة القراءة