للحب جنون

موقع أيام نيوز

بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش 

وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك 

وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه 

طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان 

كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول 

قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا 

فالطمع الأن برحمة الله

.....

ذهب سعد لغرفة ريان 

نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله 

جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن 

بكى بدموع موجعه 

ليدخل علام الى الغرفه 

ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير 

رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه 

قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير

رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه

رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه 

أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه 

رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم 

ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.

...........

بعد مرور وقت.

وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش 

لتنام جواره 

تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها 

بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت 

طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات 

بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه 

وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه 

لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها 

لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك 

انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده 

كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت 

بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه

أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 

دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 

مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 

ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 

تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 

يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 

وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير

أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده الى ولدتك فيها 

بيقولوا الستات بتتخن بعد الولاده وانا حاله شاذه خسيت بعد الولاده وكل دا بسببك عارف لو صحتني من النوم 

أنا هفطمك ومش هتصعب عليا وخلى كرمله بقى ترضعك ميه بسكر أو كولا بدون صوده 

لتنام جوار طفلها ولكن لسوء الحظ 

رن جرس الباب 

لتنهض بضيق وتنظر لطفلها تقول أنا عارفه حظى أنا هعمل جرس الباب دا صامت بعد كده وخلى الى عالباب يرن لحد ما يخبط راسه فى الحيط 

أما اروح أشوف مين يمكن تطلع خالتك جت من المستشفى أهو تقعد بيك وأنام أنا شويه أستعدادا لوردية الليل معاك

ليضحك الطفل 

لتبتسم وتقول أنت بتضحك بدل ما تقوم أنت تفتح الباب والله أنك بارد صحيح زى أبوك 

اما أروح أفتح اشوف مين 

لتخرج من الغرفه وتتجه الى الباب لتفتحه لتفاجىء بمن أتى 

ليدفعها لتدخل الى الداخل ويغلق الباب خلفه سريعا يقول بغيره واضحه أنتى أزاى تفتحى الباب وصدرك كله مكشوف كده وأنتى متعرفيش مين الى عالباب 

لتنظر لنفسها لترى صدرها مكشوف لتقوم بغلق ملابسها سريعا تقول أنت أيه الى فكرك بيا

ليرد ركن عليها وأنا من أمتى كنت نسيتك لما كنت بنازع المۏت ومكلفتيش نفسك حتى تجى تزورينى 

لتقول كشماء وأنا مالى بيك تنازع أو حتى ټموت ايه الى جابك دلوقتى أنا واحده قاعده فى الشقه لوحدى وأخاف حد من الجيران يشوفك وانت داخل يقولوا عليا أيه راجل غريب داخل شقتهم وكمات متنساش أنى مخطوبه أفرض خطيبى دلوقتى جه وشافك أقوله أيه

لينظر بتعجب قائلا الغريب دا يبقى جوزك وأبن خالك ولا نسيتى 

لترد كشماء لأ انت الى نسيت أنك طليقى وبالنسبه لخالى دى مش واثقه منها 

ليقول

تم نسخ الرابط