للحب جنون

موقع أيام نيوز

المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها 

وحين أقترب من الخروج من الباب 

قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها 

لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك 

تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 

ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى 

ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 

ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 

ليأتى أليها خالد 

لتخرج من حضڼ ركن 

ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم 

لتقوم بضربه على ظهره بيدها 

ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده 

ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 

ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 

رد ركن الذى يقترب من كشماء 

قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 

ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 

لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 

ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 

لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره 

ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دنيا 

لتنظر له قائله

 

بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها 

ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى 

لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى 

لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا

أدخل ركن كشماء الى السياره 

ليتجه الى المقود ليقودها 

لكن توقف بعد قليل 

رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين 

لأن ببساطه الطلاق موقعش 

لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه 

رد ركن الطلاق كان بالڠصب وتحت ټهديد السلاح طلاق الڠصب مش بيوقع 

هو صحيح الطلاق يعتبر وقع قانونا لكن شرعا لأ لأنه كان ڠصب وكمان كنتى حامل 

لتقول بأرتباك قصدك أيه 

رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي 

لتقول له أكيد جدو الى قالك 

رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى پتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسۏتها عليا 

أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى 

رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد 

ليقوم بتقبيلها مره أخرى 

لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول 

ليرد ركن وهو يقوم بتقبيلها العقد موجود وأنتى ماضيه عليه يعنى مراتى شرعا وقانونا.

........

قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر 

وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها 

ليقوم بجذب كامليا وتقبيلها بشغف وعشق 

لتبادله كامليا القبلات ولكن 

دفعته عنها بقوه تقول قليل الأدب أنت مفكرنى أيه 

كانت ستصفعه 

لكن أمسك علام يدها يقول مراتى والله العظيم مراتى رسمى 

لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق 

ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين 

أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع 

وكمان فى سبب تانى 

ردت كامليا وأيه هو السبب التانى 

رد علام لأنك كنتى حائض وطلاق الحائض لايقع 

لتقول كامليا وأيه عرفك أنى كنت حائض 

أبتسم علام يقول أنتى ناسيه قبل الطلاق بليله كان ممكن أتمم جوازنا لكن الى منعنى أنك كنتى حائض وكمان أنتى الى نبهتينى لكدا لما قولتى لى فى المقر أن عدتك تلات حيضات وخلصتيهم 

لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد 

ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه 

لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده 

رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك 

فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم 

لتتذكر كامليا 

فلاش باك

صحوت على صوت بكاء الصغير 

لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه 

لكن مازال يبكى 

لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى 

يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى 

لم ترد عليها 

لتقول ياكرمله تعالى للفهد الصغنن بيقول عايز كرمله ماهو محدش مدلعه فى البيت دا غيرك وهتفسدى أخلاقه بدلعك له 

لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى 

لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله 

عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك 

ليبكى الصغير 

لتنحنى تحمله ليصمت الصغير 

لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك 

لتعبث يد الصغير على صدرها 

لتبتسم قائله أنت مفكرنى مين يا مترحكش يا صغير لأ أنسى دا انا دكتوراه فى التحركش 

ليعبث الصغير بيده مره أخرى 

لتبتسم قائله لأ

تم نسخ الرابط