للحب جنون
عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها
فى وسط حديثهن دخل علام
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى
لتقول كشماء ليه هو علام جه
ردت كامليا أيوا يلا باى
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
لتنظر الى علام الذى يقف يأتى بأحد ملابسه
لتزفر أنفاسها
لتقول علام بتنفخى ليه
ردت كامليا أنا مش بنفخ أنا بتنفس بصوت عالى أنت خارج تانى
رد علام لأ ليه
لترد كاملياوهى تذهب الى دولاب الملابس وتأخذ أحد الأغيره لها وتتجه الى باب الغرفه
ليقول علام بأستغراب على فين
ردت كامليا هروح أشوف تيتا وهفضل معاها
ليتجه لها علام سريعا ويمسك يد كامليا قائلا
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
وقفت أمام تلك القمصان النسائيه المكشوفه بعض الشىء لم ترتدى منها أن شىء سابقا
أمسكت يدها بذالك القميص الأسود الناعم
ليقول عقلها لا مانع من تجربة أرتدائه
قامت بخلع رداء الحمام وقامت بأرتداء ذالك القميص الأسود الذى يظهر جزء من مفاتنها
وقفت أمام المرآه تتطلع الى جسدها داخل الرداء شعرت أن هذا الرداء غريب عليها
لتقرر تبديله بمنامه أخرى
لتذهب سريعا الى الدولاب مره أخرى لتأتى بمنامه أخرى
ولكن ركن كان دخل الى الغرفه
لترتبك كشماء من نظراته لها
لتمسك مئزر الحمام وترتديه فوق هذا القميص وتقوم بغلقه
لكن ركن كان كالمسحور يقترب منها
لتقول كشماء أنت مش كنت خرجت هتروح تنام فى أوضتك القديمه زى كل ليله أيه الى رجعك
يسحبها معه للفراش
لتشعر كشماء بأنفاسه على حنايا عنقها ويده تقوم بفتح ردائها
همست تقول برجاء قولها يا ركن قول أنك بتحبنى ومش هندم أنى فى يوم سامحتك على كلامك الغبى
لكن الغطرسه تحكمت به حين دفعته عنها تقول أبعد عنى يا ركن كفايه
سكتت كشماء لم تحرك ساكن
شعر ركن بتصلب وبروده مشاعرها معه
لينهض ينظر لها ليراها تزيح وجهها عن رؤيه وجهه
شعر بخشونة مشاعرها أتجاهه
ليخرج تاركا الغرفه بهدوء
لمت كشماء الرداء عليها وهى مازالت نائمه بالفراش
كانت تلك هى القشه الذى كسرت قلبها
الرحيل الأن هو لحفظ الباقى من كرامتها أمام نفسها
فالقلب دماء ولكن أذا نشفت الډماء أصبح حجرا
....فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكرا
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر
ذهب مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك
أنا خارجه
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه
خارجه فين بدرى