للحب جنون

موقع أيام نيوز

وفورا 

وضعت جميله يدها على بطنهت بحركه تلقائيه قائله لأ يا أيبو 

أقترب أيبو قائلا أنا معنديش أستعداد أخسرك قصاده تقدرى تقولى لى لو هو جه للحياه وخسرتك هقدر أحبه 

ردت جميله أيوا هتحبه لأنه هيكون حته منى تفكرك دايما بيا وليه تفرض السوء مش يمكن يجى ويجيب لنا حياه تانيه معاه أنا متفائله أنا عايزاك زى ما كنت داعم ليا من الأول تفضل داعم ليا كمان دلوقتى أنا لسه جايه من عند الدكتوره وقالت لى أن ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا 

أحتضنها أيبو بقوه مندفع يقول ونعم بالله 

لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو 

رد هامسا لها وأنا بعشقك يا جميلتى.

.......

بعد مرور عدة أيام 

دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن 

قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها 

فى الملف ده 

ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه 

رد الحارس 

الملخص أن فعلا فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك 

وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول 

أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فورا فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريبا فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه 

وكمان كانوا أتعرضت هى واختها لسرقه شنطهم وهما خارجين من المستشفى وكان فيها متعلقاتهم الشخصيه وأتعمل محضر بضياعها وقتها 

وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.

أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت 

ليخرج الحارس 

أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلا معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى 

وكنت متأكد أن فى لغز وراء رسالة التليفون الى كانت جاتلى انا وعلام منكم دلوقتى كل شىء وضح 

تذكر أيضا جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا 

أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا 

وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله 

تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقېر خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيرا فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها 

مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها 

رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى

أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى 

تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضا تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت ټنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوما

لكن لا بأس 

ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.

.........

وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه 

مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم

 

تعالى أغنيلك ولا أعملك راضعه صغيره وتشربها وتبقى شاطر وحبيب تيتا أوعى تقولى يا كرمله زيهم دول مش مؤدبين أنما أنت حبيبي ومؤدب. 

.......

أمام أحد المولات 

خرجتا كشماء وكامليا تحملان بعض الأغراض 

لتفاجئا بتلك السيارة التى قطعت طريقهما ونزل منها أثنان فى ظرف ثوانى كان رذاذا على وجوههم جعلهن يغيبن عن الوعى ليحملهما هاتان الملثمان ويدخلن بالسياره الذى أنطلقت مسرعه 

وسط أستغاثة فرد الأمن الذى كان قريب منهم ليأخذ تلك الأغراض التى سقطت منهن ومنها حقائبهم الخاصه. 

.............

البارت أهو قبل الأخير 

البارت الجاى هيبقى الأخير مع الخاتمه أن شاء الله

بعد بكره 

معلش أتاخرت بس النهارده عيد ميلاد أخويا أبيه سلامه 

الى طبعا عارف أنى مش بقول أبيه دى الى لمصلحه عايزاها منه مظلومه يا أخوانا أنا مؤدبه وبحترم أخويا هو صحيح أصغر منى بس أنا مؤدبه وبفخمه أما أكون عايزه منه حاجه مش عايزه حاجه بقوله يا أغبى أخواتك 

أدعوله بالخير ولكم بألف مثل ..

يتبع 

دومتم سالمين وأحبائكم.

الاخيره الخاتمه 

.........

وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب 

لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم ۏجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا 

فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها 

أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله 

وجد أمامه صوره

تم نسخ الرابط