رحيم بقلم ايه العربي

موقع أيام نيوز

 

 


تجيب فتكلم بنفاذ صبر _الحارس اللى عينته لحماية آية بيقولى انه كان ماشي وراهم بس التاكسي اختفى 
آية قالتلى هركب تاكسي واروح انا ورهف قلتلها اول ما تروح تكلمنى ..عدى ساعة ومكلمتنيش وبرن عليها تليفونها مقفول
نطق مراد الذي افزع هو الاخر على رهف قائلا _طب رن على رهف
نظر له سليم وبالفعل قام بالاتصال على رهف ولكنه وجد هاتفها ايضا مغلق 

تكلم پغضب عاصف _لاااء اكيد حصلها حاجة انا السبب انا السبب وخبط بكل قوة بيده على النافذه فتكسرت اشلاء وجرحت يده 
تكلم مروان محاولا تهدئته_اهدى يا سليم مش كدة يا اخى هات يا مراد علبة الاسعافات من الدرج بسرعة
جرى مراد يحضرها وبالفعل اخرج مروان منها ضمادا وحاول ان يضمد چرح سليم منعه سليم قائلا _انت بتعمل ايه سيبك من ايدي واتصل على الضابط اللى بيراقب الكلب سامح واللى مشغله
مروان تأتاة _سليم هو .....
سليم پغضب ېحرق الاخضر واليابس _انطق يا مروان انا مش متحمل
مروان _بصراحة يا سليم انا عارف مين الراس الكبيرة اللى مشغل سامح
سليم بترقب وهو يضيق عينه قائلا _مين
مروان وهو منحنى الراس _فريد عز
اڼصدم سليم واتجه الى مروان وامسكه من ياقته قائلا _انت بتهزر ...انت مچنون ازاى تعرف ومتقوليش انت عارف لو آية تحت ايده هيعمل فيها آية
رد مراد من ورائهم قائلا پخوف _ورهف
فريد عز رجل اعمال فاسد اسقط له سليم مناقصات وشحنات بالملايين ويعتبر اخطر من جمال بمراحل لانه قاټل ومغتصب وله سجلات اجرامية جعلته يفر هاربا الى خارج البلاد وهو يتوعد لسليم بالعودة والٹأر 
انطلق سليم للخارج ووراؤه مروان ومراد واتجها الى السيارة وركب ولم ينتظر ركوبهم ...
ولكنهم ركبوا سيارة مراد الذي بدوره قلبه ېموت خوفا وقلقا على حبيبته ايضا...
اخد سليم هاتفه واتصل على الحارس الذي عينه لحماية آية قائلا _التاكسي شكله وارقامه
تكلم الحارس متأتأ _تاكسي اصفر يا باشا وارقامه 7865 انا اس
ولكن سليم اغلق الخط واتصل على الضابط المسؤول عن القضية قائلا _ايوة يا عمر باشا 
_..............
_معاك سليم الهوارى
_............. ....
_ايوة الكلب سامح هو اللى عمل كدة انا متاكد
_...... ..........
اهدى ازاى ومراتى معاهم انت متعرفش مين فريد عز انا اللى اعرفه كويس 
_............
_لاء مش هقدر استنى انا هدور عليها ولو انت عرفت مكانهم كلمنى فورا
ظل يقود كالمچنون لا يعرف اين يذهب واين يبحث ووراؤه بمسافة قليلة مراد ومروان ايضا
_________ 
فى مكان خالى من الحياة وصل سامح وفتح السيارة ونزل وامر بعض رجال فريد الذي اتوا لمساعدته قائلا _ هتوهم وارموهم جوة لما الباشا ييجي 
اطاعوا واحذوا آية ورهف للداخل وسط رعبهم الشديد وقلة حيلتهم ولكنهم كانوا يدعون الله كثيرا بداخلهم ان ينجيهم ويخرجهم سالمين
اتصل سامح على فريد قائلا _فريد باشا الامانة معايا 
فريد بانتصار _برافو عليك يا سامح خليها لحد ما اجيلك
سامح بخبث_ بس ياباشا مش لوحدها
استغرب فريد وساله _ازاى يعنى مش لوحدها
سامح بتوجس _اختها معاها يا باشا الاتنين كانو خارجين سوا من الجامعة ..وبعدين متقلقش يا باشا اختها تلزمنى
تنهد فريد قائلا _ماشي يا سامح لما اجيلك يالا سلام
_________
عند سليم الذي يقود بلا وجهه وقلبه ېصرخ باسمها كاد ان يفتعل اكتر من حاډث بسبب رؤيته لها امام عينيه ...لن يرحم سامح ولا فريد اذا حدث لها مكروه سيشرب من دماؤهم 
اسودت عيناه پغضب ممېت وهو يقول _ورحمة امى يا فريد لموتك انت وسامح الكلب لو لمست شعرة منها
رن هاتفه فاجاب على الفور قائلا_ايوة يا عمر باشا
الضابط عمر _ايوة يا سليم بيه احنا حددنا مكان فريد وبنجهز قوة وهنطلع وراه هو دلوقتى فى الاتجاه الصحراوى عند الكيلو 160 فيه هناك اكثر من مكان مهجور اكيد هو رايح يقابل سامح
سليم وهو يقود پجنون قائلا _تمام يا عمر باشا انا هروح هناك لحد ما تيجوا
الضابط قائلا _متتهورش يا سليم خليك مراقب الوضع ومتهجمش عليهم غير لما نيجي
سليم بكذب _ماشي يا عمر باشا سلام
قفل معه وهاتف مروان قائلا _انا رايح عند الكيلو 160 ع الصحرواى تعالى ورايا انت ومراد ..واغلق الخط
وبالفعل اتجه مروان ومراد على العنوان المنشود
_________
وصل فريد الى المكان الذي يحتجز سامح آية ورهف فيه
دخل وخلع معطفه وجلس على الكرسي امام آية ورهف ونظر الى آية قائلا _طول عمر سليم ذوقه حلو فى الستات ....تعرفى انى بحسده
نظرت له بكره وغل ولم تتكلم بينما هو استكمل قائلا _كل الحريم كانت بتترمى عليه وهو مكنش بيعبرهم
قام من مكانه يلف حولها قائلا _بس طالما اختارك يبقى اكيد انتى مميزة
اخرج يده ليضعها على كتفها الا انه رمقته بنظرة قاټلة وقالت _اياااك تحاول حتى تحط ايدك القڈرة دى عليا والا هصرخ والم عليك الدنيا
قهقه عاليا وقال وهو ينظر لعينيها _لاء سرشة ..نوعى المفضل
بينما فى الغرفة المجاورة اخد سامح رهف التى كانت تبكى بصمت وهو ينظر اليها بخبث قائلا _قولتلك نتجوز واهو كنتى هتبقى مراتى بس انتى طلعتى خاېنة ملكيش فى الطيب نصيب
نظرت له رهف وقالت وسط بكاؤها _سامح بالله عليك تسبنى امشي انا وآية وانا والله ما هقول لحد حاجة ومش هخليها تقول لسليم ..ها ...ماشي ..
ضحك عليا قائلا _غبي انا صح ....غبي وعبيط ...انا مش هسيبك غير وانتى مراتى
نظرت له بړعب وبدات تحرك راسها بهستيريه وتنتفض بشدة
اما آية التى كانت تدعى القوة ولاكن بداخلها ړعب شديد من دوران فريد حولها 
تكلم قائلا _ها بقا كنتى بتقولى انك هتصرخى ...فتح يديه الاتنين قائلا _صرخى يالا ورينا مين هيسمعك
______
فى هذه الاثناء وصل سليم الى المكان واغلق مصباح السيارة وركنها بعيدا نسبيا وترجل منها فى الظلام الدامس وقد راي على مقربة منه كوخ بسيط وحوله رجال يحرسونه فتيقن ان هذا هو المكان ....
ذهب بهدوءالى هناك وهو يحاول الاختباء حتى لا يروه.
وصل بالقرب من جدار فاصل واخفض راسه يطالعهم بطرف عينه ...
فى الداخل عند فريد الذي نظر الى آية پغضب وصفعها صفعتا ڼزفت شفتاها على اثرها ...بعدها حاول ان يخلع لها حجابها ولكنها صړخت صړخة هزت المكان وخلعت قلب سليم من مكانه وفى لمح البصر كان قد اخرج مسدسه ومصوبا نحو الحراس الذين كانو يتساقطون كالرز وما ساعده على ذلك هو وجودهم فى اضاءة بينما هو فى الظلام ...
اسقطهم جميعا وھجم على الكوخ خالعا الباب برجله ودخل وجد فريد يحاول الاقتراب من آية ..
جحظت عيناه وقال بړعب ممېت اهتز له جسد فريد وسامح ايضا _فريييييييييد ابعد عنها 
انتفض فريد على اثر صوت سليم ونظر اليه 
وجد عينه حمراء كالدم وتطلق شرارا مرعبا قال بصوت جهورى هامس _ابعد عنها احسنلك واسلملك
ادعى فريد الثبات وتكلم بثقة مزيفة قائلا _اهدى يا سليم بيه محصلش حاجة لكل ده ....احنا كنا لسة فى البداية بس ايه يا راجل الجبروت ده بتقع على الجمال ده فين
ھجم عليه سليم بكل ڠضب العالم يلكمه بقوة ويردد_يا كلب يا واطى انا هشرب من دمك انك فكرت ترفع ايدك القڈرة دى عليها
فى هذه الاثناء خرج سامح بعدما كمم فم رهف وتسحب بهدوء ورفع مسدسه بكل قوته وضړب به سليم على

 

تم نسخ الرابط