رحيم بقلم ايه العربي

موقع أيام نيوز

 

 


ان تحضر لها وجبه سريعة مع عصير فريش وقالت _هو سليم وصل الاولاد يا دادا ..
قالت لها _ايوة يا هانم اخدهم معاه
قالت _تمام يا دادا هاتيلي الفطار انتى 
بعدما تناولت فطارها ذهبت الى سها واصطحبتها الى عيادة دكتور مصطفى ..
وصلت المشفى وصعدت لمكتب دكتور مصطفى طرقت الباب ودخلت قالت _ازيك يا دكتور مصطفى 

مصطفى وقف وسلم عليها وقال _ازيك يا مدام سمر خير ..
اجابته وهى تنظر لسها _انا عايزة اعمل فحوصات تانية يا دكتور .وحكت له عن ارهاقها ودوارها المستمر ...
فقال _تمام يا مدام سمر هناخد العينة من حضرتك واول ما تظهر هبلغ سليم ..
قاطعته سريعا قائلة_لاء يا دكتور مش لازم يعرف اى حاجة لو سمحت
فقال _ازاى بس يا مدام سمر مينفعش
قالت _معلش لو سمحت احترم رغبتى انا مش عيزاه يعرف باى حاجة
اطاعها فهو لا يملك صلاحية لذلك ...
_____________
اما عند شركه العريفي 
دخل مسعود الى مكتب جمال وقال _خلاص يا باشا كله تمام وهنفذ اول ما يخرج هو ومراته
جمال بقلق _انت متاكد من رجالتك يا مسعود مش عايز شوشره ولا غلطة
مسعود بثقة _متقلقش يا بيه كله تمام بس انا كان من راي نختف العيال واهو مهيبقاش معاهم غير مدرستهم او الدادة دى نخلص عليهم ونخطف عياله
جمال پغضب _غبي هتفضل غبي انت تدخل الفيلا تجيب الورق والفلاشة وتخرج وبس سامع ولو حد اعترضلك اضربه بس متموتوش انت سامع انا مش ناقص افتح العيون عليا
رد مسعود متأفافا_اللى تشوفو يا باشا عن اذنك
____________
انتهت آية من دوامها وخرجت مع التوأم تنتظر سليم لكى يصطحبهم ..
جاء سليم بعد فترة قصيرة ادخلت التوام السيارة واقفلت الباب وتوجهت للباب الامامى تكلمه من خلال النافذة قائلة _انا هروح عند ماما وزى ما اتفقنا لو حبيت تيجى هستناك ..
قال لها امرا _اركبي هوصلك الاول ..
جاءت لتعرتض فمال فتح لها الباب وقال _كلمة واحدة يالا..
ركبت مضطرة وعندما اغلقت الباب اخد كفها بين يده وقبلها من باطن يدها وقال لها _وحشتيني ..
اشتعلت وجنتاها خجلا وقالت له _شالله يخليك..
ضيق عيناه وفجأة اڼفجر ضاحكا وقال لها _هو انتى قاعدة مع ابن خالتك..
ابتسمت وقالت مغيرة الموضوع _انا معنديش ابن خالة
شده شعره من كلامها وقال _تفصلى بلد يا آية ..
انطلقا معا الى منزلها انزلها وتاكد من صعودها وعاد مع توأمه الى فيلته .....
تناول معهم الغداء هو وسمر واخبرها بمشواره لبيت آية فهو لا يريد الكذب عليه ...
ابدل ثيابه ببدلة انيقة منمقة وسرح شعره الاسود الفحمى بطريقة جذابه وارتدى ساعته المفضله ورش عطره المفضل وانطلق ذاهبا لها
_________
وصل الى وجهته بعد فترة صعد الدرج وطرق الباب فتحت له آية بابتسامه تاه فى عينياها ومظهرها فقد كانت ترتدى فستان رقيق طويل فيروزى مع حزام ابيض على الخصر وحجاب ابيض وميكب هادى وبسيط فكانت رائعة الجمال قال لها وهو سارح _ماشاءلله
خجلت منه وفركت اصابعها واصبح وجهها احمر فقال ممازحا لها _خلاص ياست طمطماية مش هتكلم
دخل سليم وسلم على والدتها ورهف وجلسوا ينتظرون سامح ووالده
بعد قليل حضر سامح مع والده ورحبوا بهم...
قال والد سامح موجها حديثة لام آية _طبعا يا حاجة احنا هنا النهاردة علشان نطلب ايد رهف لابنى سامح واحنا مهنلاقيش احسن مكنو ..
فى هذه الاثناء دخلت رهف حاملة كئوس العصير وخافظة ووجها ارضا قدمتهم وجلست بحانب والدتها ..
فقالت والدتها _ومالو يا حاج ابراهيم انتو ونعم الناس من يوم ما جينا هنا مشفناش منكو غير كل خيرر...
الحاج ابراهيم_الله يخليكى يا ست ام آية ..
سليم فى نفسه _لماذا ينطقون اسمها باستمرار .لا يحق لاحد نطق اسمها غيره فقط ..
استكملت والدة آية قائلة _بس يا حاج ابراهيم رهف لسة قدامها 3 سنين جامعة وتخلص ..
الحاج ابراهيم بفطرة سليمه _ياست ام آية الست ملهاش غير بيت جوزها وسامح ابنى كسيب وماسك كل شغلى ومشتغلش بشهادته ولا حاجة بالرغم انها شهادة جماعية بردو مالوش لازمة تضيع 3 سنين ملهومش لازمة ..
وقع قلب رهف من هذا الكلام وڠضبت آية كثيرا وكادت ان تتكلم
الا ان سليم اڼفجر متحدثا _اللى هو ازى يعنى يا حاج ابراهيم معلش يعنى ابنك على دماغى بس لاقدر الله لو فى يوم زعلها او اختلفوا مين اللى هيظلم فى حياته اكيد مش ابنك اكيد بنتنا علشان كدة لازم يكون فى ايدها شهادتها تحطها فى عين اى حد وتقف على رجلها وتعتمد على نفسها معلش يا حاج بس مافيش خاجة مضمونة زى التعليم ..
كان يتحدث وآية تستمع لكلامه وكانه يتحدث عنها فهى اكثر الناس دراية بهذا الامر ..
رد الحاج ابراهيم قائلا _يا استاذ سليم ربنا ما يجيب زعل..
قاطعه سامح قائلا _بعد اذنك يا بابا .بعد اذنك يا استاذ سليم انا معنديش اى مانع ان رهف تكمل علامها بعد الجواز بالعكس انا هشجعها وطول معى ناجحة هكون اسعد انسان لان نحاجها هينسب ليا وانا مش ممكن احرمها من ابسط حقوقها اللى هو التعليم ..
فجأة قفزت آية بردة فعل سريعة وقد تناست اى هي وهتفت بفرحة وسقفة _برافو عليك ياسامح هو ده الكلام المضبوط....
ضحك عليها الجميع وكذلك سليم الذي كان يعلم ان الكلام مسها كثيرا واقسم بداخله ان يعوضها عن كل ما خسرته ..
اتفقوا على الخطوبة بعد شهر وقراوا الفاتحة وانتهى اللقاء ..
ودعت آية اهلها بسعادة وانطلقت مع سليم عائدة الى سليم ولكن بصفة جديدة .....
وصلا الى الفيلا ودخلوا .استقبلتهم سمر بوجه عابث .اتجهت آية ناحيتها ومدت يدها تسلم عليها قائلة _ازيك يا سمر
الا ان الاخيرة تركتها وصعدت الى جناحها 
ربت سليم على كتف آية قائلا _حقك عليا انا اصبري عليها
آية بتفهم _بالعكس انا عزراها جدااا مافيش ابدااا واحدة توافق ان تشارك جوزها مع واحده تانية خصوصا لو كان راجل زيك يا سليم ...
ماذا يفعل بها ايدخلها بين ضلوعه الان ام ماذا ...
هى تحرك به مشاعر مختلفة تماما وجديدة عليه ضمھا اليه بحنين وقبل راسها قائلا _انا عندى ثقة فيكى انك مش هتحسسيها بالمشاركة دى وهتحلى اى مشكلة تحصل ..
آية بخجل من حضنه الذي بدات تعشقه _شكرا على ثقتك يا سليم وهكون ادها صدقنى ..
انحنى اليها فلم يقدر على سماع اسمه منها هذه المرة دون ان يقبلها ..
قبلها قبلة ناعمة وهى لم تستوعب بعد ماذا يحدث لم تبادله ولم تمنعه ولكنه تسمرت مكانها استمر يقبلها هو برقة بالغة وبعدها قطع القبلة ووضع جبينه على جبينها وقال _لو مش عيزانى اعمل كدة تانى متناديش عليا ..
لم تفهم مقصده ولكنها لم تساله لم تفتح حوار بخصوص هذا الشيء ..
وجدها لا تتكلم ومغمضة عينيها فقال لها _آية مالك 
فتحت عينيها ونظرت له ...
راي فى عينيها حرج وارتباك فابتسم لها وسالها _هو انتى متاكدة انك كنتى متجوزة قبل كدة انا حاسس غير كدة خالص ..
ابتعدت عنه ببطئ قائلة بصوت متحشرج _انا عايزة اطلب منك طلب يا سليم ..
لو قال انه لا يعلم طلبها يكون كاذبا ولكن سمح لها وقال _اوامر مش طلبات اتفضلي
 

تم نسخ الرابط