رحيم بقلم ايه العربي

موقع أيام نيوز

 

 


خاطرى انا عرفة انك بتتصرف بقلبك معايا بس مش عيزاها تحس بالنقص
احتضنها قائلا _حاضر يا آية لو ده هيريحك هحاول مع ان بعدى عنك هيتعبنى بس ماشي...
انا هنزل واخلى دادا سعاد تطلعلك الغدا وهروح الشركة ولو احتجتى حاجة كلمينى وانا كلمت ماما ورهف وزمانهم على وصول..
قالت له بابتسامة _تسلم بس ممكن تبعتلى آسر والين لانهم وحشونى اوى ..

قبل راسها وقال _حاضر
تركها ونزل لسعاد قائلا _دادا طلعى الغدا لآية لو سمحتى ولو احتاجت حاجة مش هوصيكى ..
سعاد _حاضر يا سليم بيه
اتجه على غرفه توامه وجدهم يلعبون .ضمهم اليه وقال لهم _عاملين ايه
اجابوه_الحمد لله يا بابي
فقال _طب مس آية جت وهى ف اوضتها وعايزة تشوفكوا
فرحوا التوام كثيرا لعودتها فهم يحبونها بشدة 
فقال _يالا روحو سلموا عليها بس براحة لانها تعبانة ..
ذهب سليم الى شركته ليقابل مروان لكى يخطط كيف يوقع بكمال بعد عملته ...
جاءت والدة آية واختها واستقبلتهم سمر بترحاب على غير العادة وعرفتهم على مراد واعجب مراد برهف جداااا عندما رأها وراى حجابها
صعدوا الى آية وجدوها تلعب مع التوام فجلسوا سويا
مراد اراد الذهاب الى فندق ولكن سمر اصرت على ان يظل معها ف الفيلا وافق مضطرا نظرا لحالتها واوصلته الى غرفته ليستقر بها ...
________
فى الليل عاد سليم من شركته متاخرا بسبب اعماله التى تراكمت عليه بسبب حاډثة آية..
وجد الفيلا تعم بالهدوء فادرك ان الكل نائم..
صعد لغرفه آية ليطمئن عليها طرق الباب ولكن لم يجيب احد ففتحه فلم يجد أحد..
كاد ان يعود للبحث عنها خارجا الا انه وجد باب الحمام يفتح وتخرج منه آية وهى تلف حول جسدها منشقة تصل الى ركبتها وشعرها يلتصق برقبتها وذراعيها من اثر الماء ..
تصنم مكانه وآية التى لم تراه بعد اثناء مرورها من امام المرآة للذهاب لملحق الملابس لاحظت خيال بها التفتت وجدته امامها قشهقت وجرت داخل حجره الملابس لا تعرف ماذا تفعل ......
يتبع 
الجزء الرابع عشر 
بقلم اية العربي 
جرت آية مسرعة الى ملحق الملابس الخاص بها وقالت بصوت مرتعش _فيه ايه يا سليم مش تخبط قبل ما تدخل يا أخى ..
سليم وهو يقترب منها بخبث قائلا _اللا منا خبط يا يويو وبعدين اخى ازاى بقا سليم معتش فيه حيل ينطق .
راته يقترب منها فقالت وهى تخبط بكف يدها على صدرها مثل طفل صغير على وشك البكاء_ بالله عليك يا سليم اخرج علشان خاطرى اخرج ياسليم
ابتسم عليها وعلى مظهرها الطفولى الجذاب واقترب منها وقام باحتضانها _خلاص خلاص اهدى هخرج حاضر ..
اما هى فكانت تبكى من شدة الخجل لاول مرة يراها هكذا كانت تحتمى منه فيه فإذا فرت هاربة ممكن ان تسقط المنشفة من عليها لذلك تمسكت بها جيدا والتزمت الصمت الا انه شدد من احتضانه لها واستنشق رائحتها ..
فقالت له _سليم وحياة ربنا تخرج ..
اجابها وهو مغمض العينين بتنهيدة_غصب عنى والله يا آية كانك مغناطيس بيجذبنى ليه وبعدين بطلى تقولى اسمى بالرقة دى..
ملس بيده على ظهرها فلمس جرحها فتآوت منه بين يديه ...
ابتعد عنها قائلا وهو يمسك وجنتيها بكفيه_انا آسف مخدتش بالى.. ..
انا هخرج دلوقتى خمس دقايق وهرجع تانى يعنى يا تلحقى تغيري يا متلحقيش وبصراحة انا افضل التانية...
ابتسم لها وخرج من الغرفه فجرت هى واغلقت الباب خلفه وقامت باستبدال ملابسها سريعا وجففت شعرها وارتدت اسدالها لتؤدى فرضها .
اما هو فاتجه الى جناحه وجد سمر نايمة قبلها على جبينها ودثرها ف الفراش وخرج باتجاه التوام.
فتح باب غرفتهم واقترب منهم طابعا قبلة على جبين كل منهم وخرج
اتجه الى المطبخ واعد كوب من الحليب وفنجان قهوة له وصعد بهم الى غرفة آية ...
طرق الباب فلم ياتيه رد ادار المقبض ليفتحه فلم يفتح فعلم انه اغلق من الداخل ..
طرقه مرة اخرى فلا رد ..تافاف وقال _يمكن نامت 
جاء ليغادر وجدها تفتح له الباب بالاسدال الصلاة وكم كانت جميلة نقية ورقيقة ..
دخل واغلق الباب فقالت له _معلش اصل كنت بصلى ..
وضع الاكواب على الكومود وقال لها بنظرة حب_طب اعمل ايه من شوية كنتى بالفوطة ودلوقتى بالاسدال وف الحالتين قمر اعمل ايه
ابتسمت له قائلة _ولا حاجة نصيبك بقا ..
غمز لها بخبث وقال _مع انى لسة مقربتش من نصيبي بس بحمد ربنا عليه .احلى نصيب ف الدنيا .يالا تعالى اشربي اللبن وانا هعد معاكى اشرب القهوة ...
سالها وهو يرتشف قهوته _حاسة انك احسن دلوقتى....
رفعت راسها اليه قائلة _اه الحمد لله احسن بكتير هو احنا هنروح نجيب سما وهنا امتى..
اجابها بثقة _انا ممكن اروح حالا بس مستنى تقدرى تخرجى وتسافرى وهنروح علطول ...
اجابته قائلة _تمام يالا بقا تصبح على خير
اندهش منها وقال _زهقتى منى بسرعة كدة
اجابته قائلة _ابدا والله بس زى ما قولتلك علشان خاطر سمر معلش هنصبر فترة ولما احس انها راضية ومتقبلة الوضع ساعتها مش همنعك ..
ابتسم بخبث قائلا_مش هتمنعينى عن ايه بالضبط ..
لكزته فى كتفه قائلا _اتلم بقا كل تفكيرك منحرف كدة
ضحك عليها وقبلها على جبينها وتركها واتجه لباب الغرفة وقف عليه وقال _تصبحى على خير 
اجابته _وانت
خرج من غرفتها اتجه لغرفه مكتبه وهناك تمدد على الاريكة ونام وكانت هى بطلة احلامه
اما هى فقد انتهت من وردها اليومى من القرأن الكريم ونامت هى ايضا
___________
شمس يوم جديد 
استيقظت آية على طرق باب غرفتها فقالت بصوت ناعس _مين
اتاها الرد _انا يا آية يا بنتى سعاد
فقالت _اتفضلي يا دادا
دخلت سعاد ومعها صنية الفطار وقالت لها _صباح الخير يا آية يابنتى عاملة ايه لسة الچرح بيوجعك .
آية باطمئنان_الحمد لله يا دادا احسن بكتير الۏجع بيقل مع الوقت
سعاد وهى تتجه ناحية المنضدة وتضع عليها الصنية قائلة _طب قومى يا حبيبتى افطرى انا جبتلك الفطار هنا علشان عارفة انك مش هتقدرى تنزلى ..
آية بامتنان_تسلمى يا دادا متشكرة جدااا تعبتك معايا
سعاد _لا تعب ولا حاجة يا بنتى يالا قومى ..
قامت آية ودخلت الحمام وتوضأت وادت فرضها وتناولت الفطار وخرجت الى الشرفة جلست على كرسي وظلت شاردة فى مشوارها الذي انتظرته كثيرا ...
____
استيقظت سمر واخيها وذهبوا معا لتلقى الجرعات دون علم احد مثلما رغبت هى فى ذلك
_____
تململ سليم فى نومه تطلع على هاتفه وجدها العاشرة فقال _ياااه اتاخرت اوى اول مرة انام كل ده ...
نظر الى مكان سمر فلم يجدها فقام بمهاتفتها وعندما اجابت قال _ايوة يا سمر انتى فين صحيت ملقتكش
اجابه بكدب _ابدا يا سليم انا ومراد روحنا نتمشي شوية كانت اسكندرية وحشاه وقلت اخرجه
سليم _طيب تمام سلميلي عليه
قفل ودخل حمامه وابدل ثيابه وتوضأ وادى فرضه وخرج ليطمئن على حبيبة قلبه 
فتح الباب وجدها تجلس فى الشرفة بذهن شارد .اقترب منها وطبع قبلة على جبينها وسالها _سرحانة فيه ايه
اجابته بصدق_قلقانة يا سليم من المشوار ده اناولحد دلوقتى مش عارفة هنرجعهم ازاى
سليم بثقة _يبقى انتى متعرفيش مين سليم الهوارى جوزك انا مش عايزك تشيلي هم المشوار ده خالص وانا هضبط كل حاجة
آية وهى تمسك يده دليل على الشكر قائلة _بجد مش عارفة اقولك ايه يا
 

تم نسخ الرابط