للحب جنون

موقع أيام نيوز

نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها

بدأت تحتل تفكيره 

ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير 

لتصمت شيماء

ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك

كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها 

كانت ستعود ولن تدخل لها لكن رأت ركن يقترب منها 

لتقوم بطرق الباب 

لينظر أيبو 

ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء 

ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه 

لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء 

لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك 

ليدخل ركن ويتحدث سريعا يقول أبدا المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها ڼزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء 

لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه

لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط 

لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك 

ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامسا يقول أيه الى خرجك من الجناح 

لتصمت 

ليقترب ركن أكثر ويضع يده حول خصر كشماء قائلا أحنا لازم نرجع لجناحنا علشان الى هيجوا يباركولنا وعقبالك يا شوشو وينظر الى أيبو قائلا وعقبالك أنت كمان 

ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك 

ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء 

ليخرج هو وكشماء

لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى 

لتنظر له شيماء بصمت.

عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه 

لترد كشماء أنا زهقت هو انا محپوسه هنا ولا أيه 

ليرد ركن وهو يقترب منها أيوا محپوسه مفيش عروسه بتخرج من أوضتها فى يوم الصباحيه بتقعد تستقبل الى هيجوا يصبحوا عليها ويباركولها أنما ممنوع تخرج من الأوضه دى عوايدنا هنا 

لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محپوس أنفرادى 

ليضحك على تشبيهها قائلا ما أنا محپوس معاكى ليقترب منها بخبث قائلا وممكن نسلى بعض 

لتبتعد للخلف قائله ونسلى بعض بقى أزاى هنلعب طاوله ولا بس 

ليرد ركن بوقاحه لأ نلعب عريس وعروسه 

لتنظر كشماء له قائله تعرف أنا معرفش أنت ازاى كده 

تبان غامض ومغرور ومتغطرس وراسى ومحترم وأنت معندكش من الأحترام ذره ووقح وقليل الأدب كمان 

ليضحك وهو يقترب أكثر قائلا بغرور أنا فعلا زى ما قولتى بس كنت محترم قبل ما يتقفل عليا انا وأنتى باب مش عارف الوقاحه دى جاتلى منين 

كاد أن يحتضنها بين يديه لكنها أنحنت من أمامه لتبتعد بعدها عنه قائله لأ واضح قصدك أيه انى أنا الى بحرضك على الوقاحه وقلة الأدب بسيطه تجاهل وجودى معاك فى الأوضه زى ما أنا هعمل وهتفرج التليفزيون كده 

لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه 

لتجلس بعيدا عنه 

لينظر ركن لها مبتسما كان سيذهب للجلوس الى جوارها ومشاغبتها الا أن طرق على الباب منعه ليذهب الى الباب ويفتحه ليجد عما كشماءوزوجاتهم أتوا للمباركه ليستقبلهم لتقف وتستقبلهم معه وهى تبتسم كأنهم أتوا لها نجده من نظراته الوقحه التى تربكها 

ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا 

ليودعهم ركن الى باب الغرفه ويعود 

لتقول أهو بالفلوس دى أقدر أبتدى 

ليقول ركن تبدى أيه 

لترد كشماء أبتدى مشروع أحلامى أشترى تاكسى و وأجيب التانى قسط لحد ما يخلص قسطه أشترى غيره لحد ما يبقى عندى أكتر من تاكسى وأشتغل زى أوبر كده 

لينظر ركن لها بأستغراب قائلا مشروع أحلامك أوبر ويكمل بضيق

أنا هطلع البلكونه أشرب سېجاره 

لتقول كشماء أحسن علشان بدل ما دخانها يخنقنى 

ليخرج ركن دون تحدث 

لتقول كشماء أكيد عينه فى النقوط ماهو محدش عبره بجنيه أكيد محسور وهيطق راجل العصاپات.

بمنزل النمرواى..

جلست كامليا مع علام تستقبل جدها ومعه سلطان وزوجته 

ليخرج جدها رزمه كبيره من المال ويعطيها لها وكذالك عمها وزوجته ليجلس يتحدث معها بود وتألف لكن شعرت من ناحيه سلطان أنه يبغضها ولا تعرف السبب 

لتقول كامليا كشماء عامله أيه ازيها 

لترد أنعام كويسه أحنا صبحنا عليها قبل مانجى هنا وهى كويسه وشكلها هاديه كده 

لتبتسم بخبث يبدوا أن كشماء تدعى البراءه أمامهم هى

تم نسخ الرابط