رواية دراما
المحتويات
بابتسامة صافية... يقول لها غزله الصريح كثيرا... بين كل دقيقة والاخرى...
انتهي يومهم.. وهي جالسة ب على الاريكة.. في الحديقة... امامهم شاشة عرض جميلة.. يشاهدون احدى الافلام الرومانسية.....
يحاوطها بيديه بتملك
اثناء المشاهدة.... ازاح خصلاتها علي احدي كتفيها...
ضحكت بصوت عالي
ههه اسر.. الفيلم
حبيبي مش هيقولي ايه حصل امبارح
اغلق شاشة العرص بوحدة التحكم جانبه.. ثم ادارها
قصت عليه كل شئ.. خاص بوالدتها.. حتى الامس
وبس.. واستنيتك انت كمان في البلكونة بس انت ماجتش
انا اسف.. انا اسف.. سامحيني... خلاص عمري ما هتأخر عليكي.. ولا هعمل اعتبار لحد غير ليكي.. انتي بس حبيبتي.. وبس مافيش غيرك
...
انا بحبك.. هي عمرها ما اعتذرت علي تأخير.. ولا خدتني كده.. خليك جنبي.. اوعى تبعد
ثم حملها بخفة دالفا الي الداخل.. صاعدا لغرفته
مش كنتي عايزة تنامي في .. يلا بقي.. ولما تعوزي حاجة تاني اعمليها من غير استئذان ماشي
اومأت برأسها .. مبتسمة
مددها على الفراش.. وتمدد جانبها.. وا
مش هايزين تهور.. .. احنا وحدنا.. وماحدش هينقذ حاجة.. وانتي تعبانة
حاضر
الارتباط مش مجرد علاقة.. جسدية... او لما اكون مبسوط ادور علي شريكي.. وعايزه جنبي وبس.. ولما اكون متدايق... ابعده.. او لما يكون هو متدايق ابعد وما احاولش اقرب او افهم ماله.... ماشي انت ارتبطت بحد..... مش معني الارتباط ده انك تعرف عنه كل حاجة.. في حاجات الوقت بيسمح بتوضيحها.. انت بإيدك.. بتفهمك.. وحبك للشخص ده.. تقدر تحتويه في اصعب المواقف... وتفهم معاناته... وتخفف عنه.. وتطمنه...
خلوا علاقاتنا مبنيه علي الاحترام والود والحب... وكل المواقف هتعدي.. وحبنا هيزيد
هل ستبعده ام ماذا...
امحي كل ذكرى وحشه جوايا... ماتسيبش غير انت وبس....
اقترب من عينيها...
هنسي عنيكي كل حاجة.. مش هسيب غير صورتي.. صورتي وبس
هنسيكي اي ريحة تانية.. هدمغك بس بريحة انفاسي انا.. انا وبس
اما دول.. بتوعي.. انا وبس...
ثم ه...
تخلص من تيشيرته
ودا.. جسمي انا.. ملكك انتي... بتاعك وحدك.. انتي بس ....
... عاملها كفراشة... كفراشة جميلة... في بستانه... يخشى عليها... من همسة ليست في موضعها...
علمها فنون قربه.... كأنها ليلتها الاولى... جعلها تجاريه ليداوي چروح روحها...
انتهي كل شئ....
حاسة بإيه.. اذيتك
فقط... سمع همسه منها
تؤ
اول مرة احس اني لامس السما بإيديا...
.. شعر بدموعها تلامس جلده
بتقول كده.. بس علشان متجرحنيش
...
نامي يا وجد.. لانك لو مانمتيش.. هثبت لك كل كلمة قولتها تاني
اغمضت عينيها... وڠرقت في نعيم حنانه
...
...
الثاني عشر
فتح عينيه... نعاس رهيب يسيطر عليه
لكن ما ان رآها بجانبه... لا يغطيها سوى ذلك المفرش..
افاق افاقة كاملة... اخذ ينظر لها.. ملامحها... انها انثى بكل ما للكلمة من معنى
لقد خطفته امس... لقد عاش ليلة في الاندلس بالبتأكيد
لعنهم.. لعنهم... بشده فكل مشاعرها وهي بين يديه تريد
التخلص من ..
تريد تطهير روحها من ذنب لم تقترفه... كما تريد ان تكون بين يديه.. كما اراد هو بشده
ارتدي روبه وخرج...
هبط الي مكتبه... هاتف طبيبها.. اخبره بما حدث... اخبره ان يتعامل معها كعروس كانت ليلتها الاولي امس.. ان يعاملها بكل رقة.. كعروس جديدة... ومن الافضل ان يبتعد بها عن كل شئ
صعد لغرفة ابنته... وجد صبا تلبسها ملابس بيتيه.. فهي استيقظت منذ قليل
ما ان رأته.. حتى اسرعت نحوه هاتفة
بابي
حملها
قلب بابي..
روح بابي.. تحبي تروحي تقضي انهارده عند اسر
اتسعت عينيها فرحة بشده
ايوة... عايزة الوح... اسل.. هلعب هناك
جهزيها يا صفا.. وبعد ما تمشي... كلكوا روحوا الملحق مش عايز حد جوا القصر
امرك يا باشا
بابي.. هي مامي هتيجي معايا
لا يا روحي.. مامي نايمة... جودي بس الي هتروح وتلعب هناك.. يلا انزلي بسرعة علشان تجهزي
خرج مهاتفا اخيه
ينام علي السرير.. ... افاق علي صوت هاتفه.. صوت مزعج
بنعاس رد
الو
فوق كده... اصحي... جودي جاية هتقضي اليوم معاك... وخد بالك منها ومن .. ومن مراتك يا حلو... نص ساعة وهتبقى عندك.. ولنا اتصل تجيبها بنفسك.. ولو ماتصلتش اه تبات معاكوا.. كمحرم يا باشا
ثم اغلق الهاتف نهائيا
دفعة اوامر.. اخذها... ظل ممسكا بهاتفه.. هذا الجود.. اصبح يعرف عنه كل شئ حتي عدد انفاسه
خرج من سرحانه علي صوتها الناعس...
مين
دا جود.. هيبعت جودي تقضي معانا اليوم
الله... انا حبيتها اوي... اسر هي وجد لسه زي ماهي.. انا عايزة اشوفها
جلس علي الفراش
مش عارف.. جود.. مانع اي حد يشوفها
هتبقي كويسة انشاء الله.. عارفة انه صعب.. بس ابيه جود..
هههههههههههههه
بتضحك على ايه
قالتها بحنق
..
بضحك علي ابيه دي.. دي مراته اصغر منك.. وانت بتقولي ابيه
يعني اقول ايه
قولي الي انتي عايزاه
قامت واقفة...
انتي رايحة فين
هعمل فطار.. علشان جودي
وقف امامها..
هتعملي فطار بالمنظو ده.. وهتقعدي مع جودي بالمنظر ده
طب ماه انت الي جايبهم
فقد كانت ترتدي هوت
متابعة القراءة