للحب جنون

موقع أيام نيوز

قاټل للعشق

و

الخاسر هى القلوب 

تفتكروا المتشردتين وصلوا أزاى لبيت جبر الديب 

ويا ترى خطوبة جلال وشيماء تمت ولا لأ 

ومين الشخص الغامض الى كلم ركن 

البارت الجاى بعد بكره

يتبع 

دومتم سالمين وأحبائكم.

السابعه والعشرون 27

.....

دخل ابراهيم الفهداوى الى المنزل منكس الرأس وحزين وخلفه سلطان 

ليقف ويقترب منه على وأيبو وأيضا أنعام 

ليقول أيبو الذى يتلفت حوله 

جدى فين ركن وكشماء مرجعوش ليه 

رفع أبراهيم رأسه ينظر الى سلطان بلوم قائلا خلاص ركن طلق كشماء 

أنصدم على وكذالك أيبو بينما سالت دموع أنعام دون أرادتها 

لكن تلك الاثنتان الأتى دخلن الأن تزينت البسمه شفاههم وأن كانوا يخفونها 

رد علي ليه يا بابا محاولتش تصلحهم 

رد سلطان قائلا بتعسف أيه كنا هنتحايل عليها أكتر ولا نبوس أيدها علشان ترجع عن الى فى دماغها وبعدين أحسن أنها طلعت من حياتنا 

نظر أبراهيم الى سلطان وأقترب يربت على كتف سلطان قائلا فعلا أحسن أبقى بارك لأبنك على كسرة قلبه بفرحة إمضائك على طلاقه من بنت منصور يا سلطان 

ليغادر أبراهيم المكان وخلفه على وأيبو 

ليتنهد سلطان غير مبالى ويذهب الى غرفته 

لتنظر شيماء ببسمه وهى يعود أليها أمل أن يشعر بها ركن لتفكر فى أنهاء تلك الخطبه بأقرب وقت حتى يتثنى لها الفوز السريع بركن 

لتفكر بطريقه ستنهى هذه الخطبه 

تحدثت نجلاء لأنعام بشماته أهى الى كنتى بدافعى عنها دايما ومفكره أن سعادة ركن معاها حتى بعد ماقالت قدامك أنها بتكرهه كنتى الوحيده الى بتروحى لها جناحها وتطيبى خاطرها وهى مبقتش على خاطرك حتى 

لتقف أنعام قائله أنبسطى يا نجلاء أهى سابت لك البيت أتمريسى زى ما أنتى عايزه 

لتذهب أنعام وتتركها هى وأبنتها التى أقتربت منها باسمه.

بداخل غرفتهما دخلت إنعام خلف سلطان لتجده يقوم بخلع جاكيت بدلته ويلقيها على الفراش ويجلس على أحد المقاعد بالغرفه ويقوم بأرجاع ظهره للخلف متنهدا براحه كأنه أزاح من على قلبه هم كبير 

نظرت له بعين خاليه من المشاعر تقول أرتاحت أما مضيت على طلاق ركن من كشماء بس أحب أزيد من راحتك أكتر 

ركن النهارده خسر قلبه كشماء كان دايما مستنيها ترجع وعلشان تتأكد هفرجك على حاجه يمكن تصدق 

ذهبت إنعام الى الدولاب وتخرج علبة صيغتها 

وتخرج منها قلاده صغيره عباره عن سلسال صغير وملحق به أسم كشماء مزخرف وأيضا مكتوب بالفرعونيه

دى كان ركن أشتراها من مصروفه قبل ما منصور وكريمه يمشوا من هنا وكان هيقدمها لها فى عيد ميلادها بس للأسف كانوا مشيوا قبلها وهو أدهانى أحتفظ له بها لحد ما ترجع ويديهالها ومن كام يوم سألنى عليها وقالى أنه هيقدمها لها يوم عيد ميلادها لكن نفس الماضى بيتعاد مشيت وأنت سبب من ضمن الأسباب بمعاملتك لها الجافه وكمان لما حاولت تضربها من كام يوم وقفت مع نجلاء ضد كشماء بنت أختك كريمه الى أول ما اتجوزتك و كنت دايما تقولى أنها مش أختك دى بنتك بس نسيت 

رد سلطان بتعجرف هى الى نسيت أخوها وراحت مع منصور الى كان السبب فى حبسى 

ردت إنعام قائله كفايه كدب بقى أن كنت سكت وأتحملت زمان علشان ركن مش هسكت النهارده 

السبب فعلا كان طمعك والى سبب فى ضياع الملف كان نجلاء هى الى أخدته وعطته لفكرى 

وأنا شيفاها بعينى وهى طالعه من المكتب وقتها 

ليه محكمتش عقلك أيه الفايده الى كان منصور هيستفدها من وراء سجنك وهو بنفسه الى مضى رئيس العمال على الملف 

أنا زمان سكت على خېانتك ليا وجريك مع فكرى عند الراقصه سماهر عملت نفسى معرفش علشان المركب تمشى علشان خاطر ركن يتربى بينا 

ركن الى أنت النهارده مضيت على ضياع قلبه 

تركته وغادرت الغرفه مذهول من ما سمعه منها 

هل أعمى قلبه حقد قديم وساعد فى كسر قلب ولده الوحيد كما قالت 

.......

بيبت النمراوى 

دخلت رقيه تستند على نمر 

نهض عاطف وذهب جوار نمر يسند رقيه 

ليأتى أليهم سعد قائلا فين علام وكامليا 

رد نمر بحزن شديد علام وكامليا أتطلقوا 

أنصدم عاطف وسعد وكذالك نعمه 

لكن أيه وتيسير لم يظهرا

أى تأثر رغم فرحتهن 

لتقول رقيه وهى تنظر لأيه وتيسير 

أفرحوا قوى بس من هنا ورايح أنا بقى هعرفكم مقامكم 

انتى يا أيه أمك ممنوع تدخل هنا ولو مش عايزه تحصلى كامليا وسعد يطلقك ابقى روحى عندها تانى 

وانت يا تيسير من هنا ورايح ما لكيش اى كلمه فى البيت زيك زى الخدامين الى هنا 

حاولت أيه التحدث قائله ماما مغلطتش 

ردت نعمه لتهدأ الوضع قائله أسكتى يا أيه 

صمتت أيه 

لتكمل رقيه قائله وأعملوا حسابكم أن كامليا وكشماء فعلا لهم نص أملاك عيلة النمراوى والأتفاق الى كان حصل من كام يوم الى طير عقلكم لما عرفتوا بيه متمش لأنه مش متوثق صورى يعنى مجرد

تم نسخ الرابط