رحيم بقلم ايه العربي

موقع أيام نيوز

 

 


..
آية بارتباك مخجل جدا _يعنى .....اقصد .....يعنى يا سليم ..
سليم رافعا عنها الحرج _جوازنا مش هياخد شكل رسمى يا آية غير لما تحبي...
نظرت له نظرة شكر وحب انه يفهم كل تفاصيلها 
اوصلها لغرفتها واتجه الى جناحه ليري سمر ..
فتح الباب ودخل وجدها تزرع الغرفة ذهابا وايابا بتوتر وعندما راته تقدمت منه وقالت _بردو يا سليم عملت اللى ف دماغك وجبتها هنا

سليم بهدوء _تعالى يا سمر اقعدى ..
جلسوا على طرف الفراش وقال لها بمنتهى العقل والحكمة _من امتى واحنا بنظلم يا سمر .دخلناها على حياتنا علشان مصلحتنا ولما المصلحة دى خلصت عيزانى اغدر بيها ..
قاطعته قائلة _بس ده كان اتفاقنا انها فترة محددة وهى كانت موافقة ..
قاطعها قائلا _وافقت علشان انتى قولتلها هنرجعلها بناتنا .انتى شوفتينى رجعت بناتها ..
هزت راسها بلا
فقال _طيب يبقى ازاى يا سمر ...بصي آية اتظلمت كتير ف حياتها وانا مش هظلمها انا كمان بلاش انانيتك دى...
هى تعلم ان كل هذا الكلام ليس ما يشعر بيه زوجها ...
تعلم انه احب آية تراها ف عينيه ولكنها ستسايره فقالت _ماشي يا سليم اللى تشوفه
قبلها اعلى راسها ودخل الحمام وبعد فترة خرج مرتدى ملابس نومه نظر لها وجدها قد نامت ذهب للطرف الاخر من الفراش وتسطح عليه واضعا يده خلف راسه يفكر فى قبلته لآية وكم كانت هى خجلة ومحرجة وكم حسسه ذلك الشعور بالرضي والكمال
___________
فى الصباح استيقظت آية توضأت وادت فرضها وابدلت ثيابها الى دريس رقيق بلون الوردى وحجاب كحلى زادها جمالا .
نزلت للاسفل التقت بالدادا سعاد ابتسمت لها وقالت _صباح الخير يا دادا
سعاد بابتسامة وحب _صباح الخير يا قمر ايه اللى مصحيكى بدرى كدة
آية وهى تقطم قطعة خير _عندى مشوار قبل الحضانة يالا سلام بقا يا دادا
سعاد بقلق _استنى يا بنتى انتى قولتى لسليم بيه الاول
آية _يا دادا سليم لسة نايم ولو استنيته لما يصحى هتاخر ابقى بلغيه انتى بقا يا سلام
وذهبت مسرعه الى وجهتها فاليوم عيد ميلاد سمر وقد علمت بالصدفة من اوراق شهادات ميلاد التوام وقررت عمل مفاجأة لها لكى تفرحها ..
________
استيقظ سليم من نومه وجد سمر مازالت نائمه ابدل ثبابه ببدلة رسميه للعمل واتجه لغرفه آية لكى يراها 
طرق الباب فلم يجيب احد فتحها ونداها _آية
لم يجد احداا اتجه الى الحمام الملحق بالغرفة وفتحه ولكن لم يجدها ايضا ..
نزل للاسفل ونادا على سعاد _دادا سعاد
جاءت مسرعة من المطبخ وقالت _ايوة يا سليم بيه اتفضل .
سالها _هى آية فين .
قالت بارتباك _خرجت بدري يا سليم بيه قالت وراها مشوار مهم وطلبت منى ابلغك.
سليم بهدوء ما قبل العاصفة _خرجت ازاى وامتى من غيرما تقولى ..
سعاد مبررة _هى قالت انك نايم ولو استنت هتتاخر ..
ابتعد ودخل مكتبه واخرج هاتفة واتصل بها بعد ثوانى اجابته قائلة بمرح _صباح الخير يا لومة ..
من قال انه كان سيوبخها او يغضب عليها هذه الآية قادرة على امتصاص غضبه من اقل كلمه ..
تحمحم قائلا بصوت هادى عكس البركان الذي كان سيحدث _صباح النور يا يويو ايه خرجك بدرى كدة..
آية بفرحة _بصراحة انا عرفت ان النهاردة عيد ميلاد سمر فقررت اعملها مفجاة تفرحها واتمنى منك متقولش اى حاجة انت هتساعدنى فى خطتى ...
اما سليم فكان مع كل ثانية تمر ېموت فيها اكثر ويهيم بقا هو نفسه نسي عيد ميلاد زوجته .فقال لها _انتى جميلة اوى يا آية
آية بفخر _اى خدمة بس قولى الاول هتساعدنى 
اجابها _اعمل ايه يعنى
فقالت _يعنى بعد ما تخلص شغل تتصل على سمر وتعزمها برة لحد ما اخص انا والخدم الفيلا وهيكون معايا آسر والين وبعدها هتصل بيك تجبها وتيجى ونعملها المفجاة
سليم بحب _تمام يا آية بس خلى بالك من نفسك وانا مش هبعت آسر والين الحضانة النهاردة وانتى خلصى وتعالى بدرى وانا كمان هرجع بدرى
______
اتى المساء سريعا وجرت الامور كما خطط لها سليم وآية فقد اصطحب سليم سمر الى مطعم ليتناولوا غدائهم وظلوا يتمشون على الشاطئ لحين تهاتفه آية..
بينما آية قد انتهت من وضع الزينه ومعها التوام الذين سعدوا بهذا العمل وايضا دادا سعاد
قالت آية بفرحة _ها يا دادا ايه رايك
سعاد باعجاب _حلو اوى يا بنتى ربنا يفرح قلبك زى مانتى مفرحة الكل
آية بحب _تسلمى يا دادا يالا بقا يا حبيبتى اتفضلي انتى روحى استريحى وتعالى الصبح .هما الخدم مشيوا
احابتها سعاد _ايوة كله مشي بس خلينى معاكى لحد ما يرجع سليم
آية مطمئنتها _متقلقيش يا دادا انا هتصل بيه وهو اصلا قريب ووصي عم محمود الحارس علينا علشان تبقى مطمنة اكتر
ودعتها سعاد ورحلت بينما آية اخدت التوام وابدلت ثيابهم ومشطت شعرهم واخدتهم معها غرفتها كى تبدل ثيابها واثناء مرورها من امام النافذه لاحظت حركة رجال فى الحديقة يحاولون الدخول نعم هؤلاء رجال مسعود الذي كان يراقب الفيلا وينتظر الفرصة لكى يدخل وعندما وجد الكل خارجا ما عادا التوأم ومدرستهم قرر الاقټحام فوضوع اقنعة على وجوهم وتوجهوا الى الفيلا ضربوا الحارس محمود على راسه ودخلوا قاصدين مكتب سليم وضړب ما يقابلهم ..
كانت آية تنظر لهم بړعب وخوف شديد جرت اقفلت باب غرفتها بالمفتاح وطلبت من التوأم عدم افتعال صوت واحضرت هاتفها تهاتف سليم ..
رد سليم عليها قائلا _خلاص..
اجابته بارتعاش قائله _الحقنى يا سليم فيه رجالة ملثمين ومعاهم اسلحة هجموا على الفيلا وضربوا عم محمود وداخلين الفيلا انا مړعوپة الحقي اناو آسر والين فى اوضتى وقافلين علينا ..
كانت تتحدث وسليم بالاساس كان قد صعد بسيارته وسمر ايضا وانطلقا بسرعة ممېته قائلا لها _اهدى يا آية واوعى تفتحى الباب انا ثوانى وهكون عندك ..
آية پخوف _متتاخرش عليا يا سليم..
سليم پخوف وړعب _ماشي يا حبيبتى ..
كان يقود بسرعة چنونية قلبه سيتوقف ماذا ان حدث لهم شئ هو يعلم من الفاعل وسينتقم منه شړ اڼتقام ..
اخد هاتفه وهاتف مروان وطلب منه الحضور مع دعم من الشرطة ..
اوقف السيارة بعيدا عن الفيلا وطلب من سمر ان تظل بها ولا تخرج ابدااا ..
فقالت پبكاء _آسر والين يا سليم ..
فقال _هرجعهم كلهم بس متخرجيش واخرج مسدسه الذي يحمله ف طابلوه السيارة 
وانطلق داخلا الى الفيلا من الباب الخلفى ومنه الى باب المطبخ ..
وصل الى المطبخ سمع اصواتهم يتحركون راقبهم من بعيد وجد اتنان يصعدون السلم و بجانب مكتبه يحاولون فتحه ومسعود متخفى ويقف يحركم ويعطى ظهره لسليم وبحركة مفاجاة قبض سليم عليه واضعا المسډس على راسه قائلا _اى حركة هفجر دماغه ..
نطق مسعود سريعا بخوف_متتحركوش من مكانكوا ارجعو تانى ..
وغزه سليم فى جمبه قائلا _اخرص انت حسابك معايا تقيل انتى والباشا بتاعك ووجه حديثه الى الرجال وقال _وانتو ارمو اسلحتكم كلها عليا حالا ..
نفذوا طلبه ورموا جميع اسلحتهم اخدها سليم وهو ماذال ېهدد مسعود ووضعها كلها حول خصره وقال _تعالولى بقا كدة كلكوا هنا واشار الى المقعد الكبير واجلسهم عليه...
وقال لمسعود _يالا يا كلب طلع سلاحک وروح اعد معاهم لحد ما الشرطة تيجى ...
اخرج
 

تم نسخ الرابط