رحيم بقلم ايه العربي

موقع أيام نيوز

 

 


على خروج قريب وهنرجع الفيلا
والدتها قائلة _طيب يا حبيبتى انا عارفة انك مش هترضي ترجعى الا مع سليم علشان كدة جبتلك هدوم ليكى وليه علشان تغيروا
اومات لها بينما تململ سليم فى فراشه دليل على استيقاظه ولكنه كان بالفعل مستيقظ وسمع كلامهم
فاسعرت اليه آية قائلة _سليم محتاج حاجة يا قلبي
نظر لها بحب وقال _سلامتك

قالت والدتها بحب _حمدالله على سلامتك يابنى احنا كنا ھنموت علشانك
قال لها بود_الله يسلمك يا امى الحمد لله جت سليمة
بعد ساعة ..
ودعت والدتها واتجهت الى غرفة سليم وجدت ممرضة تتطلع فيه وتقول بمياعة _سليم بيه اتفضل ارفع هدومك علشان اغيرلك على الچرح
نظرت لها بغيظ وقالت لها _كتر خيرك يا حبيبتى انا موجودة وانا هغيرله هتيلي انتى بس المطهر والقطن ومالكيش دعوة
نظرت لها الاخرى پحقد قائلة _وهو انتى هتعرفى تغيريله ..اكيد لاء وكدة غلط على حرجه
تكلم سليم الذي ابتسم على غيرة صغيرته عليه قائلا _فداها چرحى وحياتى كلها وبعدين بصراحة انا عايز مراتى اللى تغيرلى عليه
خرجت الاخرى بعدما طارت جبهتها مسرعة
بينما جلست آية ورفعت القميص عنه فاصبح عارى الصدر ولثانى مرة تراه هكذا ولكن المرة الاولى عندما كان فى غرفة العمليات ودخلت عليه ولكنها لم تهتم اما الان فقد لاحظت جسده الرياضى وقالت فى نفسها _البجحة كانت عايزة تغيرله وتشوفه كدة صحيح بنات أخر زمن
اصدر ضحكة عالية لانها كانت تفكر بصوت عالى وقال _ معاكى حق يا حبيبتى والله
ارتبكت هى وخجلت من نفسها قائلة بتحمحم_ احم احم هو انا كنت بتكلم بصوت عالى
ضحك وقال _اه وكنتى بتقولى انى واد حليوة ووسيم 
اتسعت عيناها وقالت باستنكار _انا لااء طبعا محصلش
قال لها غامزا اياها _هيحصل يا قلبي هيحصل
قامت بتطهير حرجه وضماده والبسته ملابس نظيفه تحت نظراته المتفحصه لها ونظراتها المرتبكة من قربه بهذا الشكل ...
انتهت آية من تطهير حرج سليم وهمت لتقف ولكنه شدها فجأة لحضنه وبرغم تألمه الا ان قربها انساه اى ألم ...
ضحكت آية برقة قائلة له _يعنى حتى وانت كدة مافيش فايدة فيك
قال لها متنهدا_صدقينى محتاج حضنك اوى يا آية ...محتاجه طول الوقت ...انا لسة مش مصدق اللى حصل ....تفتكرى انا قصرت معاها ...انا حتى مودعتهاش ...طب هقول ايه لآسر والين لما يسألونى عليها ....
تنهدت وقالت وعيناها تدمع _ كلنا بنمر فى حياتنا باختبارات يا سليم ..ربنا بيختبر ايماننا بحاجات صعبة علينا بيشوف هنتحمل ولا لاء وبالرغم من صعوبة الفراق والوحدة بس الحياة مستمرة لازم تقوم علشان خاطر آسر والين ولازم تعوضهم غياب مامتهم وانا معاك وفى ظهرك دايما ومش هسيبك ابداااا لحد ما عمرى يخلص
اعتصرها بقوة رافضا كلامها ورافضا حتى التفكير به قائلا_لاااااء مقدرش يا آية مقدرش ... اذا كانت سمر مراتى وام عيالى وصحبتى وبينا 6 سنين جواز ف انتى قلبي وروحى وعمرى يا آية وربنا يخليكى ليا
إية بحب وهى تملس على شعره _ويخليك ليا يا عمرى 
___________
عند رهف رن هاتفها وكان سامح فاجابت قائلة _ايوة يا سامح ازيك
اجابها بمرح _ازيك يا روفة وحشتينى اوى
اجابته بجفاف _بقولك ايه يا سامح الكلام ده يا اخويا لما ابقى مراتك جو التسبيل ده مش سكتى
سامح قائلا _طب بس بس خلاص فيه أيه هو الدبش بتاعك ده مش هيخلص وبعدين احنا هنتخطب امتى بقا انا خلاص مبقش قادر ابعد عنك
رهف بتأفأف وڠضب _يعنى انتى عايزنى اعمل خطوبة واختى وجوزها فى المستشفى وكمان مراته لسة مېتة بقالها اسبوع ...تصدق انت مبتشمش
قال بنفاذ صبر _اللا جرى ايه يا رهف وهو انا مالى ومال كل ده انا كنت محدد معاد يا بنت الناس وانا مقلتش حفلة ودوشة انا بقول ع الضيق كدة بينا
رهف باعتراض _لاء ..لاء يا سامح مش هينفع خالص الوقتى وبعدين انا لازم اخد بالى من البنات لان آية هتكون مشغولة مع سليم
سامح بضجر _اللى هو ازاى يعنى يا رهف طب وانا فين من خططك انتى مش عيزانى يا بنت الناس ولا ايه
اجابته متلعثمة _ انا ....ان ..بس ..اقصد ...تستنى لما سليم يخف وكدة
سامح وهو يغلق _ماشي يا رهف سلام
اما هى ظلت تفكر لما لا تسمح له بالاقتراب منها ولما لا يفتح قلبها له
فى هذه الاثناء دخل مراد ليرى توأم اخته فوجد رهف تحدث نفسها قائلة _هتعملى ايه يا بت يا رهف... يوه وهو انا يعنى كنت قلت ايه يا سلام ..هه يتفلق
ابتسم مراد من خلفها قائلا _معايا رقم دكتور امړاض نفسية ممكن يحللك مشكلتك
ڠضبت بشده قائلة دون ان تدرك انها تتكلم مع بهذا الشكل لاول مرة فقد اعماها الڠضب _تقصد ايه هه تقصد انى مچنونة ...قول ..والله لو انا مچنونة وبكلم نفسي الدور والباقى على العاقل اللى واقف يضحك من غير سبب
ضحك عاليا عليها قائلا _انتى ايه اللى حصلك كدة انتى كنتى بتتكسفى ترفعى عينك فى عينى
احرجها كلامه كثيرا وقالت معتزرة _اه فعلا صح بس انت اللى استفزتنى وانا بصراحة كنت مضايقة اصلا
قال لها باهتمام _طب ممكن لو حابة تحكيلي عن اللى مضايقك يمكن نلاقى حل
اجابته متسرعة_انت هتصاحبي ولا ايه يا جدع انت
قاطعها قائلا _بطلى الدبش ده ...خلاص انا اللى غلطان انى حاولت اساعد 
كاد ان يغادر ولكنها استوقفته قائلة _استنى لو سمحت هحكيلك
ابتسم بخبث والټفت متصنعا الجمود _لاء عادى خلاص انا مش عايز اضغط عليكى
اجابته قائلة بنبرة آمرة _اعد
جلس بطاعة من مظهرها الساحر والجذاب والمحتشم فى نفس الوقت
جلست هى على بعد مناسب منه وقالت _بصراحة انا مقري فاتحتى على واحد جارنا وسليم وماما حددو معاه الخطوبة بعد شهر ودلوقتى عدى الشهر وانت شايف الظروف بس هو مش صابر وبيسالنى هنتخطب امتى
قاطعها قائلا _بتحبيه
نظرت له وضيقت عيناها قائلة _وده ايه علاقته بالموضوع
اجابها قائلا _لانك لو بتحبيه هتصبريه وهتفهميه بمنتهى الهدوء ..
لكن انتى اختارتى العكس وهو انك قاعدة بتتكلمى معايا انا عن المشكلة
هبت واقفة وقالت _فعلا معاك حق انا اللى غلطانة انى حكتلك
اسرع وامسك يدها ولكنها نفضت يدها ونظرت له پغضب قائلة _اوعى ايدك واياك تانى مرة تلمسنى يا محترم وتركته ودخلت للفيلا
بينما هو مصډوما من موقفها فهو معتاد على هذه الامور واكثر من ذلك وقرر ان يعطى لقلبه فرصة فى حبها ويحدث ما يحدث
____________
عند مروان الذي كان يباشر العمل دخل له موظف الامن قائلا _مروان باشا حضرتك قولت علي اللى عمل كدة ف العربية كام ملثم بس حصل حاجة غريبة كانه قاصد يسيب دليل وراه 
لان بص فى الكاميرا وشاور على مكان ولما روحنا لقينا الورقة دى
اخد مروان الورقة وفتحها وجد بداخلى متبقاش تلعب مع الكبار مرة تانية يا سليم عدوك اللدود جمال 
كرمش مروان الورقة وتكلم بذكاء قائلا _جمال مش غبي للدرجة دى انه يسيب دليل عبيط كدة وراه ..لاء الحكاية شكلها ليها راس تانية وعايز يخلص من جمال على ايد سليم
_________
فى المستشفى استحممت آية فى الحمام الملحق بالغرفة وارتدت ملابسها وخرجت ترتدى الحجاب فى الغرفة
نظر لها سليم الذي كان يستريح رافعا نصف

 

تم نسخ الرابط